أكد الدكتور صلاح سلطان الداعية الإسلامي وأستاذ الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم أن العلماء لابد أن يقودوا الأمة إلى مشروع النهضة فلابد أن يعلم الجميع أن هناك تغيير قادم وسنة التغيير هي التدرج والتفريق بين الصوت السلبي والصوت الايجابي فلا يمكن ان يلقي الفرد كل همه عل كتف المرشح بل لابد ان يعملا سويا مع بعضهم البعض. وأضاف سلطان خلال الندوة التي إقامها بمقر نقابة الأطباء بمحافظة الدقهلية ظهر اليوم – الاربعاء - ان مهنة الخطباء والأئمة من المهن الهامة جدا، مشيدا بدورهم في البناء والمشاركة فمسئوليتهم وضع السلام والتكافل الاجتماعي في أولي واجباته دون انتظار المقابل مع اشاعة روح الحب بين أطياف المجتمع الواحد فكل امام لابد ان يكون قائدا في مسجده للتقريب بين التيارات الاسلامية والفكرية والليبرالية والعلمانية لممارسة السياسة دينا ووسيلة.
وأوضح انه لابد أن تعلو الأشواق الربانية بداخلنا وتفوق الأشواق الأرضية فتناول وجبة الفكر والعقل قبل تناول وجبة البطن مشيرا إلى أن بني إسرائيل سئلوا سيدنا عيسى عليه السلام علي الطعام، وطلبوه منه أول شي فيجب علينا بمضاعفة الأشواق الربانية.
وأشار ان الرئيس الحالي الدكتور محمد مرسي استطاع ان يفعل ما عجز عنه المخلوع فعله في 30 عاما فاستطاع مرسي في 100 يوم ان يزور الصين واميركا من شرق العالم إلى غربه فلا يمكن لاحد ان يستطيع الإصلاح وحده حتي لو كان الرسول عليه الصلاة والسلام.
وواصل سلطان قائلا ان المجتمع يشهد العديد من الحالات والظواهر المتفشية به ومن اهمها الاختلافات الاسرية فمن أراد الإصلاح عليه التركيز علي تلك الخلافات الجوهرية.