أعلن عاصم عبد الماجد-عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية- عن إنشاء حركة شعبية إسلامية تحت اسم"الإنصار"تهدف نُصرة الإسلام والرسول والمستضعفين في العالم الإسلامي. أوضح عبد الماجد أن الحركة تقوم على العمل التطوعي لنصرة سنة الرسول الكريم والمستضعفين المضطهدين في بورما وسوريا وفلسطين ،مضيفاً أن نصرة رسول الله لن تكون إلا بالجهاد بالنفس والمال داعياً للجهاد بالمال لنصرة أهل سوريا في جهادهم ضد الأسد وسياسته الغاشمة.
جاء ذلك خلال مؤتمر نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم والذي نظمته الجماعة الاسلامية مساء اليوم الجمعة بالإسماعيلية بالتنسيق مع حزب البناء والتنمية وترأسه الشيخ حافظ سلامة بحضور عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية والقيادي محمد الاسلامبولي - شقيق خالد الإسلامبولي المتهم في مقتل الرئيس أنور السادات-، وحمدي حسن أمين الحزب بالإسماعيلية وتصدر صفوف الحاضرين الجهادي مصطفى حمزة والذي أفرجت عنه السلطات المصرية مؤخرا من المعتقل .
إحتشد نحو 1500 من أهالي الإسماعيلية وأعضاء الجماعة الإسلامية بالمحافظات المجاورة حيث أكد صفوت عبد الغني -رئيس المجلس السياسي لحزب البناء والتنمية- أن وصول الإسلاميين إلى سدة الحكم في عدد من الدول العربية اغاظ الاعداء فتحركوا حقدا وحسداً لسب الرسول.
ودعا محمد الإسلامبولي القيادي بالجماعة الإسلامية أعضاء التيار الإسلامي للالتفاف والتعاون فيما بينهم وقال "نحن نريدها إسلامية ولا تلتفتوا الى من يريدها مدنية ،مضيفاً أن الثورة نجحت بدماء الشهداء منذ سقوط دماء الشهيد حسن البنا -على حد تعبيره- وحتى إندلاع ثورة يناير وتبوأ مرسي لكرسي الرئاسة.
وقال الجهادي رفاعي طه "إن الحركة الإسلامية مطالبة بالنصرة لهذا الدين حتى تقف دولة قوية أمام الولاياتالمتحدةالأمريكية والدولة الصهيونية وترد الضربة بضربة أقوى ،داعياً السلطات الأمريكية الأفراج عن القيادي بالجماعة المعتقل في السجون الامريكية الشيخ عمر عبد الرحمن. مواد متعلقة: 1. الجماعة الإسلامية بأسيوط:"النبي الكريم خط أحمر..والغرب لا يؤمن بحرية الرأي" 2. الجماعة الإسلامية تنفى إنشاء قناة «فضائية إسلامية» .. وتحذر إسرائيل من نشر الشائعات 3. إخلاء سبيل القيادي بالجماعة الإسلامية "مصطفى حمزة" في قضية العائدون من السودان