النيابة الإدارية تختتم دورة الإشراف على انتخابات مجلسي النواب والشيوخ 2025    رئيس جامعة المنيا بتفقد معامل المساحة وتطوير المباني والموقع العام للكلية    بعد موافقة لجنة إسكان النواب.. ننشر أهم تفاصيل المشروع الجديد ل«الإيجارات القديمة»    وزير الإسكان يستقبل مسئولي شركة عالمية متخصصة في صناعة الزجاج لبحث التعاون    الرقابة المالية تحدد الشروط والمعايير المطلوب توافرها بأعضاء مجالس إدارة شركات التأمين أو إعادة التأمين والإدارات التنفيذية لها    ترامب: لا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي    ماذا سيحدث في إيران حال اغتيال المرشد؟.. أستاذ علوم سياسية توضح    الريال ضد الهلال.. نيفيز يسجل أول أهداف العرب فى كأس العالم للأندية (فيديو)    شوط أول ممتع.. الهلال يفرض التعادل على ريال مدريد في مونديال الأندية    الزمالك يكشف تطورات التعاقد مع مدير فني والصفقات الجديدة    محافظة القليوبية تكشف عن موعد إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية بالمدارس    قرار من النيابة بشأن واقعة تصوير السيدات داخل مطعم بالدقي    مهرجان المنيا الدولي للمسرح يفتح باب المشاركة في دورته الثالثة    ضياء رشوان: ترامب يصف نتنياهو ب"الرجل الطيب" ويدعمه بشدة    رامي جمال يعلن موعد طرح أحدث ألبوماته «محسبتهاش»    مشيرة إسماعيل: لم أعتزل التمثيل نهائيًا بسبب الحجاب    الصحة: تمارين الاسترخاء والتأمل مفاتيح السيطرة على القلق والتوتر    أهمها تعزيز المناعة.. 3 فوائد تجعلك تضيف ماء الكركم إلى روتينك اليومي    «بتوع مصلحتهم».. الأبراج الثلاثة الأكثر نرجسية    هل يجوز للزوجة زيارة والدتها المريضة رغم رفض الزوج؟.. أمين الفتوى يجيب    ما الفرق بين القرض والتمويل؟.. أمين الفتوى يجيب    وزير خارجية الكويت: نأمل في خفض التصعيد بالمنطقة وجهودنا الدبلوماسية لم تتوقف    آخر موعد لتقديم مرحلة رياض الأطفال KG1 في القليوبية (الشروط والأوراق المطلوبة)    الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في جنوب غزة    نكران الجميل.. عامل يقتل رب عمله ويقطع جثته إلى أشلاء بغرض سرقته    الشيخ خالد الجندي: استحضار الله في كل الأمور عبادة تحقق الرضا    خالد الجندي: «داري على شمعتك تِقيد» متفق مع صحيح العقيدة فالحسد مدمر (فيديو)    تأجيل محاكمة متهمي نشر أخبار كاذبة    الأهلي يرد على العرض الأمريكي لضم وسام أبو علي.. شوبير يكشف    أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تمارس «هندسة إبادة جماعية» بحق الفلسطينيين وسط صمت دولي    ننشر موازنة اتحاد الغرف السياحية.. 54 مليون جنيه إيرادات و26 مصروفات    الجبهة الوطنية يقرر إرجاء المؤتمر الجماهيري بالقليوبية    وكيل شباب الفيوم يستقبل لجنة هيئة تعليم الكبار لتفعيل مبادرة "المصريون يتعلمون"    خالد الجندي يوضح الفرق بين قول "بإذن الله" و"إن شاء الله"    بعد شائعات الخلاف مع ميدو.. عبد الواحد السيد يكشف ل"أهل مصر" كواليس طلبه الحصول على إبراء ذمة مالية    «فات الميعاد».. صفع متبادل بين أحمد مجدي وأسماء أبواليزيد ينهي الحلقة الخامسة    إيران تمدد تعليق الرحلات الداخلية والدولية حتى فجر غد الخميس    قبول دفعة جديدة من المجندين بالقوات المسلحة دفعة أكتوبر 2025 - تفاصيل    الجهاز القومي للتنسيق الحضاري يشارك في الحلقة النقاشية «حوار المدن» بالمعهد الفرنسي للآثار الشرقية    كرة يد – منتخب مصر يهزم السعودية في افتتاح بطولة العالم للشباب    مشروعات تعليمية جديدة في قويسنا ومنوف لدعم المنظومة التعليمية    محافظ الأقصر يتفقد المرحلة السابعة من مشروع «سترة» بعد تسليمه للمستفيدين    الغربية.. ضبط سيارة نقل محملة ب236 أسطوانة غاز منزلي مدعم قبل تهريبها    الحكومة توافق على إنشاء منطقة جرجوب الاقتصادية    حصريا ولأول مرة.. قناة النيل للأخبار في هيئة الرقابة النووية المصرية    مدينة الدواء تطلق الموجة الثانية من برنامج Partners في الزقازيق    تقديم خدمات طيبة علاجية مجانية ل 189 مريضا من الأولى بالرعاية بالشرقية    ضبط 79 مخالفة تموينية متنوعة خلال حملات مكثفة على الأسواق بالفيوم    فليك يجتمع مع شتيجن لحسم مصيره مع برشلونة    محافظ القليوبية يعقد لقاء المواطنين الأسبوعي للتواصل معهم وحل مشاكلهم بشبين القناطر    الأمم المتحدة تدين إطلاق النار على مدنيين يبحثون عن الطعام في غزة    بعد الموافقة النهائية من «الإسكان».. تفاصيل عقود الإيجارات القديمة التي تطبق عليها التعديلات    الصحة: إصدار أكثر من 18 مليون قرار علاج على نفقة الدولة خلال 5 سنوات    الأرصاد تكشف عن ارتفاع درجات الحرارة ابتداء من الجمعة    وكيل لاعبين: الزمالك أهدر 300 مليون جنيه من صفقة انتقال "زيزو" ل نيوم السعودي    ترامب يختتم اجتماعه بفريق الأمن القومي الأمريكي وسط تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران    «هنعاير بعض».. رئيس تحرير الأهلي يهاجم وزير الرياضة بسبب تصريحاته عن الخطيب    أطفال الغربية تتوافد لقصر ثقافة الطفل بطنطا للمشاركة في الأنشطة الصيفية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لأنه تضاعف30 مرة.. الصحة تقرر زيادة عدد حالات العلاج لمرضى فيروس "سي"
نشر في محيط يوم 02 - 05 - 2011


الصحة تقرر زيادة عدد حالات العلاج لمرضى فيروس "سي"
محيط مروة رزق
انتشرت التهابات الكبد وخاصةً الوبائية منها بصورة خطيرة وتوطنت في الكثير من دول العالم سواء في صورها الحادة أو المزمنة وأصبحت تمثل مشكلة خطيرة على صحة الإنسان، ولعل ارتفاع نسبة الوفاة بهذا المرض تجعله محط أنظار العامة والخاصة فى هذه الآونة.
لذا قررت وزارة الصحة زيادة عدد علاج الحالات المصابة بمرض الالتهاب الكبدي الفيروسي "سي"، والتي تعالج بعقار "الإنترفيرون" لتصل إلى 2000 حالة شهرياً، بعد أن كانت 1000 حالة فقط، لتخفيف الأعباء عن كاهل مرضي فيروس "سي"، والقضاء على قوائم الانتظار الخاصة بهؤلاء المرضي، الذين يتم علاجهم علي نفقة الدولة، تنفيذا لتوجيهات أشرف حاتم، وزير الصحة والسكان، إلى المجالس الطبية المتخصصة.
وأكد عبد الحميد أباظة، مساعد وزير الصحة للشؤون الفنية والسياسية، أنه خلال الشهر الماضي تم إصدار نحو 78 ألف قرار علاج على حساب الدولة، بإجمالي 149 مليون جنيه لأمراض الأورام، والكلى، والكبد، والطوارئ، والعناية المركزة، والكسور، والنزيف، والقلب، والضغط والسكر، وغيرها من الأمراض الأخرى.
وأضاف أباظة أن هناك اتجاها لدى الوزارة بعمل لجنة تفتيش فني مركزية، للتفتيش على بعض الطلبات الخاصة بعمل لجان ثلاثية بالمستشفيات، للقضاء علي أي تلاعب قد يحدث بتقارير اللجنة، بهدف توفير هذه المبالغ المالية من غير المنتفع إلى المنتفع الفعلي، طبقاً لما ورد ب"وكالة أنباء الشرق الأوسط".
ومن جانبه، أكد محمد أسامة الهادي، مدير المجالس الطبية المتخصصة، أن محاسبة المستشفيات تتم علي أساس طلب فواتير محققة -تتم بالفعل للمريض- وتقوم لجنة من الصحة والمالية بمراجعة الفواتير، موضحاً أنه سيتم إسقاط مبالغ أثناء مراجعة الفواتير، حيث سيتم دفع القيمة الفعلية للخدمة، وليس قيمة القرار الصادر، مشيرا إلى أنه تم بالفعل إسقاط مبالغ مالية من حساب المستشفيات، وتسديد نحو 30% فقط من المديونية، وجارٍ بحث الفواتير الأخرى
تضاعف 30 مرة
أكد الدكتور مصطفى منيع أستاذ جراحة الأورام بكلية طب قصر العيني وعميد معهد الأورام السابق، أن ارتفاع معدل الإصابة بمرض السرطان يرتبط بدخول كميات كبيرة من المبيدات المسرطنة إلى مصر على مدى العشرين عاماً الماضية.
وأوضح منيع خلال ندوة ب"نقابة الصحفيين" أن المبيدات المسرطنة دمرت التربة المصرية، التي كانت تتميز بإحتوائها على 120 معدناً بسبب طمى النيل، مؤكداً أن المبيدات المسرطنة لم تقض على التربة فقط وإنما على صحة الإنسان لأنها رفعت من معدل السرطان، مشيراً إلى أن دراسة حديثة أجرتها كلية الطب البيطرى بجامعة المنوفية أثبتت أن المواد المسرطنة بالأسمدة وصلت إلى ألبان المواشى.
وأشار الأطباء المشاركين في الندوة الى تضاعف نسبة أحد أنواع السرطان وهو سرطان الكبد 30 مرة خلال الثلاثين عاماً الأخيرة، مع إيضاح أن لذلك علاقة بالتدهور البيئي الذي بدأ واضحاً في تلوث الهواء والماء والغذاء، والذي راح ضحيته المستهلك.
وكشف مصطفى منيع عن عدم وجود قوانين لمنع استخدام الهرمونات في مزارع الدواجن، مما تسبب فى زيادة معدلات الإصابة بسرطان الثدي بين السيدات، وأضاف أن استخدام المزارع لحبوب منع الحمل لزيادة نمو الدواجن يجعل الوجبة الواحدة التي تحتوي على "ربع فرخة" بها نحو 12 وحدة من الحبوب، طبقاً لما ورد ب"بوابة الشروق".
وقال "المعدل الطبيعى الآمن للمرأة في تناول الحبوب يجب ألا يتعدى القرص يومياً، إما الدواجن فهى تختزن هذه الحبوب التي تحتوي على هرمونات في طبقة بين الجلد والعضلات بداخلها مما يجعل معدل الإصابة بالسرطان مرتفعة بين السيدات، وهو أمر لا نستطيع أن نوقفه فى المزارع لعدم وجود قانون يحرم ذلك".
وأشار منيع إلى الدور الذي قام به معهد الأورام في التنبيه إلى خطورة التلوث البيئي خاصةً بعد اكتشاف زيادة المصابين بسرطان المرىء بين أهالي الصعيد نتيجة وجود مصنع الألمنيوم الذي كان يلقي بمخلفاته في نهر النيل، مؤكداً على انخفاض نسب الإصابة بعد أن أصبحت مخلفات المصنع تلقى بالصحراء، وقال "لقد أثبتنا بالأرقام والدلائل العلمية أن المبيدات سبب من أسباب انتشار المرض، وأرسلنا مذكرة قمنا بإعدادها بمشاركة أساتذة من كليات الهندسة والزراعة المهتمين بالتربة المصرية إلى رئيس جامعة القاهرة في ذلك الوقت وليوسف والي وزير الزراعة نحذر من أثر المبيدات، وكذلك للدكتور عاطف عبيد رئيس الوزراء لكن للأسف وضعت المذكرة بالأدراج ملفتاً إلى أنه جار إعداد مذكرة جديدة سوف ترفع لرئيس الجامعة الحالى الدكتور حسام كامل للتحذير، ونطالب فيها بمعاقبة المتسببين فى تلك الكارثة".
ومن جهته، أكد الدكتور هشام الخياط أستاذ الكبد أن من بين 200 عالم وباحث بالمركز القومي للمبيدات أصيب 30 بمرض السرطان وفقدوا حياتهم نتيجة استنشاقهم هذه المبيدات وقال" لقد دخلت اللأسواق مادة "الجال كروم" في عهد والي ويوسف عبد الرحمن الوكيل الأول لوزارة الزراعة السابق والمتهم في قضية المبيدات، وذلك على مدى 6 سنوات واستخدمت كمبيد دمرت التربة المصرية والغذاء المصري وصحة المواطن"، وأشار إلى وقوع 40 ألف حالة وفاة في مصر سنوياً بسبب سرطان الكبد تمثل نسبة 10% من إجمالى أسباب الوفيات.
فيما أكدت الدكتورة ابتسام سعد الدين أستاذ الأورام على أن الدراسات أثبتت أن شباباً في العشرينيات مصابون بأورام الجهاز الهضمي والقولون نتيجة تناول غذاء ملوث بمبيدات محرمة دولياً بعد أن كان هذا المرض ينتشر بين كبار السن، لافته إلى غياب الرقابة على دخول هذه الملوثات الخطيرة إلى البلاد ومؤكدة على أن إصلاح وعلاج التربة المصرية لتصبح خالية من أثر تلك الملوثات سوف يستغرق سنوات، وقالت إن الأمل فى زراعات الأراضى الجديدة التى لم تستخدم فيها المبيدات.
يذكر أن المبيدات المحظور استخدامها دولياً قد فجرت أشهر قضايا الفساد في عهد الدكتور يوسف والي وزير الزراعة الأسبق، وقد أعادت النيابة العامة فتح ملفها مرة أخرى خلال الأيام السابقة.
احترس من الباعة الجائلين
حذر الدكتور مرتضى الشرقاوى أستاذ وحدة الكبد بمستشفى قصر العيني بالقاهرة من الباعة الجائلين ومشروبات الشارع، معتبراً أنهم مصدراً لنقل مرض الإلتهاب الكبدي الفيروسي "أ" الذي بدأ ينتشر مؤخراً بشكل ملحوظ ويصاب به سنوياً 1,4 مليون شخص بالعالم.
وأوضح الشرقاوى أن وجود اصفرار بالعين وتحول لون البول إلى الاحمرار مع فقد الشهية للطعام من أهم علامات الإصابة بالإلتهاب الكبدي الفيروسي "أ"، محذراً من الباعة الجائلين ومشروبات الشارع ومصادر المياه الملوثة واستعمال شفرات حلاقة الغير من أهم عوامل نقل العدوى.
وأكد الشرقاوي أن هناك تطعيم ضد الفيروس ولكنه لم يدرج ضمن قائمة التطعيمات الإجبارية وينصح بإعطائه للأطفال بعد سن عام وهو اّمن وليس له أعراض جانبية، حيث أن الفيروس الذي يدخل فى التطعيم ميت وليس له أى تأثير، لافتاً إلى أنه جرعتين الأولى تعطى بعد سن عام والأخرى بعدها ب 6 شهور ويتراوح سعر الجرعة ما بين 80 إلى 100 جنيه.
وأضاف الشرقاوي أن الدولة تقوم بحملات توعية ضد الإلتهاب الكبدي الفيروسي والذي من أهم أعراضه ارتفاع درجة الحرارة والقىء وفقدان الشهية وتحول لون البول للاحمرار، مشيراً إلى أن فترة حضانة المرض تستغرق شهر ونصف لكى تظهر أعراض الإصابة على الشخص.
وحذر الشرقاوى من أن الأطعمة الغير مطهية مثل السلطة الخضراء من الأشياء التي تعتبر مصدر نشط لنقل الفيروس، وذلك إذا لم تغسل جيداً ويتم نقعها فى ماء وخل قبل تناولها، بالإضافة إلى شرب عصائر من محلات ليست لديها شهادات صحية، ناصحاً بتقليل تناول الطعام فى المطاعم بقدر الإمكان.
- عدم استعمال أدوات وآلات طبية إلا مرة واحدة فقط على قدر المستطاع مثل الإبر.
- تعقيم الآلات الطبية بالحرارة "اوتوكلاف - الحرارة الجافة".
- التعامل مع الأجهزة الطبية والنفايات بحرص، والتعامل مع سرنجة الحقن بحرص شديد، وخاصةً الأجهزة الموجودة في عيادة الأسنان.

- تجنب الاستعمال المشترك للأدوات الحادة مثل أمواس الحلاقة, الإبر الصينية, وفرش الأسنان، و"التاتو" الحنة، الأدوات المستخدمة في ختان الأطفال وهي تساعد بشكل كبير في انتشار الفيروس.
- تجنب تناول المخدرات ، فهي أكثر الطرق التي تساعد في انتشار الفيروس.
- تجنب رسم الوشم ، فقد تكون الأدوات المستخدمة ملوثة .
- في حالة المرضى المصابين بالالتهاب الكبدي "ج" لا يجب أن يتبرعوا بالدم لأن الالتهاب الكبدي "ج" ينتقل عن طريق الدم ومتنجاته, فهنالك شبه إجماع في الوقت الحالي على أن الأشخاص المصابين بالفيروس "HCV" والأشخاص الذين يعيشون معهم يجب إلا يقلقوا من انتقال العدوى من ذويهم في البيت أو من الذين يعملون معهم إذا اتبعوا التعليمات السابقة.
- على الأشخاص المصابين بالفيروس تجنب مشاركة الآخرين في أمواس الحلاقة فرش الأسنان المقصات, واستعمال الإبر وغير ذلك، وذلك لأن الفيروس "ج" لا ينتقل عن طريق الفم والبراز، فإن الأشخاص المصابين به يمكن أن يشتركوا في إعداد الطعام للآخرين.
- الأدوية الضارة: يمكن لأصناف معينة من الأدوية كعقار "Extasy" ومركبات "السترويد" أو حتى عقار "الباراسيتامول" أن تفرض بعض الضغوط على الكبد، لذلك، احرص على ألا تتناول أبداً أي جرعة زائدة من هذه العقاقير، فإذا أردت التأكد من أنك لا تعاني من أي مشكلة في الكبد أطلب من طبيبك أن يجري لك اختباراً.
- العلاقات الجنسية غير الآمنة: ينتشر التهاب الكبد الفيروسي "سي" إلى حد كبير في آسيا وأوروبا الشرقية، لذلك ينبغي التزام الحيطة والحذر خلال إقامة العلاقات الجنسية في تلك المناطق.
أغذية مريض الكبد

اعتبرت الجمعية المصرية للدراسة المعدية وأمراض الكبد أن الغذاء المناسب لمرضى الكبد جزء من العلاج تماماً مثل الدواء، وبصفة عامة طالما أن كفاءة الكبد معقولة، فلا يجب أن يتجنب المريض أى طعام، أى أن الغذاء المناسب هو الذى يحتوى على كربوهيدرات وبروتينات ودهون ويحتوى على الفيتامينات والمعادن المهمة، وطبعاً الامتناع عن شرب الكحوليات.
وبالنسبة للالتهاب الكبدى المزمن لا توجد موانع لأكل البروتينات ويجب تشجيع المرضى على أكل البروتينات النباتية والحيوانية مع غذاء يحتوى على بقية العناصر الهامة.

وبالنسبة لمرضى الكبد بصفة عامة يجب الاهتمام بالسلطة الخضراء والخضار الغير كامل التسبيك "نئ × نئ" والفاكهة، حيث أثبتت الأبحاث وجود مضادات الأكسدة فى هذه الأغذية والتى تساعد الجسم على مقاومة أمراض الكبد، فالغذاء الذي يحتوي على كمية كبيرة من الخضروات والفاكهة وقليل من الدهون يمكن أن يقلل من نسبة حدوث أورام بالكبد، كذلك يفضل استعمال زيت الزيتون وذلك لعدم وجود فطريات به والتي قد تفرز مادة "الأفلاتوكسين" والتي قد تساعد على حدوث الأورام الكبدية.
وتحذر الجمعية مرضى الكبد بعدم تناول الأغذية والأطباق التى تستعمل فيها طرق طهى لا تتحملها (مثل المسبك)، أما بالنسبة لسوء الهضم والانتفاخ، فيجب أن يمتنعوا فقط عن الأغذية التى قد تسبب الانتفاخ... فمثلاً لو كانت السبانخ تسبب متاعب لك ابتعد عنها، كما تنصح المرضى بتدوين أنواع الأطعمة التى تسبب لهم متاعب، وبذلك يصلون إلى قائمة بالطعام المناسب والغير مناسب لهم.
أما عن الأطعمة التي قد تسبب الانتفاخ بالنسبة لمرضى الكبد فهى الحبوب، الكرنب، الفلفل الحلو، البصل، زعتر، عيش الغراب، الكرات، الكرنب، سلاطة البطاطس، البيض المسلوق كاملاً، الأكلات المحمرة، والمدهنة والأكلات المدخنة، والشاى الثقيل أو القهوة الدوبل، والمكسرات "البندق ، اللوز، الجوز، عين الجمل" ، الكريمة، الفاكهة بالبذور "مثل العنب، الجوافة".
وتشير الجمعية المصرية إلى أن علامات سوء التغذية لمريض الكبد تتمثل في نقص الوزن الظاهر، وزيادة نسبة الدهون عن نسبة العضلات، وتورم القدم وانتفاخ بالبطن، وكذلك ضعف العضلات وضمورها، ويمكن ملاحظة ذلك فى عضلات الذراع والفخذ.

وعن دور البروتينات "اللحوم" بالنسبة لمرضى الكبد، تؤكد الجمعية أن البروتينات هى المفتاح للغذاء الجيد لهؤلاء المرضى بصورة عامة، وأيضاً هى الطريق لحدوث مضاعفات الكبد والمتعلقة بإلاضطرابات العصبية فى الحالات المتقدمة.
فعندما يتناول الإنسان اللحوم، يتم هضمها وامتصاص أصغر جزئياتها فى الدم فى صورة أحماض أمينية ... ولكن بعض البروتينات لا يتم امتصاصها وتتغذى عليها البكتريا التى تعيش فى داخل الأمعاء، وينتج عن هذه البكتريا بعض السموم والتى يتم امتصاصها داخل الكبد، ناهيك عن تكسير البروتينات وامتصاص مكونات التكسير مثل "الأمونيا" فى الدم وتذهب هذه المواد إلى مخ المريض وتسبب له الاضطرابات العصبية.
ويجب أن نعرف أن البروتين يتكون من أحماض أمينية، ونحن نحتاج هذه الأحماض الأمينية لتكوين العضلات وجسم الانسان نفسه "حتى نسيج الكبد" وهى أيضاً مهمة لتكوين الهرمونات والأنزيمات التى يحتاجها الجسم للعمليات الحيوية المختلفة، ويجب أن نعرف أن البروتين يصعب تكوينه من الدهون والكربوهيدرات.
ويعطى مريض الكبد والذي يشكو من أعراض عدم القدرة على التركيز والدوخة ورعشة فى اليد حوالي 40 جم بروتين فى اليوم، ويستحب بين الحين والآخر زيادتها إلى 60جم فى اليوم، ويجب منع البروتينات نهائياً فى حالات الغيبوبة الكبدية.. أما الانسان النباتى الذى لا يأكل اللحوم ويعتمد على الغذاء النباتى "الخضار" يحصل على 30 جم بروتين فى اليوم على الأقل من الخضروات.

وتنصح الجمعية مرضى الكبد بالامتناع عن ملح الطعام فى حالة تورم القدمين والاستسقاء بالبطن، ويجب أن يعلم المريض أن لتر من اللبن الحليب يحتوى على 102 جم ملح، وأيضاً المياه المعدنية تحتوي على ملح واستعمال الخضار والفاكهة يعطي غذاء قليل الملح .
وعن بدائل استعمال الملح، فينصح الأطباء باستعمال سلطة خضراء طازجة بدون إضافة ملح، واستعمال الفواكه الطازجة، والليمون والخل، والأعشاب والبهارات، والثوم، والبصل، والطماطم، وكذلك الغذاء غير كامل التسبيك "نئ × نئ"، واستعمال مستردة والجرجير والكرات، وأيضاً يمكن استعمال بدائل الملح مثل كلوريد البوتاسيوم أو الملح الطبي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.