«النقل» تكشف تفاصيل التشغيل التجريبي ل5 محطات مترو وتاكسي العاصمة الكهربائي    ميناء دمياط يستقبل 71 ألف طن بضائع عامة    برتوكول تعاون بين البورصة المصرية وجامعة حلوان لنشر الثقافة المالية والادخارية    مدير «القدس للدراسات» يحذر من كارثة كبرى ستحل على المنطقة بسبب انتهاكات إسرائيل    مرصد الأزهر: الشعب الفلسطيني يعيش نكبة جديدة وخصوصا أهل غزة    إجراءات مواجهة الغش في امتحانات الشهادة الإعدادية.. باركود وتفتيش    محافظ بورسعيد يطمئن على سير امتحانات الشهادة الإعدادية في يومها الأول    ضبط 27 طن دقيق مدعم قبل بيعها في السوق السوداء    أول تعليق من سلمي أبو ضيف بعد خطبتها.. (فيديو)    مسلسل دواعي السفر الحلقة 2.. صداقة تنشأ بين أمير عيد وكامل الباشا    مفاجأة في عمر الهندية إميلي شاه خطيبة مينا مسعود.. الجمهور: «شكلها أكبر منك».    «الصحة»: تقديم الخدمة الطبية ل898 ألف مريض في مستشفيات الحميات خلال 3 أشهر    تفاصيل قانون «المنشآت الصحية».. 11 شرطا لمنح القطاع الخاص إدارة مستشفيات حكومية    في 5 محافظات.. حياة كريمة تطلق قوافل طبية مجانية اليوم    عبد المنعم: النهائيات ليس لها كبير.. وسنحاول تقديم كل ما لدينا أمام الترجي    أحمد مجدي: السيطرة على غرفة خلع ملابس غزل المحلة وراء العودة للممتاز    22 مايو.. إجراء القرعة العلنية الثانية لأراضي الرابية بمدينة الشروق    الأحد.. إعلان تفاصيل المهرجان الدولي للطبول بالأعلى للثقافة    23 مايو.. عرض أوبرا أورفيو ويوريديتشي على خشبة مسرح مكتبة الإسكندرية    الاتحاد الأوروبي يحذر من تقويض العلاقات مع إسرائيل حال استمرار العملية العسكرية في رفح    ميدو: الأهلي وراء جلسة حسام حسن مع الصحفيين    مقتل شاب بطلق خرطوش في مشاجرة مع آخر بالشرقية    سؤال يُحير طلاب الشهادة الإعدادية في امتحان العربي.. ما معنى كلمة "أوبة"؟    جامعة القناة تستقبل أحدث أجهزة الرفع المساحي لتدريب 3500 طالب    97 % معدل إنجاز الري في حل مشكلات المواطنين خلال 3 سنوات    ضبط عاطل انتحل صفة فتاة لابتزاز الشباب بمنطقة دار السلام    ضبط 14293 مخالفة مرورية خلال 24 ساعة    رئيس الوزراء الفلسطيني: شعبنا سيبقى مُتجذرا في أرضه رغم كل محاولات تهجيره    بعد الصين.. بوتين يزور فيتنام قريبا    وكيل «تعليم قنا»: امتحانات الرابع والخامس الابتدائي هادئة والأسئلة واضحة (صور)    ياسمين فؤاد: إنشاء موقع إلكتروني يضم الأنشطة البيئية لذوي الإعاقة    وفود أجنبية تناقش تجربة بنك المعرفة في مصر.. تفاصيل    إنعام محمد علي.. ابنة الصعيد التي تبنت قضايا المرأة.. أخرجت 20 مسلسلا وخمسة أفلام و18 سهرة تلفزيونية.. حصلت على جوائز وأوسمة محلية وعربية.. وتحتفل اليوم بعيد ميلادها    الداخلية يواجه الجونة لمحاولة الهروب من قاع ترتيب الدوري    6 ميداليات لتعليم الإسكندرية في بطولة الجمهورية لألعاب القوى للتربية الفكرية والدمج    إقبال كبير على استخدام محطات المترو الجديدة بعد تشغيلها اليوم "صور"    عاجل| شكري: إنهاء الحرب في غزة يتصدر أولويات القادة العرب بقمة المنامة    "الأوروبي لإعادة الإعمار" يتوقع ارتفاع معدل النمو إلى 3.4% بجنوب وشرق المتوسط خلال 2024    تداول 10 آلاف طن و675 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر    قناة الأقصى: 10 شهداء جراء قصف إسرائيلي بحي الصبرة    اليوم.. «محلية النواب» تناقش موازنة هيئتي النقل العام بمحافظتي القاهرة والإسكندرية لعام المالي 2024-2025    تشاهدون اليوم.. نهائي كأس إيطاليا وبيراميدز يستضيف سيراميكا    «الصحة» تشارك في اليوم التثقيفي لأنيميا البحر المتوسط الخامس والعشرين    وزارة العمل: 945 فرصة عمل لمدرسين وممرضات فى 13 محافظة    عيد الأضحى المبارك 2024: سنن التقسيم والذبح وآدابه    حكم طواف بطفل يرتدي «حفاضة»    النائب إيهاب رمزي يطالب بتقاسم العصمة: من حق الزوجة الطلاق في أي وقت بدون خلع    امرأة ترفع دعوى قضائية ضد شركة أسترازينيكا: اللقاح جعلها مشلولة    أمين الفتوى: الصلاة النورانية لها قوة كبيرة فى زيادة البركة والرزق    قيادي ب«حماس»: مصر بذلت جهودا مشكورة في المفاوضات ونخوض حرب تحرير    فاندنبروك: مدرب صن داونز مغرور.. والزمالك وبيراميدز فاوضاني    حظك اليوم وتوقعات الأبراج 15-5: نجاحات لهؤلاء الأبراج.. وتحذير لهذا البرج    مصرع عامل صدمه قطار في سوهاج    تراجع سعر الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الأربعاء 15 مايو 2024    بدأت باتهام بالتأخُر وانتهت بنفي من الطرف الآخر.. قصة أزمة شيرين عبدالوهاب وشركة إنتاج    بشرى سارة للجميع | عدد الاجازات في مصر وموعد عيد الأضحى المبارك 2024 في العالم العربي    أحمد كريمة: العلماء هم من لهم حق الحديث في الأمور الدينية    ريال مدريد يكتسح ألافيس بخماسية نظيفة في ليلة الاحتفال بالليجا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أدوية محظورة تقتل الأطفال وتصيب النساء بالعقم وتسبب الموت المفاجئ احذروها
نشر في محيط يوم 09 - 09 - 2012

كيف يمكن القضاء على سوق الدواء المحرم دوليا في مصر؟

خبراء الصحة يحذرون من غياب الرقابة على صناعة وتجارة الدواء في مصر

بالرغم من حظرها دوليا إلا أنها لا تزال موجودة وبوفرة في السوق المصرية البيضاء والسوداء حيث تقل أنظمة الرقابة على منافذ بيع الدواء وتنتشر مافيا استيراد أدوية العالم الثالث المحرمة دوليا والتي تسبب في مقتل الآلاف كل عام ، ومن ثم يصبح الداء في الدواء.

محيط تقدم لقرائها عددا من هذه الأدوية الخطرة على أمل أن تساهم في رفع الوعي الصحي للمواطن وتقلل من مخاطر التعرض لحالات خطرة تصل لحد الوفاة بين الأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة.

وفيما يلي التفاصيل وآراء الخبراء لما ورد فيها.

يقول طارق العيسوي مقرر اللجنة العلمية بنقابة الصيادلة ان السوق المصري على الصعيد الرسمي آمن حيث يتم سحب الأدوية التي تندرج تحت هذه مسميات المحرمة دوليا أولا بأول وآخر هذه الأدوية عقار – دوكسيل - وهو منشط للمخ والأعصاب ودواء آخر هو- نيلسيد - وهو مسكن للألم .

ويضيف أنه بالفعل توجد أدوية لها آثار سلبية ولكن ليس هناك مشكلة طالما يؤخذ تحت إشراف طبي وعندما ذكرنا له بعض الأدوية مثل الكورتيزون والتريمادول قال : فيما يخص الكورتيزون هو آمن طالما يتم استخدامه لفترات قصيرة وهو أحيانا يكون مثالي لهبوط الضغط والحساسية الشديدة ولكن لفترة قصيرة جدا ولو تم تناوله بإسراف فقد يسبب هشاشة العظام وسقوط الشعر وزيادة الوزن اما التيريمادول فهو لمرضى السرطان ويباع بمحاذير بالصيدليات ولا يصرف الا بروشتة وبكميات محدودة واذا تم ضبطه بدون أدراجه بكشف الأدوية الخاصة بالصيدلية يتم تحرير محضر في الحال وعن السوق السوداء .

البنسلين للفقراء فقط
أما أحمد النعا نقيب صيادلة المنوفية فقد أوضح أن هناك أدوية يتم منعها على المستوى الدولي وليس هذا دليلا على أنها ضارة بل ربما يرجع ذلك لأسباب بعيدة عن الغرض الطبي على سبيل المثال فأغلب الشركات العالمية لم تعد تنتج البنسلين طويل المدى ويقتصر انتاجه وتداوله بالدول النامية فقط.

الشريط الأخضر يسبب فقر الدم الحاد
وفي جولة في بعض الصيدليات وبالتحاور مع بعض الصيادلة تم رصد كثير من الأمور الهامة على رأسها ان هناك أدوية بها مواد محرمة دوليا مثل مادة داي أيودو هيدروكسيد كينولين لعلاج الملاريا وهو متداول بالصيدليات لعلاج الإسهال وشريطه لونه أخضر وتلك المادة تسبب فقر الدم الحاد وهذا ما ذكره م – م صيدلي بمنطق الهرم.

كما ان النوفالجين رغم شعبيته يسبب هبوط حاد في الدورة الدموية وكذلك مادة ميتاميزول صوديوم أيضا محرمة دوليا على مستوى العالم وهي توجد بدواء بالنوفالجين ذا الشعبية الواسعة خاصة الحقن وهي تسبب هبوط حاد بالدورة الدموية ولا يخلو منها أي مستشفى ولا صيدلية على مستوى الجمهورية .

اضافة الى ان اغلب ادوية البرد تضر القلب لإحتوائها على مادة محرمة دوليا تؤدي لخلل في عضلة القلب كذلك مادة سيدو إفدرين رغم أنها محرمة دوليا الا انها تدخل في 80% من أدوية الأنفلونزا ونزلات البرد التي تستخدم بكثافة في السوق المحلي وهي تسبب ارتفاع حاد في ضغط الدم وارتجاف شديد في عضلة القلب وعدم انتظام ضربات القلب وهذا ما أشار إليه أحد الكيميائيين رفض ذكر اسمه.

الفياجرا تسبب الموت المفاجئ
ويقول- ن- أ - صاحب صيدلية بمنطقة وسط البلد هناك مادة في عقار الفياجرا هي مادة –سيدلينافيل- تسبب الموت المفاجيء ورغم ذلك تستخدم بجرعات عالية على مستوى العالم علاوة على ذلك فإن بعض الشركات المحترمة تبرز الآثار الجانبية على الروشتة الطبية مثل شركة فايزر وعلى رأس هذه الآثار الجانبية ؛ الموت المفاجيء والذبحة الصدرية والتهاب المفاصل والسكر أما فيركتا فأعراضها الجانبية على حسب النشرة الداخلية بالعبوة تستحوذ نصف صفحة كبيرة لكنها مكتوبة باللغة الإنجليزية وإذا حدث وتم الترجمة فهي غالبا تكون غير أمينة وعادة يتم الهروب من تلك النقطة بترك النشرة الداخلية بدون ترجمة غالبا من كثرة أعراضها الضارة ورغم ذلك تم تخفيض ثمنها ل 60%من قبل وزارة الصحة المصرية بناء على رغبة المستهلك المصري ونتيجة للضعف الجنسي الشائع لأسباب متعددة نفسيا وعضويا .

حبوب منع الحمل وراء سرطان الثدي والرحم
اما بخصوص أدوية منع الحمل للسيدات فإن الأدوية الشائعة رخيصة الثمن فهي تسبب سرطان الثدي والرحم إذا تم استخدامها لأكثر من عامين لأن اثرها الضار لا يظهر الا على المدى الطويل وهنا يأي دور وزارة الصحة بعمل التوعية الكافية بضرورة عدم استخدامها لأكثر من عامين كذلك على الطبيب الذي يصف هذه الأدوية الخروج من عزلته بعيادته التى جعلته وليمة لمندوبي شركات الأدوية وهذا ما أكده الكتور ط –ب اكلينيكي .

وأشار احد اصحاب الصيدليات الكبرى بمنطقة المهندسين إلى ما هو أخطر من ذلك حيث توجد ظاهرة الشركات التي بلا رقابة ومنبعها الصين والهند ويروج لها صيدليات بالأماكن الراقية لغلاء أسعارها في حين أنها مهربة وثمنها زهيد حتى أصبحت مناطق مثل مدينة نصر مرتعا لهذه الأدوية فيها كل المحرمات والممنوعات من منشطات ومخدرات بأسعار باهظة الثمن ولفت الإنتباه إلى أن هذه الأدوية المهربة من السهل تقليدها بمصانع بير السلم وتباع للصيدليات على أنها مستوردة ولا يكشفها الطبيب – الصيدلي – فعلى سبيل المثال عقار يبلغ سعره الف وخمسمائة جنيه لمرضى الفشل الكلوي اذا تم تقليده فإن ذلك لن يكلف الا مائة جنيه ويباع بعائد كبير وفي حالة انتاج 20 علبة مثلا سيكون المكسب طائلا دون ان يتم كشفه فلأدوية المهربة تفتح بابا واسعا للغش التجاري .

انتشار أدوية الرصيف والباعة الجائلين
ايضا هناك ظاهرة غاية في الخطورة وهي بيع الأدوية بالشوارع وعلى الرصيف بمناطق الموسكي والعتبة ففي السور المجاور لمحطة مترو العتبة مخرج مسرح العرائس نجد هؤلاء الباعة ومعهم أدوية منشطة ومخدرات وأعشاب الخ وبجواره بائع آخر لأفلام جنسية كنوع من التخديم على الأدوية المنشطة جنسيا .

اما الأدوية التى يروج لها بالقنوات الفضائية لعلاج الصلع والنحافة والسمنة والعجز الجنسي وما الى ذلك فهي بلا شك غير آمنة لأنها مجهولة المصدر حيث أنها تباع عن طريق التليفون فقط لاغيروهذا ما أكده طارق برغوث كيميائي بشركة أدوية .

كذلك فإن أدوية مثل اموتريل وابيتريل التي تنتجها شركات كبرى فهي أساسا مخدرة ولا تنتج الا في نطاق ضيق لخدمة مرضى الصرع

بمستشفيات وزارة الصحة الا أنه وبالرغم من ذلك متواجد بكميات مهولة في كل مكان وبسؤال أحد الكيميائيين أجاب بلا ذكر اسم ان ما يوجد بالسوق السوداء ربما يكون مسروق من مخازن الوزارة أو يتم بيعه من قبل بعض المرضى حيث أنه يصرف بمعايير شديدة الدقة والحزم وبروشتة طبيب ولكن هذا التفسير نراه غير مقنع فهل مرضى الصرع بهذا العدد الرهيب حتى يتم انتاج كل هذه الكميات التي يتم تداولها السوق السوداء ؟.

وما ينبغي التأكيد عليه مسبقا أن صناعة وإنتاج دواء طبقا للمعايير الدولية هي من الأمور التي تستهلك الكثير من الوقت والجهد حرصا علي صحة المواطنين‏,‏ لذلك فإنه ليس من المنطقي حين تظهر مخاطر صحية بعد الطرح التجاري أن تترك الأمور بلا حساب أو رقابة خاصة وأنه من الجائز جدا ظهور مضاعفات جديدة لأي عقار تم الترخيص بتداوله حتي بعد القيام بكل تلك الدراسات واستكمالها‏,‏ وعليه يتم سحب الدواء أو وضع قيود علي تداوله بموجب المادة‏64‏ من قانون‏127‏ لسنة‏1955‏ في شأن مزاولة مهنة الصيدلة‏.‏

محظور لمرضي الكبد
وحول مخاطر الأدوية التي تهدد حياة مرضي الكبد في مصر والذين يعدون بالملايين‏,‏ يقول الدكتور عمرو حلمي أستاذ جراحة الكبد إن صرف الدواء في مصر بدون روشته كارثة كبري‏,‏ وأكاد أقول‏80%‏ من المرضي في مصر يعالجون ويتناولون أدوية دون أن يراهم طبيب من خلال الاعتماد علي الصيادلة أو الاستشارات العائلية‏,‏ وهي مشكلة يجب أن تبحثها الدولة بحيث لايصرف الدواء بدون روشتة طبيب‏,‏ خاصة الأدوية التي من الممكن أن تسبب أضرارا صحية جانبية للمرضي بحيث يتحمل الطبيب مسئولية تحديد الدواء‏,‏ إضافة لذلك يجب أن يتابع الأطباء باستمرار التحذيرات الطبية‏,‏ والتي تصدر من الهيئات الدولية‏,‏ وبالنسبة لأمراض الكبد فمن المتعارف عليه أن هناك عدة أدوية فعالة وجيدة‏,‏ إلا أنها قد تسبب أضرارا صحية بالغة خاصة لمريض الكبد ومن يعانون ضعفا عاما بالمناعة ومنها مضاد حيوي إسمه العلمي‏rephampicine‏ ثبتت مضاره علي الكبد ولا يعطي إلا لمرضي الدرن‏,‏ كذلك الأدوية من مجموعة‏NSAIDS‏

ويستخدم ضد الأمراض الروماتيزمية وإزالة الألم‏,‏ كما يستخدمه بعض الأطباء كخافض للحرارة وقد ثبت أن هذه الأدوية ضارة بمرضي الكبد وتؤدي للفشل الكبدي‏.‏

أما بالنسبة لعقار‏Nimesulide‏ المعروف باسم‏Nilsidsulide‏ والذي يعطي في مصر للأطفال فهو طبقا للتحذيرات الدولية لايجب أن يعطي للأطفال‏,‏ نظرا لارتفاع سميته‏,‏ والتي تؤدي إلي الفشل الكبدي‏,‏ كما تشدد كل الهيئات الدولية علي ضرورة عدم منح الدواء للحوامل وأثناء الرضاعة وخاصة لمن هم أقل من‏12‏ عاما‏..‏ الغريب في الأمر أن هذه المعلومة معروفة ومتداولة بين أطباء الأطفال بالجامعات‏,‏ ورغم ذلك يباع الدواء في مصر للأطفال دون وجود أي تحذير داخل النشرات بأنه غير صالح للأطفال.

وقد أثبتت التقارير الأولية أن بعض الاطفال يموتون نتيجة تضارب الادوية وخاصة هؤلاء الذين يحقنون بالفولتارين لخفض الحراره تم منحه هذا الدواء المحظور طبيا علي الأطفال بهدف خفض الحراره‏,‏ وكانت النتيجة تفاعل كل هذه الأدوية ووفاة الطفل‏,‏ وعلي أثر ذلك قامت وزارة الصحة بسحب الدواء ومشتقاته من جميع الصيدليات مؤخرا لذلك فإن تصادف أن وجد الدواء في أي صيدلية بالخطأ أو كان عند أي أسرة في منزلها أو قام طبيب أطفال بكتابته فهو بالتأكيد غير ملم بحجم الضرر الذي يحدثه في حياة الأطفال‏.‏

وكانت الدكتورة مجد قطب أستاذ طب الأطفال بمستشفي أبو الريش تناولت التحذيرات الواردة بشان عقار نيموسوليد الذي اوقفت وزارة الصحة استخدامها‏,‏ بموجب مشاركة مصر مع منظمة الصحة العالمية في اتفاقية تسجيل مضاعفات العقاقير‏.‏وتحدد النشرة الداخلية له في دولة المنشأ بوضوح سميته للكبد‏,‏ بالاضافة لحظره لمن هم دون الثانية عشرة عاما‏.‏

ويطالب الخبراء مركز حماية و دعم الدواء المصري أن يراقب إلزام وزارة الصحة شركات الدواء بالتاكد من ترخيص المنتجات الطبية ووثائق إقرارات مشاركة المرضي التطوعية و التي نص عليها قرار وزارة الصحة و السكان لتقييم التجارب الإكلينيكية للمستحضرات الحيوية والأمصال واللقاحات‏.‏

كما نبهت هيئة الدواء والغذاء عن وجود مشاكل صحية ضخمة من آثار تناول عقار‏(‏ اورليستات‏)‏ المعروف تجاريا باسم‏(‏ الزينكال‏)‏ وعقار‏(‏ سايلكوسبورين‏)‏ وهو عقار صيني تمت تجربته داخل احد معاهد الكلي الرسمية وتم ايقاف العمل به‏..‏ بعد شكاوي عديدة من مرضي المعهد‏.

عقار‏(‏ ميرازيد‏)(‏ سيتوفرين‏)‏ غير مسجلين بوزارة الصحة وتتم تجربتهم للان بمعرفة الاطباء رغم وجود قرار برفض تسجيله الا انة يباع لمرضي الالتهاب الكبدي الوبائي ببعض المعاهد القومية

وعقار‏(‏ ميتازول‏)‏ كان يتم وصفه للأطفال لعلاج‏(‏ الروتا فيروس‏)‏ داخل احد المستشفيات التعليمية الكبرى المتخصصة فقد تم تجربته بواسطة أستاذة ورئيس قسم دون علم المرضي وقد تم التحقيق مؤخرا مع الطبيبة وإيقاف تداول الدواء.

وقد رصد خبراء المركز وجود أكثر من‏50‏ مستحضرا يتم تداولهم داخل بعض المعاهد القومية المتخصصة.

وقد حذرت دورية‏(‏لانسيت‏)‏ العالمية والمتخصصة عن وجود حالات انتهاك لصحة المصريين نتيجة عدم خضوع الصناعة للرقابة وقد شككت الدورية العالمية في‏(‏ تزوير النشرات الطبية‏)‏ بواسطة الشركات‏..‏ كما قالت منظمة‏(‏ باكوفارما‏)‏ الألمانية المتخصصة أن مصر من اعلي الدول انتهاكا لصحة المصريين بسبب عدم وجود نظم رقابية‏.حسب ما ورد في الصحف الرسمية آنذاك.

ولا زال المركز المصري لحماية ودعم صناعة الدواء يطالب بضرورة حماية الصحة العامة للمصريين من ممارسات شركات الأدوية وهذا لن يتأتي إلا بصدور قرار بتأسيس هيئة للدواء علي غرار هيئة الغذاء والدواء في الدول المختلفة بحيث تكون هيئة مستقلة ولها شخصيتها الاعتبارية وميزانية مستقلة وتشكل من قبل السيد رئيس الوزراء‏.

Arial rephampicine‏ ثبتت مضاره علي الكبد ولا يعطي إلا لمرضي الدرن‏,‏ كذلك الأدوية من مجموعة‏NSAIDS‏.
ويستخدم ضد الأمراض الروماتيزمية وإزالة الألم‏,‏ كما يستخدمه بعض الأطباء كخافض للحرارة وقد ثبت أن هذه الأدوية ضارة بمرضي الكبد وتؤدي للفشل الكبدي‏.‏
أما بالنسبة لعقار‏Nimesulide‏ المعروف باسم‏Nilsidsulide‏ والذي يعطي في مصر للأطفال فهو طبقا للتحذيرات الدولية لايجب أن يعطي للأطفال‏,‏ نظرا لارتفاع سميته‏,‏ والتي تؤدي إلي الفشل الكبدي‏,‏ كما تشدد كل الهيئات الدولية علي ضرورة عدم منح الدواء للحوامل وأثناء الرضاعة وخاصة لمن هم أقل من‏12‏ عاما‏..‏ الغريب في الأمر أن هذه المعلومة معروفة ومتداولة بين أطباء الأطفال بالجامعات‏,‏ ورغم ذلك يباع الدواء في مصر للأطفال دون وجود أي تحذير داخل النشرات بأنه غير صالح للأطفال.
وقد أثبتت التقارير الأولية أن بعض الاطفال يموتون نتيجة تضارب الادوية وخاصة هؤلاء الذين يحقنون بالفولتارين لخفض الحراره تم منحه هذا الدواء المحظور طبيا علي الأطفال بهدف خفض الحراره‏,‏ وكانت النتيجة تفاعل كل هذه الأدوية ووفاة الطفل‏,‏ وعلي أثر ذلك قامت وزارة الصحة بسحب الدواء ومشتقاته من جميع الصيدليات مؤخرا لذلك فإن تصادف أن وجد الدواء في أي صيدلية بالخطأ أو كان عند أي أسرة في منزلها أو قام طبيب أطفال بكتابته فهو بالتأكيد غير ملم بحجم الضرر الذي يحدثه في حياة الأطفال‏.‏
وكانت الدكتورة مجد قطب أستاذ طب الأطفال بمستشفي أبو الريش تناولت التحذيرات الواردة بشان عقار نيموسوليد الذي اوقفت وزارة الصحة استخدامها‏,‏ بموجب مشاركة مصر مع منظمة الصحة العالمية في اتفاقية تسجيل مضاعفات العقاقير‏.‏وتحدد النشرة الداخلية له في دولة المنشأ بوضوح سميته للكبد‏,‏ بالاضافة لحظره لمن هم دون الثانية عشرة عاما‏.‏
ويطالب الخبراء مركز حماية و دعم الدواء المصري أن يراقب إلزام وزارة الصحة شركات الدواء بالتاكد من ترخيص المنتجات الطبية ووثائق إقرارات مشاركة المرضي التطوعية و التي نص عليها قرار وزارة الصحة و السكان لتقييم التجارب الإكلينيكية للمستحضرات الحيوية والأمصال واللقاحات‏.‏
كما نبهت هيئة الدواء والغذاء عن وجود مشاكل صحية ضخمة من آثار تناول عقار‏(‏ اورليستات‏)‏ المعروف تجاريا باسم‏(‏ الزينكال‏)‏ وعقار‏(‏ سايلكوسبورين‏)‏ وهو عقار صيني تمت تجربته داخل احد معاهد الكلي الرسمية وتم ايقاف العمل به‏..‏ بعد شكاوي عديدة من مرضي المعهد‏.
عقار‏(‏ ميرازيد‏)(‏ سيتوفرين‏)‏ غير مسجلين بوزارة الصحة وتتم تجربتهم للان بمعرفة الاطباء رغم وجود قرار برفض تسجيله الا انة يباع لمرضي الالتهاب الكبدي الوبائي ببعض المعاهد القومية.
وعقار‏(‏ ميتازول‏)‏ كان يتم وصفه للاطفال لعلاج‏(‏ الروتا فيروس‏)‏ داخل احد المستشفيات التعليمية الكبري المتخصصة فقد تم تجربتة بواسطة استاذة ورئيس قسم دون علم المرضي وقد تم التحقيق مؤخرا مع الطبيبة وايقاف تداول الدواء.
وقد رصد خبراء المركز وجود اكثر من‏50‏ مستحضرا يتم تداولهم داخل بعض المعاهد القومية المتخصصة.
وقد حذرت دورية‏(‏ لانسيت‏)‏ العالمية والمتخصصة عن وجود حالات انتهاك لصحة المصريين نتيجة عدم خضوع الصناعة للرقابة وقد شككت الدورية العالمية في‏(‏ تزوير النشرات الطبية‏)‏ بواسطة الشركات‏..‏ كما قالت منظمة‏(‏باكوفارما‏)‏ الالمانية المتخصصة ان مصر من اعلي الدول انتهاكا لصحة المصريين بسبب عدم وجود نظم رقابية‏.حسب ما ورد في الصحف الرسمية انذاك.
ولا زال المركز المصري لحماية ودعم صناعة الدواء يطالب بضرورة حماية الصحة العامة للمصريين من ممارسات شركات الادوية وهذا لن يتأتي الا بصدور قرار بتأسيس هيئة للدواء علي غرار هيئة الغذاء والدواء في الدول المختلفة بحيث تكون هيئة مستقلة ولها شخصيتها الاعتبارية وميزانية مستقلة وتشكل من قبل السيد رئيس الوزراء‏.
مواد متعلقة:
1. رئيس غرفة صناعة الدواء: 80 % من الأدوية الناقصة تنتجها شركة واحدة.. والتسعيرة غير العادلة أهم أسباب نقص الدواء
2. الأدوية المستخدمة في أزمات الربو مرتبطة بقصر القامة للأطفال
3. الصحة: ضخ 100 مليون جنيه لتوفير المستلزمات الطبية والأدوية والأمن للمستشفيات


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.