تحول « ملائكة الرحمة » إلى «جناة وقتلة» عندما ترك الأطباء طفلة بدمياط دون إسعافها حتى فارقت الحياة ، حيث تسبب إضراب الأطباء في وفاة طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات بعد أن رفضت مستشفى حميات دمياط استقبالها وهى في حالة مرضية شديدة مما أدى إلى وفاتها، الأمر الذي دفع والدها وأقاربها للاشتباك مع الأطباء والممرضين. من جهة أخرى قام العشرات بالاعتداء على طاقم أطباء وتمريض بأحد معهد الأورام بدمياط مما أدى إلى إصابة عدد من العاملين بالمعهد حيث صممت سيده الدخول لزيارة احد أقاربها المحتجز فى قسم الجراحة ، إلا أن إدارة المعهد رفضت السماح لهم وفقا لنظام العمل،إلا أنهم اقتحموا باب القسم بعد الاعتداء على أفراد الأمن وانطلقوا إلى غرفة العمليات وعندما تدخل طاقم الأطباء والتمريض المكلف بإجراء العملية لمحاولة منعهم ، قاموا بالاعتداء عليهم باللكمات والضرب المبرح وتمزيق ملابسهم الطبية وأسرعوا بالهروب خارج المعهد.
قامت إدارة المعهد بإبلاغ شرطة النجدة حيث حضرت قوة من الشرطة وقامت بمعاينه مكان الحادث حيث تبين تحطيم زجاج بعض الغرف وإحداث تلفيات بغرفة العمليات وتحطيم محتويات قسم الاستقبال بالمعهد وتحرر محضر بالواقعة وجارى ضبط المتهمين لإحالتهم إلى المحاكمة.
من جهته أكد الدكتور حسام درويش مدير المعهد انه مندهش مما حدث لأن أطباء معهد الأورام لا يشاركون في إضراب الأطباء الحالي حسب تعليمات النقابة العامة للأطباء لطبيعة الحالات المرضية بمرضي الأورام والتي تستدعي الجراحات العاجلة والعلاج الكيماوي المكثف.
وفى نفس السياق نظم عشرات الأطباء إضرابا بمستشفى دمياط العام للمطالبة بتحسين أوضاعهم ورفض الأطباء استقبال المرضى مما أدى لوقوع عده مشادات كلاميه بينهم وبين المواطنين. مواد متعلقة: 1. "الصحة" المصرية: المستشفيات تعمل بكامل طاقتها لمواجهة اضراب الاطباء 2. " 6 ابريل " تفضح فساد الاطباء 3. نقابة الاطباء: إضرابنا مستمر