قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه إن موقف الحزب الديمقراطي الأمريكي والذي يعتبر القدس عاصمة لإسرائيل يعد انقلابا على الشرعية الدولية، وانحيازاً سافراً للموقف الإسرائيلي في قضية حساسة وخطيرة، لأسباب انتخابية محضة. وأعرب عبد ربه عن استنكار اللجنة لموقف الحزب الديمقراطي الأمريكي المخالفة لقرارات الأممالمتحدة والقانون الدولي التي تعتبر الأرض الفلسطينية المحتلة بعد الرابع من يونيو عام 1967 أراضى محتلة، بما فيها القدسالشرقية ، معتبرا أن هذا الموقف يعد تراجعا خطيرا في السياسة الأمريكية التقليدية التي كانت ترفض دوما الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأكد أن الحقوق الفلسطينية المشروعة والمتمثلة في التحرر وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس، حقوق كفلتها الشرعية الدولية، وليست موضوعاً للتنافس في الحملة الانتخابية الأمريكية للحزبين الديمقراطي والجمهوري لاستقطاب أصوات محدودة من اليهود الأمريكيين والخضوع لابتزازات "اللوبي الصهيوني" المتطرف في أمريكا.
وقد اختار الحزب الديمقراطي الأمريكي اليوم الخميس رسمياً الرئيس الأمريكي باراك أوباما مرشحا له بانتخابات الرئاسة في السادس من نوفمبر المقبل بعد إعادته عبارة "القدس عاصمة لإسرائيل" إلى برنامجه الانتخابي.
وكان الجمهوريون قد أثاروا حملة انتقاد واسعة ضد أوباما بسبب حذفه هذه العبارة من برنامجه، وهو الأمر الذي دفع الديمقراطيين إلي إعادة النظر في الأمر.
يذكر أنه قبل أربعة أعوام وخلال حملة انتخابات الرئاسة السابقة، كان البرنامج الانتخابي للحزب الديمقراطي ينص على أن "القدس هي عاصمة إسرائيل وستبقى عاصمة لها". مواد متعلقة: 1. منظمة التحرير تستنكر سعى اللوبي الصهيوني في أمريكا لإنهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين 2. منظمة التحرير الفلسطينية تدين قرار نتنياهو ببناء وحدات استيطانية جديدة 3. منظمة التحرير الفلسطينية تستنكر العمل الاجرامي برفح