بتنسيق مصري.. مساعدات عربية وإماراتية مكثّفة تدخل غزة برًا وجوًا رغم أهوال الحرب    وديا.. فياريال يضرب أرسنال بثلاثية استعدادًا للموسم الجديد    أسهم "الإسماعيلية للدواجن" و"سبأ للأدوية" تقود صعود السوق.. وتراجع حاد ل"القاهرة الوطنية"    تحليل إخباري: ذكرى هيروشيما 80 عامًا - نداء متجدد لنزع السلاح النووي    فلسطين تدين استهداف مستوطنين لبعثتي روسيا وهولندا وتدعو لعقوبات رادعة    رئيس الوزراء البريطاني: سنعترف بدولة فلسطين في سبتمبر حال استمرار الأزمة الإنسانية بغزة    عقب الصيف.. تطوير عدد من الطرق والشوارع بمرسى مطروح    أمير هشام: عبدالقادر ينتظر قرار مدرب الأهلي    "الحكومة": التجهيزات الداخلية للمتحف الكبير اكتملت.. وحريصون على إخراج حفل يليق بمصر    بالبينك.. بوسي تتألق بأحدث ظهور لها    تفاصيل لقاء نائب رئيس جامعة أسيوط مع القنصل العام للسفارة الهندية بمصر اليوم    الرطوبة ستصل ل 90%.. الأرصاد تكشف مفاجأة عن طقس أغسطس    مصرع سائق لودر أثناء هدم منزل في الفيوم    محمد صلاح يعلن التحدى بصورة مع كأس الدورى الإنجليزى قبل انطلاق الموسم    تنسيق المرحلة الثانية 2025.. توقعات كليات التجارة علمي وأدبي (الحد الأدنى 2024)    هكذا ينظر الأمريكيون للمقاومة    «خارج بكره من المستشفى».. تطورات الحالة الصحية للفنان محمد صبحي بعد تعرضه لأزمة صحية    "مسرحنا حياة" يفتتح حفل ختام الدورة 18 للمهرجان القومي للمسرح المصري    أسامة كمال: أصبح هناك مط وتطويل في التعامل مع مشكلة غزة مثل المسلسلات    عملية جراحية دقيقة.. فريق طبي بمستشفى قنا الجامعي ينجح في إنقاذ حياة سيدة وجنينها    فحص 1087 متردد في قافلة طبية بقرية الإسماعيلية في المنيا    «بعد إطلاقه النار على قاعدة فورت ستيورات».. السلطات الأمريكية تعتقل منفذ العملية (فيديو)    الضرائب: 12 أغسطس آخر موعد لتقديم التسويات المعدلة لضريبة المرتبات عن 5 سنوات    وزير الخارجية يلتقى رئيس مجلس إدارة الشركات المعنية بتنفيذ مشروع الربط الكهربائى بين مصر واليونان    بمشاركة الحضري.. ورشة عمل مصرية إماراتية لتطوير مدربي المنتخبات    كرة يد - الأهلي يعلن تعاقده مع مودي    استشهاد سليمان العبيد لاعب منتخب فلسطين السابق    لماذا حسم القرآن مدة مكوث أصحاب الكهف ولم يحسم عددهم؟.. خالد الجندي يوضح    فيديو- أمين الفتوى يوضح حكم تجفيف الأعضاء بين غسلات الوضوء.. جائز أم مكروه شرعًا؟    رفعت فياض يكشف الحقيقة الغائبة عن وزير التعليم العالي.. ترشيحات عمداء المعاهد معظمها تحايل وتزوير وبيانات غير حقيقية    متحدث الحكومة: توفير سكن بديل للمتضررين من قانون الإيجارات القديمة    طريقة عمل مكرونة وايت صوص، أحلى وأوفر من الجاهزة    نقابة الأطباء تكشف سبب الاستقالات الجماعية بقسم أمراض النساء بطب طنطا    من محطة القطار إلى ثلاجة الموتى.. قصة شقيقين يعودان في نعش واحد بالبحيرة    3 أبراج تواجه أزمة عاطفية خلال أيام.. احذروا سوء الفهم    محمد هنيدي يُعلق على قرار تركي آل الشيخ باعتماد موسم الرياض على فنانين سعوديين وخليجيين    جيوكيرس يقود تشكيل أرسنال في مواجهة فياريال الإسباني اليوم    منى عبدالوهاب: حظر «تيك توك» ليس الحل وعلينا وضع ضوابط صارمة    البرهان: معركة الكرامة لن تتوقف إلا بالقضاء الكامل على التمرد    وزير الزراعة يتلقى تقريرًا عن مشاركة مصر في البرنامج الدولي لسلامة وأمن الغذاء بسنغافورة    الحكومة ترد على أنباء انحيازها للملاك في قانون الإيجار القديم    حاسوب «أوبتا» يرشّح ليفربول للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز 2025 - 2026    «خد بتار أبوه بعد 13 سنة».. ضبط شاب بتهمة قتل عمه في قنا    القومي للمرأة يهنئ الدكتورة عزة كامل لفوزها بجائزة التميز للمرأة العربية    ما حكم أداء ركعتين قبل صلاة المغرب؟.. الإفتاء توضح    أقل حجز ب4500 جنيه فى الشهر…عصابة العسكر تقرر تأميم مستشفى العباسية وحرمان المرضى الغلابة من العلاج    أمين الفتوى يعلق على حادث "الأولى على الثانوية".. هل الحسد والعين السبب؟    موعد بداية العام الدراسي الجديد 2026    اجتماع مصري- روسي.. وتوجيهات رئاسية بتسريع نقل التكنولوجيا وتوطين الصناعة    الداخلية تكشف ملابسات فيديو سرقة مسن بالإكراه بالقاهرة    أخبار الطقس في الكويت اليوم الأربعاء 6 أغسطس 2025    ضبط مدير كيان تعليمي وهمي بالقاهرة للنصب على المواطنين بشهادات مزيفة    السيسي: لا نخشى إلا الله.. واللي بيعمل حاجة غلط بيخاف    وكيله: الأزمة المالية للزمالك أثرت على سيف الجزيري    34 شركة خاصة تفتح باب التوظيف برواتب مجزية.. بيان رسمي لوزارة العمل    ارتفاع أسعار الدواجن اليوم الأربعاء بالأسواق (موقع رسمي)    "المنبر الثابت".. 60 ندوة علمية بأوقاف سوهاج حول "عناية الإسلام بالمرأة"    اللجنة العامة ببني سويف تستقبل إجراءات الحصر العددي للجان الفرعية -فيديو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لأنه تضاعف30 مرة.. الصحة تقرر زيادة عدد حالات العلاج لمرضى فيروس "سي"
نشر في محيط يوم 02 - 05 - 2011


الصحة تقرر زيادة عدد حالات العلاج لمرضى فيروس "سي"
محيط مروة رزق
انتشرت التهابات الكبد وخاصةً الوبائية منها بصورة خطيرة وتوطنت في الكثير من دول العالم سواء في صورها الحادة أو المزمنة وأصبحت تمثل مشكلة خطيرة على صحة الإنسان، ولعل ارتفاع نسبة الوفاة بهذا المرض تجعله محط أنظار العامة والخاصة فى هذه الآونة.
لذا قررت وزارة الصحة زيادة عدد علاج الحالات المصابة بمرض الالتهاب الكبدي الفيروسي "سي"، والتي تعالج بعقار "الإنترفيرون" لتصل إلى 2000 حالة شهرياً، بعد أن كانت 1000 حالة فقط، لتخفيف الأعباء عن كاهل مرضي فيروس "سي"، والقضاء على قوائم الانتظار الخاصة بهؤلاء المرضي، الذين يتم علاجهم علي نفقة الدولة، تنفيذا لتوجيهات أشرف حاتم، وزير الصحة والسكان، إلى المجالس الطبية المتخصصة.
وأكد عبد الحميد أباظة، مساعد وزير الصحة للشؤون الفنية والسياسية، أنه خلال الشهر الماضي تم إصدار نحو 78 ألف قرار علاج على حساب الدولة، بإجمالي 149 مليون جنيه لأمراض الأورام، والكلى، والكبد، والطوارئ، والعناية المركزة، والكسور، والنزيف، والقلب، والضغط والسكر، وغيرها من الأمراض الأخرى.
وأضاف أباظة أن هناك اتجاها لدى الوزارة بعمل لجنة تفتيش فني مركزية، للتفتيش على بعض الطلبات الخاصة بعمل لجان ثلاثية بالمستشفيات، للقضاء علي أي تلاعب قد يحدث بتقارير اللجنة، بهدف توفير هذه المبالغ المالية من غير المنتفع إلى المنتفع الفعلي، طبقاً لما ورد ب"وكالة أنباء الشرق الأوسط".
ومن جانبه، أكد محمد أسامة الهادي، مدير المجالس الطبية المتخصصة، أن محاسبة المستشفيات تتم علي أساس طلب فواتير محققة -تتم بالفعل للمريض- وتقوم لجنة من الصحة والمالية بمراجعة الفواتير، موضحاً أنه سيتم إسقاط مبالغ أثناء مراجعة الفواتير، حيث سيتم دفع القيمة الفعلية للخدمة، وليس قيمة القرار الصادر، مشيرا إلى أنه تم بالفعل إسقاط مبالغ مالية من حساب المستشفيات، وتسديد نحو 30% فقط من المديونية، وجارٍ بحث الفواتير الأخرى
تضاعف 30 مرة
أكد الدكتور مصطفى منيع أستاذ جراحة الأورام بكلية طب قصر العيني وعميد معهد الأورام السابق، أن ارتفاع معدل الإصابة بمرض السرطان يرتبط بدخول كميات كبيرة من المبيدات المسرطنة إلى مصر على مدى العشرين عاماً الماضية.
وأوضح منيع خلال ندوة ب"نقابة الصحفيين" أن المبيدات المسرطنة دمرت التربة المصرية، التي كانت تتميز بإحتوائها على 120 معدناً بسبب طمى النيل، مؤكداً أن المبيدات المسرطنة لم تقض على التربة فقط وإنما على صحة الإنسان لأنها رفعت من معدل السرطان، مشيراً إلى أن دراسة حديثة أجرتها كلية الطب البيطرى بجامعة المنوفية أثبتت أن المواد المسرطنة بالأسمدة وصلت إلى ألبان المواشى.
وأشار الأطباء المشاركين في الندوة الى تضاعف نسبة أحد أنواع السرطان وهو سرطان الكبد 30 مرة خلال الثلاثين عاماً الأخيرة، مع إيضاح أن لذلك علاقة بالتدهور البيئي الذي بدأ واضحاً في تلوث الهواء والماء والغذاء، والذي راح ضحيته المستهلك.
وكشف مصطفى منيع عن عدم وجود قوانين لمنع استخدام الهرمونات في مزارع الدواجن، مما تسبب فى زيادة معدلات الإصابة بسرطان الثدي بين السيدات، وأضاف أن استخدام المزارع لحبوب منع الحمل لزيادة نمو الدواجن يجعل الوجبة الواحدة التي تحتوي على "ربع فرخة" بها نحو 12 وحدة من الحبوب، طبقاً لما ورد ب"بوابة الشروق".
وقال "المعدل الطبيعى الآمن للمرأة في تناول الحبوب يجب ألا يتعدى القرص يومياً، إما الدواجن فهى تختزن هذه الحبوب التي تحتوي على هرمونات في طبقة بين الجلد والعضلات بداخلها مما يجعل معدل الإصابة بالسرطان مرتفعة بين السيدات، وهو أمر لا نستطيع أن نوقفه فى المزارع لعدم وجود قانون يحرم ذلك".
وأشار منيع إلى الدور الذي قام به معهد الأورام في التنبيه إلى خطورة التلوث البيئي خاصةً بعد اكتشاف زيادة المصابين بسرطان المرىء بين أهالي الصعيد نتيجة وجود مصنع الألمنيوم الذي كان يلقي بمخلفاته في نهر النيل، مؤكداً على انخفاض نسب الإصابة بعد أن أصبحت مخلفات المصنع تلقى بالصحراء، وقال "لقد أثبتنا بالأرقام والدلائل العلمية أن المبيدات سبب من أسباب انتشار المرض، وأرسلنا مذكرة قمنا بإعدادها بمشاركة أساتذة من كليات الهندسة والزراعة المهتمين بالتربة المصرية إلى رئيس جامعة القاهرة في ذلك الوقت وليوسف والي وزير الزراعة نحذر من أثر المبيدات، وكذلك للدكتور عاطف عبيد رئيس الوزراء لكن للأسف وضعت المذكرة بالأدراج ملفتاً إلى أنه جار إعداد مذكرة جديدة سوف ترفع لرئيس الجامعة الحالى الدكتور حسام كامل للتحذير، ونطالب فيها بمعاقبة المتسببين فى تلك الكارثة".
ومن جهته، أكد الدكتور هشام الخياط أستاذ الكبد أن من بين 200 عالم وباحث بالمركز القومي للمبيدات أصيب 30 بمرض السرطان وفقدوا حياتهم نتيجة استنشاقهم هذه المبيدات وقال" لقد دخلت اللأسواق مادة "الجال كروم" في عهد والي ويوسف عبد الرحمن الوكيل الأول لوزارة الزراعة السابق والمتهم في قضية المبيدات، وذلك على مدى 6 سنوات واستخدمت كمبيد دمرت التربة المصرية والغذاء المصري وصحة المواطن"، وأشار إلى وقوع 40 ألف حالة وفاة في مصر سنوياً بسبب سرطان الكبد تمثل نسبة 10% من إجمالى أسباب الوفيات.
فيما أكدت الدكتورة ابتسام سعد الدين أستاذ الأورام على أن الدراسات أثبتت أن شباباً في العشرينيات مصابون بأورام الجهاز الهضمي والقولون نتيجة تناول غذاء ملوث بمبيدات محرمة دولياً بعد أن كان هذا المرض ينتشر بين كبار السن، لافته إلى غياب الرقابة على دخول هذه الملوثات الخطيرة إلى البلاد ومؤكدة على أن إصلاح وعلاج التربة المصرية لتصبح خالية من أثر تلك الملوثات سوف يستغرق سنوات، وقالت إن الأمل فى زراعات الأراضى الجديدة التى لم تستخدم فيها المبيدات.
يذكر أن المبيدات المحظور استخدامها دولياً قد فجرت أشهر قضايا الفساد في عهد الدكتور يوسف والي وزير الزراعة الأسبق، وقد أعادت النيابة العامة فتح ملفها مرة أخرى خلال الأيام السابقة.
احترس من الباعة الجائلين
حذر الدكتور مرتضى الشرقاوى أستاذ وحدة الكبد بمستشفى قصر العيني بالقاهرة من الباعة الجائلين ومشروبات الشارع، معتبراً أنهم مصدراً لنقل مرض الإلتهاب الكبدي الفيروسي "أ" الذي بدأ ينتشر مؤخراً بشكل ملحوظ ويصاب به سنوياً 1,4 مليون شخص بالعالم.
وأوضح الشرقاوى أن وجود اصفرار بالعين وتحول لون البول إلى الاحمرار مع فقد الشهية للطعام من أهم علامات الإصابة بالإلتهاب الكبدي الفيروسي "أ"، محذراً من الباعة الجائلين ومشروبات الشارع ومصادر المياه الملوثة واستعمال شفرات حلاقة الغير من أهم عوامل نقل العدوى.
وأكد الشرقاوي أن هناك تطعيم ضد الفيروس ولكنه لم يدرج ضمن قائمة التطعيمات الإجبارية وينصح بإعطائه للأطفال بعد سن عام وهو اّمن وليس له أعراض جانبية، حيث أن الفيروس الذي يدخل فى التطعيم ميت وليس له أى تأثير، لافتاً إلى أنه جرعتين الأولى تعطى بعد سن عام والأخرى بعدها ب 6 شهور ويتراوح سعر الجرعة ما بين 80 إلى 100 جنيه.
وأضاف الشرقاوي أن الدولة تقوم بحملات توعية ضد الإلتهاب الكبدي الفيروسي والذي من أهم أعراضه ارتفاع درجة الحرارة والقىء وفقدان الشهية وتحول لون البول للاحمرار، مشيراً إلى أن فترة حضانة المرض تستغرق شهر ونصف لكى تظهر أعراض الإصابة على الشخص.
وحذر الشرقاوى من أن الأطعمة الغير مطهية مثل السلطة الخضراء من الأشياء التي تعتبر مصدر نشط لنقل الفيروس، وذلك إذا لم تغسل جيداً ويتم نقعها فى ماء وخل قبل تناولها، بالإضافة إلى شرب عصائر من محلات ليست لديها شهادات صحية، ناصحاً بتقليل تناول الطعام فى المطاعم بقدر الإمكان.
- عدم استعمال أدوات وآلات طبية إلا مرة واحدة فقط على قدر المستطاع مثل الإبر.
- تعقيم الآلات الطبية بالحرارة "اوتوكلاف - الحرارة الجافة".
- التعامل مع الأجهزة الطبية والنفايات بحرص، والتعامل مع سرنجة الحقن بحرص شديد، وخاصةً الأجهزة الموجودة في عيادة الأسنان.

- تجنب الاستعمال المشترك للأدوات الحادة مثل أمواس الحلاقة, الإبر الصينية, وفرش الأسنان، و"التاتو" الحنة، الأدوات المستخدمة في ختان الأطفال وهي تساعد بشكل كبير في انتشار الفيروس.
- تجنب تناول المخدرات ، فهي أكثر الطرق التي تساعد في انتشار الفيروس.
- تجنب رسم الوشم ، فقد تكون الأدوات المستخدمة ملوثة .
- في حالة المرضى المصابين بالالتهاب الكبدي "ج" لا يجب أن يتبرعوا بالدم لأن الالتهاب الكبدي "ج" ينتقل عن طريق الدم ومتنجاته, فهنالك شبه إجماع في الوقت الحالي على أن الأشخاص المصابين بالفيروس "HCV" والأشخاص الذين يعيشون معهم يجب إلا يقلقوا من انتقال العدوى من ذويهم في البيت أو من الذين يعملون معهم إذا اتبعوا التعليمات السابقة.
- على الأشخاص المصابين بالفيروس تجنب مشاركة الآخرين في أمواس الحلاقة فرش الأسنان المقصات, واستعمال الإبر وغير ذلك، وذلك لأن الفيروس "ج" لا ينتقل عن طريق الفم والبراز، فإن الأشخاص المصابين به يمكن أن يشتركوا في إعداد الطعام للآخرين.
- الأدوية الضارة: يمكن لأصناف معينة من الأدوية كعقار "Extasy" ومركبات "السترويد" أو حتى عقار "الباراسيتامول" أن تفرض بعض الضغوط على الكبد، لذلك، احرص على ألا تتناول أبداً أي جرعة زائدة من هذه العقاقير، فإذا أردت التأكد من أنك لا تعاني من أي مشكلة في الكبد أطلب من طبيبك أن يجري لك اختباراً.
- العلاقات الجنسية غير الآمنة: ينتشر التهاب الكبد الفيروسي "سي" إلى حد كبير في آسيا وأوروبا الشرقية، لذلك ينبغي التزام الحيطة والحذر خلال إقامة العلاقات الجنسية في تلك المناطق.
أغذية مريض الكبد

اعتبرت الجمعية المصرية للدراسة المعدية وأمراض الكبد أن الغذاء المناسب لمرضى الكبد جزء من العلاج تماماً مثل الدواء، وبصفة عامة طالما أن كفاءة الكبد معقولة، فلا يجب أن يتجنب المريض أى طعام، أى أن الغذاء المناسب هو الذى يحتوى على كربوهيدرات وبروتينات ودهون ويحتوى على الفيتامينات والمعادن المهمة، وطبعاً الامتناع عن شرب الكحوليات.
وبالنسبة للالتهاب الكبدى المزمن لا توجد موانع لأكل البروتينات ويجب تشجيع المرضى على أكل البروتينات النباتية والحيوانية مع غذاء يحتوى على بقية العناصر الهامة.

وبالنسبة لمرضى الكبد بصفة عامة يجب الاهتمام بالسلطة الخضراء والخضار الغير كامل التسبيك "نئ × نئ" والفاكهة، حيث أثبتت الأبحاث وجود مضادات الأكسدة فى هذه الأغذية والتى تساعد الجسم على مقاومة أمراض الكبد، فالغذاء الذي يحتوي على كمية كبيرة من الخضروات والفاكهة وقليل من الدهون يمكن أن يقلل من نسبة حدوث أورام بالكبد، كذلك يفضل استعمال زيت الزيتون وذلك لعدم وجود فطريات به والتي قد تفرز مادة "الأفلاتوكسين" والتي قد تساعد على حدوث الأورام الكبدية.
وتحذر الجمعية مرضى الكبد بعدم تناول الأغذية والأطباق التى تستعمل فيها طرق طهى لا تتحملها (مثل المسبك)، أما بالنسبة لسوء الهضم والانتفاخ، فيجب أن يمتنعوا فقط عن الأغذية التى قد تسبب الانتفاخ... فمثلاً لو كانت السبانخ تسبب متاعب لك ابتعد عنها، كما تنصح المرضى بتدوين أنواع الأطعمة التى تسبب لهم متاعب، وبذلك يصلون إلى قائمة بالطعام المناسب والغير مناسب لهم.
أما عن الأطعمة التي قد تسبب الانتفاخ بالنسبة لمرضى الكبد فهى الحبوب، الكرنب، الفلفل الحلو، البصل، زعتر، عيش الغراب، الكرات، الكرنب، سلاطة البطاطس، البيض المسلوق كاملاً، الأكلات المحمرة، والمدهنة والأكلات المدخنة، والشاى الثقيل أو القهوة الدوبل، والمكسرات "البندق ، اللوز، الجوز، عين الجمل" ، الكريمة، الفاكهة بالبذور "مثل العنب، الجوافة".
وتشير الجمعية المصرية إلى أن علامات سوء التغذية لمريض الكبد تتمثل في نقص الوزن الظاهر، وزيادة نسبة الدهون عن نسبة العضلات، وتورم القدم وانتفاخ بالبطن، وكذلك ضعف العضلات وضمورها، ويمكن ملاحظة ذلك فى عضلات الذراع والفخذ.

وعن دور البروتينات "اللحوم" بالنسبة لمرضى الكبد، تؤكد الجمعية أن البروتينات هى المفتاح للغذاء الجيد لهؤلاء المرضى بصورة عامة، وأيضاً هى الطريق لحدوث مضاعفات الكبد والمتعلقة بإلاضطرابات العصبية فى الحالات المتقدمة.
فعندما يتناول الإنسان اللحوم، يتم هضمها وامتصاص أصغر جزئياتها فى الدم فى صورة أحماض أمينية ... ولكن بعض البروتينات لا يتم امتصاصها وتتغذى عليها البكتريا التى تعيش فى داخل الأمعاء، وينتج عن هذه البكتريا بعض السموم والتى يتم امتصاصها داخل الكبد، ناهيك عن تكسير البروتينات وامتصاص مكونات التكسير مثل "الأمونيا" فى الدم وتذهب هذه المواد إلى مخ المريض وتسبب له الاضطرابات العصبية.
ويجب أن نعرف أن البروتين يتكون من أحماض أمينية، ونحن نحتاج هذه الأحماض الأمينية لتكوين العضلات وجسم الانسان نفسه "حتى نسيج الكبد" وهى أيضاً مهمة لتكوين الهرمونات والأنزيمات التى يحتاجها الجسم للعمليات الحيوية المختلفة، ويجب أن نعرف أن البروتين يصعب تكوينه من الدهون والكربوهيدرات.
ويعطى مريض الكبد والذي يشكو من أعراض عدم القدرة على التركيز والدوخة ورعشة فى اليد حوالي 40 جم بروتين فى اليوم، ويستحب بين الحين والآخر زيادتها إلى 60جم فى اليوم، ويجب منع البروتينات نهائياً فى حالات الغيبوبة الكبدية.. أما الانسان النباتى الذى لا يأكل اللحوم ويعتمد على الغذاء النباتى "الخضار" يحصل على 30 جم بروتين فى اليوم على الأقل من الخضروات.

وتنصح الجمعية مرضى الكبد بالامتناع عن ملح الطعام فى حالة تورم القدمين والاستسقاء بالبطن، ويجب أن يعلم المريض أن لتر من اللبن الحليب يحتوى على 102 جم ملح، وأيضاً المياه المعدنية تحتوي على ملح واستعمال الخضار والفاكهة يعطي غذاء قليل الملح .
وعن بدائل استعمال الملح، فينصح الأطباء باستعمال سلطة خضراء طازجة بدون إضافة ملح، واستعمال الفواكه الطازجة، والليمون والخل، والأعشاب والبهارات، والثوم، والبصل، والطماطم، وكذلك الغذاء غير كامل التسبيك "نئ × نئ"، واستعمال مستردة والجرجير والكرات، وأيضاً يمكن استعمال بدائل الملح مثل كلوريد البوتاسيوم أو الملح الطبي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.