فاطمة الزهراء محمد ادن المجلس القومي لحقوق الإنسان فى بيان له اليوم ما يجري علي أرض سيناء والتهديدات التى تلقاها المواطنين المسيحيين في مدينة رفح من جماعات خارجة على القانون والنظام العام، وادت إلى رحيل الأسر المسيحية من مساكنها.
أكد المجلس القومى لحقوق الانسان أن ليس من المقبول تبريرات بعض أجهزة الدولة أن هذا بناءاً على طلبهم لأن أبسط مسئوليات الدولة أن توفر الحماية لمواطنيها وان تضمن لهم حق السكن الآمن والحماية من أي مخاطر تهددهم. يطالب المجلس أجهزة الامن وكافة المسئولين فى الدولة على أعلى المستويات بما فى ذلك رئيس الوزراء أن تكفل للمواطنين الاقباط فى مدينة رفح مواصلة العيش فى امان لأن تخلى الدولة عن هذه المسئولية سوف يشكل سابقة خطيرة غير مسبوقة فى مصر ويعود بنا الى عصر الغاب بدلاً من دولة القانون.
يدعو المجلس كافة الاطراف وبخاصة الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدنى وكافة الائتلافات ووسائل الاعلام الى تحمل مسؤليتها في التصدي لتلك الظاهرة الخطيرة وعدم السماح بمنطق الارهاب والتهديد لأنه لا يتعارض فقط مع أبسط حقوق الانسان و إنما يعتبر تهديداً مباشراً للدولة، تماسكها، كيانها واستقرار المجتمع المصري.