أكدت فرنسا أن نظام دمشق يحاول منذ اندلاع الأزمة السورية تقسيم مختلف مكونات المجتمع السوري من أجل البقاء في السلطة. وقال متحدث باسم الخارجية الفرنسية فانسان فلوريانى في مؤتمر صحفي اليوم الخميس - أن النظام السوري أختار القمع ضد المطالب المشروعة لشعبه في إشارة إلى أعمال العنف التي يرتكبها نظام دمشق ضد الشعب منذ أكثر من عام.
وحذر الدبلوماسي الفرنسي من أنه "كلما تعمقت الأزمة.. يزداد خطر تطوير التوترات".
وشدد على أن بلاده كما المجتمع الدولي تتمسك بضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية.
وقال فلوريانى "نحن نشجع المعارضة السورية" التي أعربت مراراً عن التزامها بوحدة الشعب السوري وسلامة أراضيه في إطار من احترام مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان والأقليات.
وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قد أشار خلال جلسة مجلس الأمن أمس الأربعاء بنيويورك إلى "وجود خطرين في الأزمة السورية ، فإذا تواصلت هذه الأزمة فهناك خطر واضح أن تنفجر سوريا وهذا الانفجار قد يؤثر بالتأكيد على استقرار المنطقة وسيكون كبيراً في ظل غياب أي حل لهذه الأزمة"، مؤكداً أن الخطر موجود الآن وليس مستقبلياً وهناك متطرفون دخلوا إلى سوريا.
وشدد فابيوس على أنه "يتعين على مجلس الأمن أن يتحرك على عدة مستويات منها المستوى الإنساني والطبي وتوحيد الشعب السوري وحماية الأماكن المحررة في سوريا". مواد متعلقة: 1. 183 قتيلا في العمليات العسكرية التي وقعت في سوريا بالأمس 2. إرتفاع حصيلة القتلى في سوريا أمس إلى 307 قتيلا 3. 40 قتيلا سوريا اليوم ..و"الحر" استهدف مبني الأركان العامة بمساعدة عملائه