واشنطن: أفاد تشارلي بولدن مدير وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أمس، بأن الوكالة تدرس خططاً لتجديد برنامج الفضاء الأمريكي الذي سيركز في البداية على تطوير التكنولوجيا اللازمة لإرسال أناس إلى المريخ ويهدف إلى تعزيز تنمية خدمات النقل الفضائية التجارية وإحاطة الكوكب بأقمار صناعية لرصد تغير المناخ. وأكد بولدن أن تلك الخطط تشكل الخطوة الأولى لتحديد البرامج التي ستمول في ضوء الميزانية التي اقترحها الرئيس باراك أوباما، طبقاً لما ورد "بالوكالة العربية السورية"، حيث أضاف ملياري دولار إلى الميزانية السنوية لناسا البالغة 18 مليار دولار في العام الذي يبدأ في الأول من تشرين الأول القادم. وأضاف بولدن أن هذه الزيادة ينبغي أن تؤدي إلى مزيد من فرص العمل، حيث تعمل الوكالة على تعزيز حجم البرامج لديها لتتمكن من محاولة تشغيل أولئك الذين يريدون أن يصبحوا جزءاً من برنامج الفضاء. وأوضح مسئولون آخرون في "ناسا" أن العمل في البرنامج الجديد سينتشر عبر مراكز الوكالة الميدانية العشرة، حيث سيتحمل مركز جونسون الفضائي في هيوستن المسئولة عن برنامج تكلفته 6 مليارات دولار يستمر لمدة خمس سنوات للإشراف على مظاهر التكنولوجيا. ومن المقرر أن تحيل "ناسا" ثلاثة من أسطولها لمكوك الفضاء في هذا الخريف بسبب مخاوف تتعلق بالتكاليف والسلامة بعد ثلاث بعثات أخرى للانتهاء من تجهيز المحطة الفضائية الدولية وهو مشروع يتكلف 100 مليار دولار وتشارك فيه 16 دولة ويجري إنشاؤه منذ عام 1998.