القدس المحتلة: رفض وزير خارجية حكومة الاحتلال الإسرائيلي افيجدور ليبرمان دعوات المجتمع الدولي الى تجميد الاستيطان في القدسالشرقية، واصفا اياها بانها "غير منطقية"، في حين أعربت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون عن أملها في استئناف محادثات السلام. ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن ليبرمان قوله في تصريح صحفي مع اشتون التي بدأت الأربعاء زيارة تستغرق 48 ساعة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية في اطار جولة اقليمية "إن هذا الطلب بمنع اليهود من البناء في القدسالشرقية "غير منطقي بالكامل". وتابع ليبرمان زعيم حزب "إسرائيل بيتنا": " اعتقد أن هذا المطلب يشكل بطرق مختلفة، فرصة للمجتمع الدولي للانقضاض على إسرائيل ولكي يمارس الضغوط على اسرائيل ويطالب بأشياء غير منطقية " . وأضاف الوزير الإسرائيلي: "انه كما لو اننا على سبيل المثال نمنع العرب في القدسالشرقية من شراء منازل في القدسالغربية (حيث الغالبية من اليهود)، ويقال ان إسرائيل دولة فصل عنصري". واكتفت اشتون بالإعراب عن أملها في أن تبدأ المباحثات بين الاسرائيليين والفلسطينيين في أقرب وقت. وتأتي زيارة اشتون وسط تجميد المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين وفي مناخ من التوترات الحادة السياسية الدينية في القدسالشرقية والازمة الدبلوماسية بين إسرائيل والولايات المتحدة. يذكر أن السلطات الإسرائيلية صعدت من اعتداءاتها على الفلسطينيين في مدينة القدس الفلسطينية المحتلة ، بمهاجمة المقدسات وطرد المقدسيين من منازلهم وتسهيل سيطرة المستوطنين عليها.