غزة : حذرت الحكومة المقالة التي تديرها حركة "حماس" من وجود قنوات تفاوض غير رسمية تتحاور حاليًا حول بعض المواقف السياسية "قد تفاجئ الشعب الفلسطيني باتفاقية جديدة على غرار اتفاق أوسلو". ونقلت صحيفة " القدس " الفلسطينية عن الناطق باسم الحكومة طاهر النونو قوله: "إنه لا تفويض لأحد بتمثيل الشعب الفلسطيني في أي مفاوضات مع الاحتلال بشكل مباشر أو غير مباشر". وجدد تأكيد الحكومة رفضها العودة إلى أي مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع إسرائيل ، معتبراً أن "أي عملية تفاوضية الآن عبث بحقوق الشعب وثوابته الوطنية واستجابة للاملاءات الإسرائيلية والأمريكية التي تحاول استغلال الواقع السياسي الراهن لفرض حلول انهزامية استسلامية". وأضاف: "إن التفاوض في هذه المرحلة لا يخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي في تحسين صورته القبيحة وتمرير استيطانه المتصاعد وتهويده لمدينة القدس". وكان عباس دعا إلى البدء في مفاوضات جدية مع إسرائيل حول جميع القضايا النهائية بسقف زمني لا يتجاوز عامين ترعاها الرباعية والمجموعة الدولية وعبر الإشراف الأمريكي المباشر ومتابعة المجموعة العربية. وتسعي الإدارة الأمريكية إلى استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المتوقفة منذ ديسمبر/ كانون الأول 2008 فيما تشترط السلطة الفلسطينية الوقف الشامل للأنشطة الاستيطانية لذلك.