جبالي: أسماء النواب بصوت عالي لأهمية الجلسة و ليس لإحراج الغائبين    رئيس "صحة النواب": مستعدون لتعديل قانون التأمين الصحي الشامل إذا اقتضى التطبيق    وزير المالية: الموازنة الجديدة فيها نسب استثنائية لمساندة الأنشطة الاقتصادية    وزير الإسكان: ملتزمون بتذليل العقبات أمام المطورين والمستثمرين    بعد فتح المجال الجوي العراقي، إلهام شاهين وهالة سرحان تعودان لمصر    الرئيس الإيراني: لم نسعَ للحرب ولم نبادر بها    الزمالك يكشف حقيقة وصول عرض سعودي لضم ناصر منسي    تعاطى الحشيش وطعنها بشوكة، المشدد 10 سنوات لسوداني قتل أمه بمصر القديمة    محافظ سوهاج: مكتبي مفتوح لمن لديه دليل غش أو فساد بامتحانات الثانوية    وزير الثقافة يصل مبني ماسبيرو لافتتاح استديو نجيب محفوظ    إلهام شاهين وهالة سرحان تغادران العراق بعد تعذر العودة بسبب التوترات الإقليمية    بعد عرضه.. أسماء أبو اليزيد تنشر صورا من كواليس تصوير "فات الميعاد"    الضربة الإسرائيلية لإيران| وكالة الطاقة الذرية: لم تقع أضرار أخرى في منشآت التخصيب الإيرانية    اليوم.. محاكمة 29 متهمًا بالانضمام لجماعة إرهابية فى المقطم    طالب يشنق شقيقه بحبل في سوهاج.. السبب صادم    رئيس مجلس النواب يضع مجموعة قواعد لمناقشة مشروع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية    شوبير يكشف سبب تبديل زيزو أمام إنتر ميامي وحقيقة غضبه من التغيير    توقيع عقد ترخيص شركة «رحلة رايدز لتنظيم خدمات النقل البري»    قصر ثقافة أبو سمبل يشهد انطلاق برنامج "مصر جميلة" لاكتشاف ودعم الموهوبين    الصحة: إصدار 19.9 مليون قرار علاج مميكن من الهيئة العامة للتأمين الصحي خلال عام    مستقبل صناعة العقار في فيلم تسجيلي بمؤتمر أخبار اليوم    وزير التعليم العالى: بنك المعرفة المصري تحول إلى منصة إقليمية رائدة    القبض على 3 متهمين بسرقة كابلات من شركة بكرداسة    الإعدام شنقا لجامع خردة قتل طفلة وسرق قرطها الذهبى فى العاشر من رمضان    انخفاض الطماطم.. أسعار الخضروات والفاكهة في سوق العبور اليوم    وفد من نواب المحافظين يتفقد مشروعات تنموية وخدمية في الوادي الجديد    معلق مباراة الأهلي: الحماس سبب تريند «تعبتني يا حسين».. والأحمر كان الأفضل (خاص)    بدء تسليم دفعة جديدة من وحدات مشروع جنة بالمنصورة الجديدة.. 6 يوليو    أحمد السقا يرد برسالة مؤثرة على تهنئة نجله ياسين بعيد الأب    شام الذهبي تطمئن الجمهور على نجل تامر حسني: «عريس بنتي المستقبلي وربنا يشفيه»    حكم الصرف من أموال الزكاة والصدقات على مرضى الجذام؟.. دار الإفتاء تجيب    السيسي لا ينسي أبناء مصر الأوفياء.. أخر مستجدات تكريم الشهداء والمصابين وأسرهم    صيف 2025 .. علامات تدل على إصابتك بالجفاف في الطقس الحار    محافظ أسوان: 14 ألف حالة من المترددين على الخدمات الطبية بوحدة صحة العوضلاب    تفاصيل إنقاذ مريض كاد أن يفقد حياته بسبب خراج ضرس في مستشفي شربين بالدقهلية    موريتانيا.. مظاهرات منددة بالعدوان الإسرائيلي على إيران وغزة    الاثنين 16 يونيو 2025.. البورصة المصرية تعاود الارتفاع في بداية التعاملات بعد خسائر أمس    تنسيق الجامعات.. اكتشف برنامج فن الموسيقى (Music Art) بكلية التربية الموسيقية بالزمالك    مستشار الرئيس للصحة: مصر سوق كبيرة للاستثمار في الصحة مع وجود 110 ملايين مواطن وسياحة علاجية    ترامب يصل إلى كندا لحضور قمة مجموعة السبع على خلفية توترات تجارية وسياسية    استكمالا لسلسلة في الوقاية حماية.. طب قصر العيني تواصل ترسيخ ثقافة الوعي بين طلابها    انقطاع خدمات الاتصالات في جنوب ووسط قطاع غزة    حالة الطقس اليوم في الكويت    أحمد فؤاد هنو: عرض «كارمن» يُجسّد حيوية المسرح المصري ويُبرز الطاقات الإبداعية للشباب    انتصار تاريخي.. السعودية تهزم هايتي في افتتاحية مشوارها بالكأس الذهبية    مدرب بالميراس يتوعد الأهلي قبل مواجهته في مونديال الأندية    "عايزة أتجوز" لا يزال يلاحقها.. هند صبري تشارك جمهورها لحظاتها ويكرمها مهرجان بيروت    فيديو.. الأمن الإيراني يطارد شاحنة تابعة للموساد    3 أيام متواصلة.. موعد إجازة رأس السنة الهجرية للموظفين والبنوك والمدارس (تفاصيل)    بعد تعرضها لوعكة صحية.. كريم الحسيني يطلب الدعاء لزوجته    عمرو أديب: كنت أتمنى فوز الأهلي في افتتاح كأس العالم للأندية    فينيسيوس: نسعى للفوز بأول نسخة من مونديال الأندية الجديد    مجموعة الأهلي| شوط أول سلبي بين بالميراس وبورتو في كأس العالم للأندية    موجة جديدة من الصواريخ الإيرانية تنطلق تجاه إسرائيل    أمين الفتوى: الله يغفر الذنوب شرط الاخلاص في التوبة وعدم الشرك    هل الزيادة في البيع بالتقسيط ربا؟.. أمين الفتوى يرد (فيديو)    أسعار الذهب اليوم في السودان وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الاثنين 16 يونيو 2025    بوستات تهنئة برأس السنة الهجرية للفيس بوك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أدوية محظورة تقتل الأطفال وتصيب النساء بالعقم وتسبب الموت المفاجئ احذروها
نشر في محيط يوم 09 - 09 - 2012

كيف يمكن القضاء على سوق الدواء المحرم دوليا في مصر؟

خبراء الصحة يحذرون من غياب الرقابة على صناعة وتجارة الدواء في مصر

بالرغم من حظرها دوليا إلا أنها لا تزال موجودة وبوفرة في السوق المصرية البيضاء والسوداء حيث تقل أنظمة الرقابة على منافذ بيع الدواء وتنتشر مافيا استيراد أدوية العالم الثالث المحرمة دوليا والتي تسبب في مقتل الآلاف كل عام ، ومن ثم يصبح الداء في الدواء.

محيط تقدم لقرائها عددا من هذه الأدوية الخطرة على أمل أن تساهم في رفع الوعي الصحي للمواطن وتقلل من مخاطر التعرض لحالات خطرة تصل لحد الوفاة بين الأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة.

وفيما يلي التفاصيل وآراء الخبراء لما ورد فيها.

يقول طارق العيسوي مقرر اللجنة العلمية بنقابة الصيادلة ان السوق المصري على الصعيد الرسمي آمن حيث يتم سحب الأدوية التي تندرج تحت هذه مسميات المحرمة دوليا أولا بأول وآخر هذه الأدوية عقار – دوكسيل - وهو منشط للمخ والأعصاب ودواء آخر هو- نيلسيد - وهو مسكن للألم .

ويضيف أنه بالفعل توجد أدوية لها آثار سلبية ولكن ليس هناك مشكلة طالما يؤخذ تحت إشراف طبي وعندما ذكرنا له بعض الأدوية مثل الكورتيزون والتريمادول قال : فيما يخص الكورتيزون هو آمن طالما يتم استخدامه لفترات قصيرة وهو أحيانا يكون مثالي لهبوط الضغط والحساسية الشديدة ولكن لفترة قصيرة جدا ولو تم تناوله بإسراف فقد يسبب هشاشة العظام وسقوط الشعر وزيادة الوزن اما التيريمادول فهو لمرضى السرطان ويباع بمحاذير بالصيدليات ولا يصرف الا بروشتة وبكميات محدودة واذا تم ضبطه بدون أدراجه بكشف الأدوية الخاصة بالصيدلية يتم تحرير محضر في الحال وعن السوق السوداء .

البنسلين للفقراء فقط
أما أحمد النعا نقيب صيادلة المنوفية فقد أوضح أن هناك أدوية يتم منعها على المستوى الدولي وليس هذا دليلا على أنها ضارة بل ربما يرجع ذلك لأسباب بعيدة عن الغرض الطبي على سبيل المثال فأغلب الشركات العالمية لم تعد تنتج البنسلين طويل المدى ويقتصر انتاجه وتداوله بالدول النامية فقط.

الشريط الأخضر يسبب فقر الدم الحاد
وفي جولة في بعض الصيدليات وبالتحاور مع بعض الصيادلة تم رصد كثير من الأمور الهامة على رأسها ان هناك أدوية بها مواد محرمة دوليا مثل مادة داي أيودو هيدروكسيد كينولين لعلاج الملاريا وهو متداول بالصيدليات لعلاج الإسهال وشريطه لونه أخضر وتلك المادة تسبب فقر الدم الحاد وهذا ما ذكره م – م صيدلي بمنطق الهرم.

كما ان النوفالجين رغم شعبيته يسبب هبوط حاد في الدورة الدموية وكذلك مادة ميتاميزول صوديوم أيضا محرمة دوليا على مستوى العالم وهي توجد بدواء بالنوفالجين ذا الشعبية الواسعة خاصة الحقن وهي تسبب هبوط حاد بالدورة الدموية ولا يخلو منها أي مستشفى ولا صيدلية على مستوى الجمهورية .

اضافة الى ان اغلب ادوية البرد تضر القلب لإحتوائها على مادة محرمة دوليا تؤدي لخلل في عضلة القلب كذلك مادة سيدو إفدرين رغم أنها محرمة دوليا الا انها تدخل في 80% من أدوية الأنفلونزا ونزلات البرد التي تستخدم بكثافة في السوق المحلي وهي تسبب ارتفاع حاد في ضغط الدم وارتجاف شديد في عضلة القلب وعدم انتظام ضربات القلب وهذا ما أشار إليه أحد الكيميائيين رفض ذكر اسمه.

الفياجرا تسبب الموت المفاجئ
ويقول- ن- أ - صاحب صيدلية بمنطقة وسط البلد هناك مادة في عقار الفياجرا هي مادة –سيدلينافيل- تسبب الموت المفاجيء ورغم ذلك تستخدم بجرعات عالية على مستوى العالم علاوة على ذلك فإن بعض الشركات المحترمة تبرز الآثار الجانبية على الروشتة الطبية مثل شركة فايزر وعلى رأس هذه الآثار الجانبية ؛ الموت المفاجيء والذبحة الصدرية والتهاب المفاصل والسكر أما فيركتا فأعراضها الجانبية على حسب النشرة الداخلية بالعبوة تستحوذ نصف صفحة كبيرة لكنها مكتوبة باللغة الإنجليزية وإذا حدث وتم الترجمة فهي غالبا تكون غير أمينة وعادة يتم الهروب من تلك النقطة بترك النشرة الداخلية بدون ترجمة غالبا من كثرة أعراضها الضارة ورغم ذلك تم تخفيض ثمنها ل 60%من قبل وزارة الصحة المصرية بناء على رغبة المستهلك المصري ونتيجة للضعف الجنسي الشائع لأسباب متعددة نفسيا وعضويا .

حبوب منع الحمل وراء سرطان الثدي والرحم
اما بخصوص أدوية منع الحمل للسيدات فإن الأدوية الشائعة رخيصة الثمن فهي تسبب سرطان الثدي والرحم إذا تم استخدامها لأكثر من عامين لأن اثرها الضار لا يظهر الا على المدى الطويل وهنا يأي دور وزارة الصحة بعمل التوعية الكافية بضرورة عدم استخدامها لأكثر من عامين كذلك على الطبيب الذي يصف هذه الأدوية الخروج من عزلته بعيادته التى جعلته وليمة لمندوبي شركات الأدوية وهذا ما أكده الكتور ط –ب اكلينيكي .

وأشار احد اصحاب الصيدليات الكبرى بمنطقة المهندسين إلى ما هو أخطر من ذلك حيث توجد ظاهرة الشركات التي بلا رقابة ومنبعها الصين والهند ويروج لها صيدليات بالأماكن الراقية لغلاء أسعارها في حين أنها مهربة وثمنها زهيد حتى أصبحت مناطق مثل مدينة نصر مرتعا لهذه الأدوية فيها كل المحرمات والممنوعات من منشطات ومخدرات بأسعار باهظة الثمن ولفت الإنتباه إلى أن هذه الأدوية المهربة من السهل تقليدها بمصانع بير السلم وتباع للصيدليات على أنها مستوردة ولا يكشفها الطبيب – الصيدلي – فعلى سبيل المثال عقار يبلغ سعره الف وخمسمائة جنيه لمرضى الفشل الكلوي اذا تم تقليده فإن ذلك لن يكلف الا مائة جنيه ويباع بعائد كبير وفي حالة انتاج 20 علبة مثلا سيكون المكسب طائلا دون ان يتم كشفه فلأدوية المهربة تفتح بابا واسعا للغش التجاري .

انتشار أدوية الرصيف والباعة الجائلين
ايضا هناك ظاهرة غاية في الخطورة وهي بيع الأدوية بالشوارع وعلى الرصيف بمناطق الموسكي والعتبة ففي السور المجاور لمحطة مترو العتبة مخرج مسرح العرائس نجد هؤلاء الباعة ومعهم أدوية منشطة ومخدرات وأعشاب الخ وبجواره بائع آخر لأفلام جنسية كنوع من التخديم على الأدوية المنشطة جنسيا .

اما الأدوية التى يروج لها بالقنوات الفضائية لعلاج الصلع والنحافة والسمنة والعجز الجنسي وما الى ذلك فهي بلا شك غير آمنة لأنها مجهولة المصدر حيث أنها تباع عن طريق التليفون فقط لاغيروهذا ما أكده طارق برغوث كيميائي بشركة أدوية .

كذلك فإن أدوية مثل اموتريل وابيتريل التي تنتجها شركات كبرى فهي أساسا مخدرة ولا تنتج الا في نطاق ضيق لخدمة مرضى الصرع

بمستشفيات وزارة الصحة الا أنه وبالرغم من ذلك متواجد بكميات مهولة في كل مكان وبسؤال أحد الكيميائيين أجاب بلا ذكر اسم ان ما يوجد بالسوق السوداء ربما يكون مسروق من مخازن الوزارة أو يتم بيعه من قبل بعض المرضى حيث أنه يصرف بمعايير شديدة الدقة والحزم وبروشتة طبيب ولكن هذا التفسير نراه غير مقنع فهل مرضى الصرع بهذا العدد الرهيب حتى يتم انتاج كل هذه الكميات التي يتم تداولها السوق السوداء ؟.

وما ينبغي التأكيد عليه مسبقا أن صناعة وإنتاج دواء طبقا للمعايير الدولية هي من الأمور التي تستهلك الكثير من الوقت والجهد حرصا علي صحة المواطنين‏,‏ لذلك فإنه ليس من المنطقي حين تظهر مخاطر صحية بعد الطرح التجاري أن تترك الأمور بلا حساب أو رقابة خاصة وأنه من الجائز جدا ظهور مضاعفات جديدة لأي عقار تم الترخيص بتداوله حتي بعد القيام بكل تلك الدراسات واستكمالها‏,‏ وعليه يتم سحب الدواء أو وضع قيود علي تداوله بموجب المادة‏64‏ من قانون‏127‏ لسنة‏1955‏ في شأن مزاولة مهنة الصيدلة‏.‏

محظور لمرضي الكبد
وحول مخاطر الأدوية التي تهدد حياة مرضي الكبد في مصر والذين يعدون بالملايين‏,‏ يقول الدكتور عمرو حلمي أستاذ جراحة الكبد إن صرف الدواء في مصر بدون روشته كارثة كبري‏,‏ وأكاد أقول‏80%‏ من المرضي في مصر يعالجون ويتناولون أدوية دون أن يراهم طبيب من خلال الاعتماد علي الصيادلة أو الاستشارات العائلية‏,‏ وهي مشكلة يجب أن تبحثها الدولة بحيث لايصرف الدواء بدون روشتة طبيب‏,‏ خاصة الأدوية التي من الممكن أن تسبب أضرارا صحية جانبية للمرضي بحيث يتحمل الطبيب مسئولية تحديد الدواء‏,‏ إضافة لذلك يجب أن يتابع الأطباء باستمرار التحذيرات الطبية‏,‏ والتي تصدر من الهيئات الدولية‏,‏ وبالنسبة لأمراض الكبد فمن المتعارف عليه أن هناك عدة أدوية فعالة وجيدة‏,‏ إلا أنها قد تسبب أضرارا صحية بالغة خاصة لمريض الكبد ومن يعانون ضعفا عاما بالمناعة ومنها مضاد حيوي إسمه العلمي‏rephampicine‏ ثبتت مضاره علي الكبد ولا يعطي إلا لمرضي الدرن‏,‏ كذلك الأدوية من مجموعة‏NSAIDS‏

ويستخدم ضد الأمراض الروماتيزمية وإزالة الألم‏,‏ كما يستخدمه بعض الأطباء كخافض للحرارة وقد ثبت أن هذه الأدوية ضارة بمرضي الكبد وتؤدي للفشل الكبدي‏.‏

أما بالنسبة لعقار‏Nimesulide‏ المعروف باسم‏Nilsidsulide‏ والذي يعطي في مصر للأطفال فهو طبقا للتحذيرات الدولية لايجب أن يعطي للأطفال‏,‏ نظرا لارتفاع سميته‏,‏ والتي تؤدي إلي الفشل الكبدي‏,‏ كما تشدد كل الهيئات الدولية علي ضرورة عدم منح الدواء للحوامل وأثناء الرضاعة وخاصة لمن هم أقل من‏12‏ عاما‏..‏ الغريب في الأمر أن هذه المعلومة معروفة ومتداولة بين أطباء الأطفال بالجامعات‏,‏ ورغم ذلك يباع الدواء في مصر للأطفال دون وجود أي تحذير داخل النشرات بأنه غير صالح للأطفال.

وقد أثبتت التقارير الأولية أن بعض الاطفال يموتون نتيجة تضارب الادوية وخاصة هؤلاء الذين يحقنون بالفولتارين لخفض الحراره تم منحه هذا الدواء المحظور طبيا علي الأطفال بهدف خفض الحراره‏,‏ وكانت النتيجة تفاعل كل هذه الأدوية ووفاة الطفل‏,‏ وعلي أثر ذلك قامت وزارة الصحة بسحب الدواء ومشتقاته من جميع الصيدليات مؤخرا لذلك فإن تصادف أن وجد الدواء في أي صيدلية بالخطأ أو كان عند أي أسرة في منزلها أو قام طبيب أطفال بكتابته فهو بالتأكيد غير ملم بحجم الضرر الذي يحدثه في حياة الأطفال‏.‏

وكانت الدكتورة مجد قطب أستاذ طب الأطفال بمستشفي أبو الريش تناولت التحذيرات الواردة بشان عقار نيموسوليد الذي اوقفت وزارة الصحة استخدامها‏,‏ بموجب مشاركة مصر مع منظمة الصحة العالمية في اتفاقية تسجيل مضاعفات العقاقير‏.‏وتحدد النشرة الداخلية له في دولة المنشأ بوضوح سميته للكبد‏,‏ بالاضافة لحظره لمن هم دون الثانية عشرة عاما‏.‏

ويطالب الخبراء مركز حماية و دعم الدواء المصري أن يراقب إلزام وزارة الصحة شركات الدواء بالتاكد من ترخيص المنتجات الطبية ووثائق إقرارات مشاركة المرضي التطوعية و التي نص عليها قرار وزارة الصحة و السكان لتقييم التجارب الإكلينيكية للمستحضرات الحيوية والأمصال واللقاحات‏.‏

كما نبهت هيئة الدواء والغذاء عن وجود مشاكل صحية ضخمة من آثار تناول عقار‏(‏ اورليستات‏)‏ المعروف تجاريا باسم‏(‏ الزينكال‏)‏ وعقار‏(‏ سايلكوسبورين‏)‏ وهو عقار صيني تمت تجربته داخل احد معاهد الكلي الرسمية وتم ايقاف العمل به‏..‏ بعد شكاوي عديدة من مرضي المعهد‏.

عقار‏(‏ ميرازيد‏)(‏ سيتوفرين‏)‏ غير مسجلين بوزارة الصحة وتتم تجربتهم للان بمعرفة الاطباء رغم وجود قرار برفض تسجيله الا انة يباع لمرضي الالتهاب الكبدي الوبائي ببعض المعاهد القومية

وعقار‏(‏ ميتازول‏)‏ كان يتم وصفه للأطفال لعلاج‏(‏ الروتا فيروس‏)‏ داخل احد المستشفيات التعليمية الكبرى المتخصصة فقد تم تجربته بواسطة أستاذة ورئيس قسم دون علم المرضي وقد تم التحقيق مؤخرا مع الطبيبة وإيقاف تداول الدواء.

وقد رصد خبراء المركز وجود أكثر من‏50‏ مستحضرا يتم تداولهم داخل بعض المعاهد القومية المتخصصة.

وقد حذرت دورية‏(‏لانسيت‏)‏ العالمية والمتخصصة عن وجود حالات انتهاك لصحة المصريين نتيجة عدم خضوع الصناعة للرقابة وقد شككت الدورية العالمية في‏(‏ تزوير النشرات الطبية‏)‏ بواسطة الشركات‏..‏ كما قالت منظمة‏(‏ باكوفارما‏)‏ الألمانية المتخصصة أن مصر من اعلي الدول انتهاكا لصحة المصريين بسبب عدم وجود نظم رقابية‏.حسب ما ورد في الصحف الرسمية آنذاك.

ولا زال المركز المصري لحماية ودعم صناعة الدواء يطالب بضرورة حماية الصحة العامة للمصريين من ممارسات شركات الأدوية وهذا لن يتأتي إلا بصدور قرار بتأسيس هيئة للدواء علي غرار هيئة الغذاء والدواء في الدول المختلفة بحيث تكون هيئة مستقلة ولها شخصيتها الاعتبارية وميزانية مستقلة وتشكل من قبل السيد رئيس الوزراء‏.

Arial rephampicine‏ ثبتت مضاره علي الكبد ولا يعطي إلا لمرضي الدرن‏,‏ كذلك الأدوية من مجموعة‏NSAIDS‏.
ويستخدم ضد الأمراض الروماتيزمية وإزالة الألم‏,‏ كما يستخدمه بعض الأطباء كخافض للحرارة وقد ثبت أن هذه الأدوية ضارة بمرضي الكبد وتؤدي للفشل الكبدي‏.‏
أما بالنسبة لعقار‏Nimesulide‏ المعروف باسم‏Nilsidsulide‏ والذي يعطي في مصر للأطفال فهو طبقا للتحذيرات الدولية لايجب أن يعطي للأطفال‏,‏ نظرا لارتفاع سميته‏,‏ والتي تؤدي إلي الفشل الكبدي‏,‏ كما تشدد كل الهيئات الدولية علي ضرورة عدم منح الدواء للحوامل وأثناء الرضاعة وخاصة لمن هم أقل من‏12‏ عاما‏..‏ الغريب في الأمر أن هذه المعلومة معروفة ومتداولة بين أطباء الأطفال بالجامعات‏,‏ ورغم ذلك يباع الدواء في مصر للأطفال دون وجود أي تحذير داخل النشرات بأنه غير صالح للأطفال.
وقد أثبتت التقارير الأولية أن بعض الاطفال يموتون نتيجة تضارب الادوية وخاصة هؤلاء الذين يحقنون بالفولتارين لخفض الحراره تم منحه هذا الدواء المحظور طبيا علي الأطفال بهدف خفض الحراره‏,‏ وكانت النتيجة تفاعل كل هذه الأدوية ووفاة الطفل‏,‏ وعلي أثر ذلك قامت وزارة الصحة بسحب الدواء ومشتقاته من جميع الصيدليات مؤخرا لذلك فإن تصادف أن وجد الدواء في أي صيدلية بالخطأ أو كان عند أي أسرة في منزلها أو قام طبيب أطفال بكتابته فهو بالتأكيد غير ملم بحجم الضرر الذي يحدثه في حياة الأطفال‏.‏
وكانت الدكتورة مجد قطب أستاذ طب الأطفال بمستشفي أبو الريش تناولت التحذيرات الواردة بشان عقار نيموسوليد الذي اوقفت وزارة الصحة استخدامها‏,‏ بموجب مشاركة مصر مع منظمة الصحة العالمية في اتفاقية تسجيل مضاعفات العقاقير‏.‏وتحدد النشرة الداخلية له في دولة المنشأ بوضوح سميته للكبد‏,‏ بالاضافة لحظره لمن هم دون الثانية عشرة عاما‏.‏
ويطالب الخبراء مركز حماية و دعم الدواء المصري أن يراقب إلزام وزارة الصحة شركات الدواء بالتاكد من ترخيص المنتجات الطبية ووثائق إقرارات مشاركة المرضي التطوعية و التي نص عليها قرار وزارة الصحة و السكان لتقييم التجارب الإكلينيكية للمستحضرات الحيوية والأمصال واللقاحات‏.‏
كما نبهت هيئة الدواء والغذاء عن وجود مشاكل صحية ضخمة من آثار تناول عقار‏(‏ اورليستات‏)‏ المعروف تجاريا باسم‏(‏ الزينكال‏)‏ وعقار‏(‏ سايلكوسبورين‏)‏ وهو عقار صيني تمت تجربته داخل احد معاهد الكلي الرسمية وتم ايقاف العمل به‏..‏ بعد شكاوي عديدة من مرضي المعهد‏.
عقار‏(‏ ميرازيد‏)(‏ سيتوفرين‏)‏ غير مسجلين بوزارة الصحة وتتم تجربتهم للان بمعرفة الاطباء رغم وجود قرار برفض تسجيله الا انة يباع لمرضي الالتهاب الكبدي الوبائي ببعض المعاهد القومية.
وعقار‏(‏ ميتازول‏)‏ كان يتم وصفه للاطفال لعلاج‏(‏ الروتا فيروس‏)‏ داخل احد المستشفيات التعليمية الكبري المتخصصة فقد تم تجربتة بواسطة استاذة ورئيس قسم دون علم المرضي وقد تم التحقيق مؤخرا مع الطبيبة وايقاف تداول الدواء.
وقد رصد خبراء المركز وجود اكثر من‏50‏ مستحضرا يتم تداولهم داخل بعض المعاهد القومية المتخصصة.
وقد حذرت دورية‏(‏ لانسيت‏)‏ العالمية والمتخصصة عن وجود حالات انتهاك لصحة المصريين نتيجة عدم خضوع الصناعة للرقابة وقد شككت الدورية العالمية في‏(‏ تزوير النشرات الطبية‏)‏ بواسطة الشركات‏..‏ كما قالت منظمة‏(‏باكوفارما‏)‏ الالمانية المتخصصة ان مصر من اعلي الدول انتهاكا لصحة المصريين بسبب عدم وجود نظم رقابية‏.حسب ما ورد في الصحف الرسمية انذاك.
ولا زال المركز المصري لحماية ودعم صناعة الدواء يطالب بضرورة حماية الصحة العامة للمصريين من ممارسات شركات الادوية وهذا لن يتأتي الا بصدور قرار بتأسيس هيئة للدواء علي غرار هيئة الغذاء والدواء في الدول المختلفة بحيث تكون هيئة مستقلة ولها شخصيتها الاعتبارية وميزانية مستقلة وتشكل من قبل السيد رئيس الوزراء‏.
مواد متعلقة:
1. رئيس غرفة صناعة الدواء: 80 % من الأدوية الناقصة تنتجها شركة واحدة.. والتسعيرة غير العادلة أهم أسباب نقص الدواء
2. الأدوية المستخدمة في أزمات الربو مرتبطة بقصر القامة للأطفال
3. الصحة: ضخ 100 مليون جنيه لتوفير المستلزمات الطبية والأدوية والأمن للمستشفيات


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.