القدس المحتلة: عاد سائحون إسرائيليون زاروا شبه جزيرة سيناء المصرية إلى إسرائيل بعد تحذيرات كاذبة تم إطلاقها من احتمال تعرضهم لعملية اختطاف. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر أمنية أنه لم تتوفر اي معلومات استخبارية تؤكد "الشائعات" التي روجت حول اختطاف مواطن اسرائيلي في سيناء. وقالت المصادر "ان اتصالات حثيثة تجرى مع السلطات المصرية التي عززت نشاطاتها وانتشارها في سيناء" . وكانت ما تسمى "هيئة مكافحة الارهاب" في ديوان رئاسة حكومة الاحتلال الإسرائيلي قد اصدرت تحذيرا شديدا للغاية من احتمال تعرض سياح اسرائيليين في سيناء لعملية اختطاف وحثت السياح الاسرائيليين المتواجدين في هذه المنطقة على مغادرة سيناء فورا. واستجاب العديد من الاسرائيليين الى هذه الدعوة وغادروا سيناء خلال ساعات الليل في الوقت الذي لوحظ فيه تواجد كثيف لقوات الامن المصرية في المواقع السياحية في سيناء. ومن جانبه ، ذكر موقع "والاه" الإخباري الإسرائيلي أن المعلومات التى حصلت عليها الهيئة الاستخباراتية حساسة للغاية مما دعاها لرفع درجة التأهب القصوى تحسبا للقيام بما أسماه "عمل إرهابي فوري بخطف الإسرائيليين في سيناء". وفي السياق ذاته ، قال العميد المتقاعد نيتسان نوريال رئيس ما يسمى ب"هيئة مكافحة الإرهاب" في إسرائيل بمقابلة له مع القناة الأولى بالتليفزيون الإسرائيلي إن إسرائيل حصلت على "معلومات استخباراتية مفادها أن هناك خلية إرهابية في سيناء تخطط لخطف أي مواطن إسرائيل على وجه السرعة". وتطرق نيتسان إلى الشائعة التي انتشرت في وقت سابق بأنه تم تنفيذ عملية الخطف بالفعل ، قائلا : " لم يصلني أي معلومات في هذا الخصوص ولا يمكن تأكيد ذلك إلا من خلال اتصال المتنزهين في سيناء بأفراد أسرهم ".