انتقد القيادي اليساري، "كمال خليل" ما اسماه تطرف وفجاجة بعض قطاعات السلفيين، مشيرا إلى أن بعض ممارساتهم قد تفسد طبخة الصداقة والتحالف الذى عقدته قيادة جماعة الإخوان المسلمين مع الإدارة الأمريكية عقب الأحداث التي شهدتها السفارة الأمريكية نتيجة لغضب المصريين من الفيلم المسيء. كما انتقل "خليل" لإنتقادة الإخوان بما اسماه مراوغة قيادات الأخوان وعدم صدقهم حتى مع أنفسهم وعدم اتساق أفعالهم مع أقوالهم وتناقض خطابهم الداخلي مع الشعب مع خطابهم الخارجي مع ماما أمريكا يوقعهم في شر أعمالهم، واقول لهم: لقد احترق المسرح من تحتهم ومازالوا يمثلون..وربك لما يريد".
وأضاف في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية "محيط" أن التحالف بين أمريكا والجماعة واضحة جدا ومؤكد من خلال تصريحات المسئولين بالبيت الأبيض وفي مقدمتهم السفيرة الأمريكية بالقاهرة بمساعدة الإخوان للوصول إلي الحكم لحماية مصالح أمريكا بالمنطقة، بما يؤكد أن هناك اتفاقيات تم بين الطرفين علي حساب الدولة والشعب المصري، وهو ما يتناقض مع ما تدعيه الولاياتالمتحدة بأنها تدعم الديمقراطيات في العالم وإختيار الشعوب وهي تختار وتدعم فقط من يحقق مصالحها ولو علي حساب اختيا رالشعوب,
وتسأل القيادي اليساري حول الاتفاقيات السرية التي عقدت بين الإخوان وجماعة العم سام قائلا:"هل تتم دعمت أمريكا الإخوان ماديا،وهل تم الضغط علي المجلس العسكري من أجل تسليم السلطة للإخوان بدلا من فائز آخر،وما هي بنود هذه الاتفاقيات؟.
وطالب "خليل" الإخوان بإعلان الإتفاقيات مع الإدارة الأمريكية من أجل أن يعرف الشعب حقيقية الاتفاق وما تم الاتفاق عليه من مستقبل الشعب المصري.
واختتم تصريحاته بان المظاهرات التي حصلت أمام السفارة الأمريكية، وما تقوم به الجماعات السلفية الجهادية في سيناء "بوظت" الطبخة بين أولاد حسن البنا وأولاد العم سام. مواد متعلقة: 1. 4 قتلى و46 مصابا في اشتباكات السفارة الامريكية بتونس 2. صحيفة تركيةعن رئيس المؤتمر الوطنى الليبى: هجمات السفارة الأمريكية كانت مخططة 3. حبس 99 متهما وإخلاء سبيل 7 في أحداث السفارة الامريكية