أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها تتابع عن كثب تطورات قضية السجينين الروسيين المحتجزين في ليبيا وتعتبرها على رأس أولويات الوزارة والسفارة الروسية في طرابلس. وذكر بيان صادر عن الوزارة-أوردته وكالة أنباء "رايانوفوستي" الروسية اليوم الأحد -"إن موسكو تعتزم مطالبة الجانب الليبي بالإفراج عن فلاديمير دولجوف وألكسندر شادرين السجينين الروسيين في ليبيا وإعادتهما إلى وطنهما في أسرع وقت".
وكانت محكمة ليبية أصدرت حكم الإدانة بحق المواطنين الروسيين خلال الشهر الماضي بتهم تتعلق بمساعدة نظام السابق،لهذا قدمت السفارة الروسية في طرابلس محام ليبي للدفاع عنهما ومحاولة إعادتهما إلى روسيا.
وتجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف قد طالب أثناء لقائه نظيره الليبي سعد بن خيال أمس الأول على هامش الدورة السابعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة،طرابلس بمراعاة حقوق السجناء من مواطني روسيا وبيلاروس وأوكرانيا في هذا البلد البالغ عددهم 25 شخصا والذين استوقفتهم كتيبة "قعقاع" للثوار الليبيين بتهمة إصلاح المعدات الحربية التي استخدمها نظام معمر القذافي لمحاربة الشعب الليبي. مواد متعلقة: 1. لافروف يطالب ليبيا بضرورة مراعاة حقوق السجناء من مواطني روسيا وبيلاروس وأوكرانيا 2. «بان كي مون» يُطالب ليبيا باحترام حقوق الإنسان وضمان محاكمات عادلة للمعتقلين