حذر يسري حماد المتحدث الإعلامي بإسم الدعوة السلفية ممن أسماهم ب"الأطراف" التي سعى إلى جرجرة مجلس إدارة الدعوة السلفية للدخول كطرف في خلاف إداري لتستفيد من ثقل بعض المشايخ في بعض المحافظات وللحصول على مكاسب خاصة لأشخاصهم وليست للدعوة. و أشار إلى أن المنشقون عن الدعوة السلفية يثيرون قضايا "فاشلة" و "مرفوضة" مجتمعيا ستكون لها أثارا وخيما على مصداقية التيار السلفي بأسره إن لم يحسن تدارك تبعاتها .
و طالب أعضاء مجلس إدارة الدعوة السلفية بأن ينأوا بأنفسهم عن هذا الخلاف إلا فقط للإصلاح وليس كطرف، وأن ينقوا الصف من كل من يسئ إلى التيار للحصول على مكاسب خاصة، وأن يفرغوا الشباب للدعوة التي هي الوظيفة الأصلية لمجلس إدارة الدعوة بدلا من إدخالهم في صراعات لاشأن لهم بها، خاصة أنه لايجوز السكوت على تطاول عدد من الشباب الذين يزعمون إنتمائهم للدعوة على رموز الدعوة السلفية الذين أسسوها وأفنوا أعمارهم لينتشر هذا المنهج المبارك.
و اعرب عن دهمه و تايده لمساعي الإصلاح ولكن عن طريق مجلس أمناء الدعوة السلفية الذي تبنى إنشاء حزب يتبع الكيان السلفي وبصورة جماعية وليس وجهة نظر مجموعة من الأشخاص تتبنى وجهة نظر إقصائية إلى أبعد الحدود. مواد متعلقة: 1. قيادي ب«الحرية والعدالة» يستبعد التحالف مع «النور» 2. سيرين عبدالنور تصرخ: أنا فاض بيّا وملّيت 3. بكار يكشف موقف " النور " من المصالحة الداخلية