أكد علي أكبر صالحي وزير خارجية إيران أمس الأحد أن الأعمال الإجرامية التى تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني والدول الأخرى في المنطقة تمثل أكبر تهديد للامن والسلام في العالم. وذكرت شبكة "برس تى في" الإخبارية الإيرانية أن صالحي أوضح خلال كلمة ألقاها أمام اجتماع للخبراء يعقد في إطار التحضير لقمة عدم الانحياز في طهران أن إيران وقفت دائما مع أغلب أعضاء المجتمع الدولي ومن بينهم الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز إلى جانب تطبيق سياسة عادلة حيال القضية الفلسطينية تقوم على أساس حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم ومعارضة الاحتلال الإسرائيلي غير المشروع للأراضي الفلسطينية".
وشدد صالحي على أن السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق من خلال سياسة التمييز والتأييد الأعمى لإرهاب الدولة والاحتلال والتعذيب والعدوان الذى تمارسه إسرائيل.
وأكد وزير خارجية إيران في كلمته أن تحقيق السلام الدائم في فلسطين والشرق الأوسط سوف يتحقق فقط من خلال تطبيق العدالة وإنهاء التمييز والاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والسورية واللبنانية وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم الأصلي.
وأعرب صالحي عن اعتقاده بأن إسرائيل تعتبر أحد المصادر الأساسية للإرهاب كما أن الأفعال التى تمارسها الإدارة الأمريكية منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر أدت إلى انعدام الأمن بشكل أكبر في منطقة الشرق الأوسط".
وأكد صالحي رفض بلاده للتدخل الأجنبي واستغلال الاضطرابات فى المنطقة ، واصفا إياه بالأمر الغير المقبول ومن شأنه أن يخلق عقبة في طريق حدوث خطوات ديمقراطية حقيقية. مواد متعلقة: 1. أبومازن : لن أسمح لأحد في العالم بتمزيق التمثيل الفلسطيني 2. أبو مازن لحزب "ميرتس" اليهودي: عضوية فلسطين في الأممالمتحدة هدفها تحصين عملية السلام 3. حزب «التحرير» يدعو للتدخل العسكري في فلسطين