أطلق الشيخ أحمد عامر حملة استبدال النسر الموجود علي علم مصر بكلمة التوحيد "لا إله إلا الله" متوعدا الحكومة بتنظيم مليونية ضدها إن لم توافق علي هذا التغيير خلال أسبوعين فقط. وعلق بقوله " أنا عايز العلم المصري يغزو جميع انحاء العالم وهذا العلم لم ينكس أبدا ".
وألان الحديث قائلا "لي رجاء من الحكومة ومن الزعيم محمد مرسي ورئيس الوزراء تغيير العلم فورا ..حتى نواجه مهاجمة الرسول والهجوم علي القرآن"
واشترط عامر أن تكتب كلمة التوحيد باللغة العربية ثم تترجم تحتها بلغة البلد التي سترفع فيه أيا كانت "أي دولة تعتدي علي الله أو علي القرآن أو علي الرسول نقطع العلاقات فورا".
ومن ناحية اختلاف الديانات داخل الجمهورية المصرية ، استدل الشيخ بالمادة الثانية للدستور والتي تقر أن الإسلام هو الدين الرسمي للدولة ذاكرا العديد من الآيات القرآنية التي توحد الله تعالي ، منها قوله "شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط".
وتناول الشيخ ضرورة اقتران كلمة التوحيد ب "محمد رسول الله" مستشهدا بالعديد من الأدلة التي تثبت ضرورة اقتران اسم النبي صلي الله عليه وسلم بعد كلمة التوحيد أن دخول الجنة يشترط الإيمان بالله ورسوله.
وشدد عامر أنه سينظم مليونية وسيحشد 50 مليون من المواطنين للاعتراض والاحتجاج إن لم توافق الحكومة علي استبدال النسر بكلمة التوحيد بعد أسبوعين من رفع المطلب، معلقا "والله لأخرج مصر كلها عكاشة مش أحسن مني ! أنا مع الله ".
وانتهز الشيخ فرصة توارد الاتصالات علي البرنامج للتجهيز لمليونيته، ولجمع أكبر عدد ممكن من مؤيدي الفكرة "أونلاين"، ليسيروا في الطرقات حاملين العلم المصري المكتوب عليه كلمة التوحيد للضغط علي الحكومة، إن لم تستجب ،والعجيب أن المتصلين لا يتحدثون إلا بالملايين والتأييد المطلق.
وطالب الرئيس مرسي أن يرفع العلم الجديد علي كل سفارات مصر في الدول المختلفة.
يذكر أن هناك حملة أطلاقها العديد من مؤيدي الفكرة علي فيس بوك تهدف لحشد اكبر عدد من المؤيدين لها ، وقد تحجج مطلقي الحملة بوجود الصليب كرمز علي أعلام العديد من الدول الأوروبية علي الرغم من وجود مسلمين بها.