في إطار الصراع الدائر بين جبهة «عماد عبد الغفور» وجبهة « أشرف ثابت»، أكد الدكتور "يونس مخيون " عضو الهيئة العليا لحزب النور أن الهيئة العليا قد بلغت لجنة شئون الأحزاب بقرارها النهائي اليوم بتولي «مصطفى خليفة »، رئاسة الحزب بشكل مؤقت واستبعاد الدكتور «عماد عبد الغفور» من رئاسة الحزب بعد أن وقع 12 عضوا من الهيئة العليا على القرار. الموقعون على القرار هم: على عبد الحميد ,حاتم و محمد عبد الحميد منصور, جلال السيد, طارق الدسوقي, عمر فاروق, عادل نصر, مصطفى حسين, الدكتور أشرف ثابت , الدكتور مجدي عبد الحميد, نادر بكار».
وأضاف «يونس» في تصريح خاص لشبكة الإعلام العربية «محيط» أن هناك خمسة أعضاء من الهيئة العليا قد تغيبوا عن الاجتماع لأسباب غير مفهومة، مؤكدا على أن هذا هو الكلام النهائي والرسمي الذي تم إثباته في الأوراق الرسمية لدى لجنة شئون الأحزاب، مشيرا إلى أن قرار إقالته هو وآخرين قرارا فردياً وباطلاً من قبل «عبد الغفور» الذي خالف اللائحة الداخلية للحزب متخطيا بذلك سلطات الهيئة العليا ومجلس الشيوخ الذي يعد الجهة الوحيدة المنوط بها فصل أحد القيادات أو التحقيق معه.
من جهة أخرى نفى «مخيون » تصريحات « يسرى حماد» التي أكد من خلالها بقاء " عبد الغفور " في منصبه مشيرا إلى أن " حماد " محسوب على جبهة " عبد الغفور " وتصريحه لا يعتد به.
فيما أكد مخيون على أنه في حالة اللجوء للقضاء لحسم النزاع بين الجبهتين فإن اللائحة الداخلية للحزب تنص على أن هناك فرقا بين عدة مؤسسات بالحزب هم " الرئاسية والهيئة العليا والجمعية العمومية ومجلس الشيوخ " تابع طبقا للائحة فإن قرارات الهيئة العليا أعلى من قرارات المؤسسة الرئاسية ولا يعلو على قرارها سوى قرار الجمعية العمومية الذي يأتي بالانتخاب الحر المباشر.
وأضاف كما أن التحقيق مع أي من الأعضاء بالحزب يتم فقط من خلال مجلس الشيوخ والذي يتكون من مجموعة من الأعضاء المنتخبين من قبل الهيئة العليا الذين يزيد سنهم عن الخمسين عاما وتكون مهمتهم هي الفصل بين المؤسسات المختلفة والتحقيق مع أي عضو بداية من رئيس الحزب وحتى العضو المنتخب ولا يجوز للهيئة أو رئيس الحزب التحقيق مع أي عضو.
وكان قد نفى الدكتور يسري حماد، نائب رئيس الحزب لشؤون اللجان النوعية المتخصصة، والمتحدث الرسمي لحزب النور الذراع السياسي للدعوة السلفية ما تردد عن إقالة الدكتور عماد عبد الغفور، وتعيين مصطفي خليفة، بدلا منه واصفا إياها بالخبر المغرض الذي يستهدف مصداقية الحزب أمام الرأي العام، وأضاف حماد في تصريح خاص لشبكه الإعلام العربية «محيط» أن اللائحة الداخلية للحزب لا يوجد بها إنهاء خدمة رئيس الحزب أو سحب الثقة منه. مواد متعلقة: 1. مخيون : تم الاستقرار علي "الشريعة الإسلامية" كمصدر للتشريع والأزهر مرجعيته 2. بكار: خبر إقالتي من «النور» غير صحيح.. وحساب «الحزب» مُخترق 3. أزمة داخل حزب "النور" بإعلان سحب الثقة من الدكتور عماد عبد الغفور