وصف محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين احتجاجات الشعب المصري ضد الفيلم المسيء للرسول بأنها "غضبة رشيدة"، و فعالة، اثبت من خلالها أبناء الوطن أنهم يكتبون تاريخ جديد، و يستعيد مكانته، لأنه قال للعالم اجمع أن عقائد المصريين و شرائعهم خط احمر لا يجوز تجاوزه، مشيرا إلى أن المصريين سيحاربون الإساءة بالحب و السلام ، و هما أقوى من القتال ، لان رسول الله أوصى باحترام سفر الدول و رسلهم. مشددا على أن الاحتجاجات الأخيرة أثبتت بأن الشعب يد واحدة أمام كل من يتطاول على رسول الله، و انه حتى إذا اخطأ فردا أو جماعة فالجسد سليم، و الشرائع تحترم، مضيفا بان النبي محمد جاء رحمة للمؤمنين و الكافرين على حد السواء، و هو أول من أعطى للخلق حقوقهم، حتى الجماد حيث أوصى باحترام الطريق، كما كان الرسول يرفض الدم و الاضطهاد، و لم ينكر ما جاء به غيره من الأنبياء على الرغم من انه جاء بالرسالة الخاتمة، و هو أيضا أول من وضع وثيقة لحقوق الإنسان، و هي "وثيقة المدينةالمنورة".
ووجه المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين رسالة شديدة اللهجة للولايات المتحدةالأمريكية، و فرنسا، مشيرا إلى أنهم الأقدر على مواجهة من اسماهم ب"سفائهم"، و أضاف خلال مشاركته بمؤتمر "نصرة رسول الله" بنقابة الصحفيين، أن مصالح تلك الدول أصبحت الآن مع الشعب المصري، لان النظام السابق الذي كان يعتمد على "قائد السيارة" انتهى، و رئيس الجمهورية الحالي جاء لخدمة الشعب المصري. مواد متعلقة: 1. إيران تطالب بمقاطعة المنتجات الأمريكية ردا على الفيلم المسيء 2. مفاجأة.. الانتربول يؤكد: «مصر» لم تطلب ملاحقة المشاركين بالفيلم المسيء للرسول 3. بان كي مون معلقا على الفيلم المسيء: ل«حرية التعبير حدود»