تكهنت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في مقال لها أوردته اليوم الأحد بالسيناريوهات المحتملة حال إقدام إسرائيل على تنفيذ تهديدها بضرب إيران وتجاهلت دعوات الرئيس الأمريكي باراك أوباما لها بضبط النفس، وتساءلت عن رد فعل واشنطن المنتظر حيال هذا الشأن. وذكرت الصحيفة،على موقعها الالكتروني، أن الرئيس أوباما بمجرد أن يبلغه رئيس الأركان بتحليق عشرات من المقاتلات إسرائيلية فوق الأجواء الأردنية في طريقها إلى إيران عبر العراق، فانه سيأمر باجتماع عاجل لجهاز الأمن القومي بهدف سرعة الاطلاع على الأهداف الإيرانية التي تنتوي إسرائيل استهدافها.
وأضافت الصحيفة "أن وزير الدفاع ليون بانيتا سيعلن على الفور الخيارات المطروحة أمام الولاياتالمتحدة لمعالجة هذه الأزمة..وهي إما إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف الضربة على إيران أو اضطرار واشنطن لإسقاط الطائرات الإسرائيلية المشاركة في هذه الضربة".
وفي غضون ذلك، سيصدر بانيتا- حسبما تكهنت الصحيفة-أوامر إلى الجنرال جيمس ماتيس قائد القيادة المركزية الأمريكية بتنشيط عملية "درع الخليج" و وضع القوات العسكرية الأمريكية المنتشرة بمنطقة الشرق الأوسط على أهبة الاستعداد لمواجهة ضربة مضادة إيرانية محتملة.
ولم يفت الصحيفة وضع تصور حول التداعيات الاقتصادية للهجوم الإسرائيلي على إيران،حيث ذكرت أن أسعار عقود النفط المؤجلة سوف ترتفع بشكل حاد بنحو 20% لتصل إلى 110 دولارات أمريكية للبرميل الواحد.
وعن تناول وسائل الإعلام لهذه الضربة المفاجئة، أشارت الصحيفة إلى أن كبريات الصحف الإسرائيلية سوف تلمح إلى الضربة العسكرية التي شنتها إسرائيل على إيران من دون أن تخوض في تفاصيلها.. نظراً لاعتبارات أمنية إلا إنها ربما تلقي الضوء على فقدان طائرة إسرائيلية.
وعلى صعيد أخر، تكهنت الصحيفة الأمريكية بوقوع خسائر بشرية ومادية.. كما يتوعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بالانتقام لبلاده والرد على الهجوم الإسرائيلي. مواد متعلقة: 1. صالحي: ايران لا تريد المواجهة مع اي بلد وكل ما تطلبه هو حقها الشرعي 2. رئيس مجلس الامن الاسرائيلي يجتمع مع موظفين كبار في البيت الابيض بشأن ايران 3. استطلاع: 82% من الفلسطينيين و77% من الاسرائيليين يرون ان الهجوم علي ايران يؤدي الي حرب اقليمية كبيرة