نظم المئات من شباب القوي السياسية بمحافظة البحيرة وقفة احتجاجية بميدان الساعة بمدينة دمنهور تبعتها مسيرة طافت معظم شوارع المدينة, رفضا لتأسيسية الدستور والنسب المعلن عنها في خطة ال 100 يوم الرئاسية وأحكام البراءة في قضية «موقعة الجمل», تزامنا مع فعاليات أخري بجميع المحافظات في جمعة «كشف الحساب» التي دعت إليها التيارات الليبرالية واليسارية في المحافظة. وبدأ المشاركون وقفتهم بميدان الساعة في تمام الساعة السابعة, قبل أن ينتقلوا إلي عدد من شوارع المدينة في مسيرات شارك فيها المئات من أعضاء أحزاب التجمع والتحالف الشعبي و التيار الشعبي والجبهة الديمقراطية والدستور والعدل والمصري الديمقراطي الاجتماعي والمصريين الأحرار والناصري, بالإضافة إلي حركات شباب من اجل التغيير و 6 ابريل الجبهة الديمقراطية ومصريات من اجل التغيير والجمعية الوطنية للتغيير.
ورفعوا لافتات منددة بالنسب المعلن عنها في المحاور الخمسة لبرنامج ال 100 يوم الرئاسي, ولافتات أخري تطالب بحقوق شهداء الثورة وحل التأسيسية.
و ردد المحتجون الذين يمثلون أغلب التيارات الليبرالية واليسارية بالمحافظة شعارات "بيع بيع بيع.. الثورة يا بديع" و "الإخوان بلطجية" و"عيش .. حرية.. عدالة اجتماعية", عيش حرية.. حل التأسيسية", "ويا شهيد نام وارتاح.. مش هنسيب فيها سفاح".
وعند الاقتراب من مقر حزب الحرية والعدالة قام عددا من المشاركون بتنظيم المسيرة لعدم الاحتكاك, وردد البعض هتافات مناوئة لجماعة الإخوان المسلمين وقياداتها منها "هما اتنين ملهمش أمان .. حكم العسكر والإخوان" و"حكم المرشد.. باطل.. المحاكمات.. باطل.. محمد مرسي باطل".
وقال الدكتور زهدي الشامي - أمين حزب التحالف الشعبي الاشتراكي - في تصريحات خاصة بشبكة الإعلام العربية "محيط" : نحن الآن بعد مرور المائة يوم الأولي من حكم الرئيس مرسي والتي سبقتها وعود بحل المشاكل الرئيسية ونحن نقيم تلك الوعود, والتي لم تحقق تقدم ملموس في المطالب الرئيسية للثورة من عيش حرية عدالة اجتماعية بل العكس دستور مصر يجري إعداده بجمعية تأسيسية لا تعبر عن جموع الشعب, ومستمرة في عملها في إطار غير شفاف, وتعد نصوصا متعارضة مع الحريات والحقوق الأساسية للمواطن المصري.
مضيفا أنه في النهاية العدالة الاجتماعية المطلب رئيسي للثورة المصرية لم يتحقق. وكان بالإمكان اتخاذ خطوات مبدئية لحلول سريعة, مثل حد ادني وأقصي للأجور, مؤكدا أنه لم يتم اتخاذ خطوات في اتجاه إعادة توزيع الثروة, بشكل أولي للمهمشين والفقراء ومشددا علي أنه لم يتم إدراك هذا الأمر حتى الآن, مضيفا أن هناك عدة ظواهر مقلقة تحدد الوحدة الوطنية في مصر مثل محاولات تهجير الأقباط. مواد متعلقة: 1. «دومة» يدعو ل«القتال» ضد «الإخوان» 2. «أبو حامد»: «الإخوان» يخططون لتدمير «قضاياهم» بمكتب النائب العام 3. مسيره ضد «الإخوان» بدمياط