قالت مؤسسة "الأقصى للوقف والتراث" الفلسطينية إن سلطات الاحتلال الإسرائيلى تقوم بعمليات ترميم واسعة وسريعة لمسجد الأفضل بن صلاح الدين الأيوبى فى الجزء المتبقى من طريق باب المغاربة الملاصق للمسجد الأقصى من الجهة الغربية، لتحويله إلى كنيس يهودى. وأوضحت المؤسسة فى بيان صحفى نشرته اليوم الأربعاء أن الاحتلال الإسرائيلى يرمى إلى تحويل هذا المسجد إلى كنيس يهودى للمصليات الإسرائيليات، مشيرة إلى أن ذلك يدمر جزءا من الآثار الإسلامية العريقة، مرجحة أن تكون السلطات الإسرائيلية قد شارفت على الانتهاء من عمليات الترميم وافتتاح كنيس المصليات قريبا.
وأشارت إلى أن السلطات الإسرائيلية ستقوم أيضا بإضافة مساحات من ساحة البراق (حائط المبكى عند اليهود) إلى مساحات مخصصة للنساء الإسرائيليات، كجزء من مخطط زيادة عدد الزوار الإسرائيليين والأجانب لمنطقة البراق. مواد متعلقة: 1. قريع: استمرار الاستيطان بالقدس يؤكد النوايا الإسرائيلية لتهويد المدينة وتهجير سكانها 2. مؤسسة الأقصى تتهم إسرائيل بتهويد حائط البراق عن طريق "التعميد التوراتي" 3. المجلس الإسلامي الشيعي اللبناني يحذر من خطورة تهويد القدس