أصدرت جبهة الدكتور عماد عبد الغفور رئيس حزب النور المقال من منصبه بيانا نددت فيه باجتماع جبهة اشرف ثابت أمس والذي اعتمد التغييرات التي حدثت في الحزب ، وهددت جبهة عبد الغفور من خلال بيان صدر باسم الدكتور يسري حماد بأنه ما لم يتم تسوية الأمر والوصول إلى اتفاق فإن هناك عواقب وخيمة ستطال الدعوة السلفية بكاملها ، وأضاف البيان الذي وصلت المصريون نسخة منه قوله : تعقيبا على المؤتمر الذي عقده المنشقون عن الحزب في فندق الميريديان والذي تكلف أكثر من خمسين ألف جنيه في وقت يعاني الحزب فيه من ديون لايستطيع سدادها: 1- نتبنى تماما مساعي الإصلاح ولكن عن طريق مجلس أمناء الدعوة السلفية الذي تبنى إنشاء حزب يتبع الكيان السلفي وبصورة جماعية وليس وجهة نظر مجموعة من الأشخاص تتبنى وجهة نظر إقصائية إلى أبعد الحدود. 2- ماوقع عليه المجتمعون بالأمس كان على قرار مساعي الصلح وليس على تنصيب شخص آخر بديل لرئيس الحزب الرسمي الذي لم يذكر المنشقون عليه أي سبب يوجب استبداله لا من لائحة ولا إدارة ملفات تسيئ إلى الحزب بل المنشقون هم الذين يديرون ملفات أساءت للحزب وللكيان السلفي وبدون علم الهيئة العليا للحزب أو مجلس أمناء الدعوة السلفية. 3- نحذر وبشدة من أن هناك أطراف تسعى إلى جرجرة مجلس إدارة الدعوة السلفية للدخول كطرف في خلاف إداري لتستفيد من ثقل بعض المشايخ في بعض المحافظات وللحصول على مكاسب خاصة لأشخاصهم وليست للدعوة بل هناك من جرجر أحد مشايخ الدعوة إلى قضية فاشلة ومرفوضة مجتمعيا ستكون لها أثارا وخيمة على مصداقية التيار السلفي بأسره إن لم يحسن تدارك تبعاتها وأخشى أن يكون للموضوع بقية، وأطالب أعضاء مجلس إدارة الدعوة السلفية الذين نكن لهم كل تقدير واحترام أن ينأوا بأنفسهم عن هذا الخلاف إلا فقط للإصلاح وليس كطرف، وأن ينقوا الصف من كل من يسئ إلينا جميعا للحصول على مكاسب خاصة، وأن يفرغوا الشباب للدعوة التي هي الوظيفة الأصلية لمجلس إدارة الدعوة بدلا من إدخالهم في صراعات لاشأن لهم بها، خاصة أنه لايجوز السكوت على تطاول عدد من الشباب الذين يزعمون إنتمائهم للدعوة على رموز الدعوة السلفية الذين أسسوها وأفنوا أعمارهم لينتشر هذا المنهج المبارك.