أعلن المجلس القومي لحقوق الإنسان أنه يتابع ببالغ القلق الأحداث التي تجري علي أرض سيناء والتهديدات التي تلقاها المواطنون الأقباط في مدينة رفح من جماعات خارجة على القانون والنظام العام،إزاء تلك التهديدات اضطرت الأسر القبطية إلى الرحيل من مساكنها. وأكد المجلس القومي لحقوق الإنسان في بيان له اليوم أنه ليس مقبولا تبريرات بعض أجهزة الدولة أن هذا بناءاً على طلبهم لأن أبسط مسئوليات الدولة أن توفر الحماية لمواطنيها وان تضمن لهم حق السكن الآمن والحماية من أي مخاطر تهددهم.
وطالب المجلس أجهزة الآمن وكافة المسئولين في الدولة أعلى المستويات بما في ذلك رئيس الوزراء أن تكفل للمواطنين الأقباط في مدينة رفح مواصلة العيش في أمان لأن تخلى الدولة عن هذه المسئولية سوف يشكل سابقة خطيرة غير مسبوقة في مصر ويعود بنا إلى عصر الغاب بدلاً من دولة القانون.
ودعا المجلس كافة الإطراف وبخاصة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكافة الائتلافات ووسائل الإعلام إلى تحمل مسؤوليتها في التصدي لتلك الظاهرة الخطيرة وعدم السماح بمنطق الإرهاب والتهديد لأنه لا يتعارض فقط مع أبسط حقوق الإنسان و إنما يعتبر تهديدا مباشرا للدولة ، تماسكها ، كيانها ، واستقرار المجتمع المصري. مواد متعلقة: 1. 14 عائلة مسيحية تركوا رفح بعد التهديدات من أصل 23 عائلة تعيش بها 2. المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية يدين واقعة تهجير أسر مسيحية برفح 3. الكنيسة الأرثوذكسية تدين تهجير مسيحيي رفح وتقيم حفل تأبين لضحايا ماسبيرو