رغم اصدار مجلس الإدارة العام للدعوة السلفية والمجلس التنفيذي لها بيانا مساء امس الاول للتأكيد علي سحب الثقة من الدكتور عماد عبدالغفور كرئيس لحزب النور الذراع السياسية للدعوة مع التأكيد علي ان سيد مصطفي خليفة هو الرئيس المؤقت للحزب الا ان هذا البيان لم يحلحل الموقف داخل الحزب وظلت الازمة في المربع " صفر" حيث اصر المؤيدون للدكتور عماد عبدالغفور علي انه هو الرئيس الشرعي للحزب , وقال د. يسري حماد نائب رئيس الحزب ان مجلس امناء الدعوة السلفية هو الفيصل في الازمة وليس مجلس الادارة العام لانه الاخير يضم الفصيل الذي يحاول التدخل لاعاقة العمل بالحزب وهم من يحاول المهندس اشرف ثابت جرجرتهم الي الازمة ونحن ننأي بهم ان يستخدموا في هذا الامر. واكد حماد ان الجميع سينصاع الي قرار مجلس ادارة امناء الدعوة السلفية . واكد حسام البهائي امين الحزب ببورسعيد والذي لم تجر الانتخابات الداخلية فيها ان مجلس الادارة العام للدعوة السلفية ليس له سلطة علي الحزب ولا علاقة له به مشيرا الي ان هناك مشايخ اكدوا علي دعم الدكتور عماد عبدالغفور. واعتبر البهائي ان ما يحدث داخل حزب النور هو مجرد اختلاف في وجهات النظر وسيتم تجاوزه سريعا. في المقابل اكد د. طارق سهري وكيل مجلس الشوري وامين الحزب بالمنيا ان اهم ما يميز الدعوة السلفية انها تعتمد مبدأ الشوري والتصويت وترفض الانفراد بالرأي مشيرا الي ان لائحة الحزب تؤكد ان الهيئة العليا هي صاحبة الحق في اتخاذ القرارات . واضاف سهري ان الجميع يكن كل التقدير للدكتور عماد عبدالغفور علي الجهد الذي بذله في تأسيس الحزب، مشيرا الي ان عليه ان يلتزم بالقرار خاصة ان الحزب خرج من رحم الدعوة السلفية ولن يخرج عليها ابدا. وشدد وكيل مجلس الشوري علي ان الخلاف بين الطرفين ما هو الا زوبعة في فنجان ستمر مرور الكرام وسحابة صيف وستنقشع، وان ما يحدث في حزب النور اقل بكثير مما يحدث في باقي الاحزاب في مصر. واشار سهري الي ان الهيئة العليا تدير الموقف بشفافية وليست ثمة خلافات شخصية بين الاطراف سواء د. عماد عبدالغفور او باقي اعضاء الهيئة العليا.