تنظم فرنسا الأربعاء القادم إجتماعا دوليا لدعم "المجالس الثورية المدنية "بسوريا" بمشاركة وفود 25 دولة وكذلك أعضاء من المجالس الثورية السورية الذين سيأتون إلى العاصمة الفرنسية قادمين من الاراضى السورية. وقال فيليب لاليو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية فى مؤتمر صحفى الجمعة- أن وزير الخارجية لوران فابيوس سيفتتح فعاليات الإجتماع صباح الأربعاء المقبل بمقر الوزارة بباريس.
وأضاف أن ممثلين لنحو 25 دولة من البلدان الرئيسية بالاتحاد الأوروبى وبمنطقة الشرق الأوسط فضلا عن ممثلين عن منظمات المجتمع المدنى التى تعمل على تقديم الدعم الانسانى للشعب السورى بالاضافة عن عدد من الأطباء السوريين سيشاركون فى هذا الاجتماع.
وردا على اسئلة الصحفيين..أوضح الدبلوماسى الفرنسي أن هذا الاجتماع (الذى سيشارك فيه نحو 60 شخصا) يأتى فى إطار المبادرة التى أطلقتها ونفذتها فرنسا لدعم ما يسمى ب"المناطق السورية المحررة" التى لم يعد للجيش النظامى سيطرة عليها.. مشيرا إلى أن باريس ستستعرض خلال الاجتماع المرتقب كيفية تقديم الدعم لتلك المناطق المحررة من أجل مساعدة سكانها.
وتابع لاليو أن هذا الاجتماع الذى سيستمر على مدار اليوم - يعد فرصة لحشد شركاء فرنسا من اجل دعم ومساعدة المجالس الثورية المدنية فى سوريا وخاصة اولئك الذين أعربوا عن رغبتهم على هامش إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة والتى عقدت مؤخرا بنيويورك المساهمة ومساندة المبادرة الفرنسية فى هذا الصدد.
وأضاف المتحدث أن الاجتماع سيناقش تطورات الأوضاع على الساحة السورية فضلا عن إحتياجات المناطق المحررة..مشددا على أن المجالس الثورية السورية التى ستشارك فى هذا الاجتماع "هى مجالس مدنية وليست عسكرية".
وعن الدول التى ستشارك فى إجتماع "دعم المجالس الثورية المدنية السورية".. أوضح لاليو أن قائمة الدول المشاركة قيد الاعداد..مضيفا انه لم يتحدد بعد ما إذا كان الاجتماع سيصدر إعلانا أو بيانا مشتركا "حيث تقوم الخارجية على الاعداد لهذا الاجتماع".
وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند قد دعا بنيويورك مؤخرا مجلس الأمن الدولى إلى العمل على حماية المناطق المحررة مواد متعلقة: 1. فرنسا : الشعب السوري هو من سيختار قادته 2. فابيوس لسيدا : فرنسا تشجع المعارضة السورية 3. فرنسا: عناصر متشددة كانت تعتزم التوجه إلى سوريا للجهاد