أكدت الدكتورة نشوى وفا والدة المعتقلة المصرية في السجون السعودية نجلا وفا، أن أبنتها مظلومة حيث تم حبسها من قبل سلطات المملكة بشكل تعسفي، مضيفة أن أبنتها قامت بالسفر إلى السعودية برفقة زوجها السابق في عام 2006، وعندما ذهبت إلى المملكة قامت بتأسيس شركة تصميمات تعاملت من خلالها مع العديد من الملوك والأمراء". واستكملت: "وبعد مرور وقت من تأسيسها للشركة تعرفت على أميرة سعودية أعجبت بعمل نجلا وطلبت منها أن تشاركها في عملها".
مستطردة: "وافقت نجلا على الشراكة وتم توقيع العقد الذي ينص على أن الأميرة تدفع شهرياً مبلغ لنجلاء مقداره 2 مليون ريال سعودي، ولكن ما حدث أن الأميرة دفعت لشريكة نجلاء السعودية، حتى أبعدتها، وأصبحت الأميرة هي الشريك الوحيد لابنتي".
ومن جانبه، قال الدكتور يحيى وفا والد نجلا: "عندما بدء المشروع يكبر طمع الأشخاص المحيطين بالأميرة، فأخذوا في التخطيط لعمل مناقصات غير مشروعة من خلال شركة أبنتي، مضيفاً: "أن نجلاء رفضت ذلك وقامت بالوقوف أمامهم، وهذا كان بداية المشكلة".
وأشار يحيى: "في الوقت التي عادت فيه نجلاء إلى مصر لحضر حفلة زواج أخيها، أتصل أشخاص مقربون من الأميرة السعودية بها و أبلغوها باقتحام شركتها وسرقة جميع العقود والاتفاقيات التي كانت ستقوم بها".
مستكملاً: "وفي اليوم الثاني عادت نجلاء إلى السعودية، وعند وصولها إلى المملكة منعت من الدخول إلى مكتبها وتم سجنها".
وفي الوقت ذاته نفى والد نجلا الشائعات التي تم نشرها بأن أبنته تم القبض عليها بتهمة الخلوى غير الشرعية مع رجل لبناني، قائلاً هذا الشخص كان معيين من قبل الأميرة، و ما حدث أنها لجئت إليه عن صدور حكم التوقيف بحقها.
مضيفاً أن أساس المشكلة تعود إلى الأميرة، حيث كانت الشركة التي أسستها نجلا تقدر لأن ب «12 مليون ريال سعودي» النصف ملك لنجلاء والنصف الأخر للأميرة السعودية، قائلاً: "لكن ما حدث أنهم قالوا لهم ليس لكي شيئاً".
وعادت من جديد والدة نجلا وفا لتؤكد أن الأميرة أعطت لنجلاء 2 مليون ريال سعودي طالبه منها تأسيس مطعم مصرحة أن نجلا بالفعل بدأت في عملها، في الوقت نفسه أخذ الأشخاص المحيطين بالأميرة بالوشاية ضدها وهو الأمر الذي صدقته".
وشددت الدكتورة نشوى " أن القضية الصادر ضد نجلاء كانت بسبب اتهامها أنها استخدمت أموال الشيك في عملها وليس في تأسيس المطعم".
وأشارت: "عندما علمنا بقضية الشيك طلبنا من الأميرة أن نرد لها 2 مليون ريال مقابل العفو عن أبنتي ولكن الأميرة رفضت وهو ما يثير التساؤلات".
وعن خبايا الحكم على نجلاء قال الدكتور يحيى "نحن لا نستطيع توكيل محامي لها، لأن المحامي لابد أن يكون سعودي لذا فلابد لنجلاء أن توكل محامي بنفسها، وهي منعت من ذلك الحق".
وتابع: " على الرغم من ذلك قدمت نجلاء استئناف ولكن القاضي رفضه على الرغم من أن هناك 4 قضاء مختلفين رفضوا قبول القضية من الأساس".
ونفى والد و والدة نجلا أن تكون الصورة المنتشرة على النت والفيس بوك والتي صورت فتاه مجلودة بشكل بشع بأنها نجلا قائلين: "الصورة لسيدة إيرانية".
وفجر مفاجأة الدكتور يحيى بالقول "محامي الأميرة هددني أيام مبارك وقال أن رجال أمن الدولة أعرفهم، حيث عمل أتفقيه معهم أن نجلاء تترك الشركة وتدفع 2 مليون ريال وأننا لا نلجئ للإعلام وإلا سندفع 2 مليون ولو فعلنا ذلك ستقضي نجلاء عمرها في السجون".
وأختتم بالقول: "وجدنا تجاهل شديد من وزارة الخارجية ومن الرئيس مرسي لذلك فنحن نطالب مرسي بالتدخل المباشر مع ملك السعودية لتوصل إلى حل وإعادة نجلاء، فالسنوات تمر دون أي جديد، فنحن ما زلنا ننتظر منذ ثلاث سنوات". مواد متعلقة: 1. سفير مصر بالسعودية يطالب بوقف جلد المواطنة "نجلاء وفا" 2. قوى سياسية وحقوقيه وحزبية تطالب مرسي بالتدخل للإفراج عن«نجلاء وفا» 3. المصريين الأحرار يحمل الرئيس والخارجية مسئولية الإفراج عن نجلاء وفا