أ.ش.أ: يلتقي فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف صباح غد الاثنين بمقر مشيخة الأزهر مع وفد من الكنائس المصرية، لبحث مستجدات الأوضاع الراهنة وموقف الأزهر والكنيسة تجاه الإساءات المتكررة للأديان ورموزها وتنسيق الرؤى بالنسبة لمشروع الدستور الجديد. من جهة أخرى، نفى الأزهر الشريف نفيا قاطعا اليوم أن يكون لقاء الإمام الأكبر غدا مع وفد الكنائس المصرية من أجل التحالف مع الأزهر لمواجهة السلفيين، مشددا على أن مشيخة الأزهر لا تتحالف مع أي فصيل ولا تواجه أي تيار وإنما تعمل في إطار جامع سعيا وراء المصالح الوطنية العليا.
وأوضح بيان صادر عن مشيخة الأزهر اليوم أن الأزهر الشريف باعتباره مؤسسة وطنية مصرية إسلامية رائدة يستقبل جميع ألوان الطيف السياسي والفكري والثقافي من كافة التيارات وأن استقبال فضيلة الإمام الأكبر لوفد الكنائس المصرية يأتي ضمن برنامج محدد سلفا لاستقبال أعضاء الجمعية التأسيسية من التيارات والاتجاهات المختلفة للتشاور والتوافق حول بعض المواد التي يثار حولها الخلاف في المجتمع.
وأكد البيان أن ما نشرته إحدى الصحف المستقلة اليوم أن لقاء الإمام الأكبر ووفد الكنائس غدا للتحالف بين الأزهر والكنيسة لمواجهة السلفيين لا أساس له من الصحة، مناشدا المؤسسات الإعلامية تحرى الدقة والشفافية فيما تنسبه للأزهر خاصة وأنه من أولى المؤسسات التي تبنت حق حرية الحصول على المعلومات للصحفيين ووسائل الإعلام.
كما أهاب ممثلو الأزهر الشريف في الجمعية التأسيسية بوسائل الإعلام تحرى الدقة فيما ينسب إليهم من آراء وتصريحات ، سواء المتعلقة بالأزهر الشريف أو بأعمال الجمعية التأسيسية.
وكانت جريدة (الشروق) المصرية قد أوردت في عددها الصادر اليوم إن لقاء فضيلة الإمام الأكبر مع وفد الكنائس المصرية للتحالف ضد السلفيين. مواد متعلقة: 1. وصول 35 طالبا أفغانيا للدراسة بجامعة الأزهر 2. رئيس جامعة الأزهر يطمئن الطلاب بحقهم بالالتحاق بالمدينة الجامعية 3. موظفو جامعة الأزهر بأسيوط يقررون تصعيد اعتصامهم في حالة عدم تلبية طلباتهم