أفادت قناة "الجزيرة" بأن خاطفي الرهائن اللبنانيين ال11 في سوريا أطلقوا سراح الرهينة اللبناني حسين علي عمر اليوم السبت، وذلك استجابة لنداء العلماء المسلمين. هذا وقد وصل الرهينة عمر الى الاراضي التركية، بعد إطلاق سراحه. وكانت مجموعة معارضة سورية اختطفت 11 لبنانيًا في ريف حلب في مايو / أيار الماضي من بينهم أحد أبناء العشيرة. وقد جزمت مصادر سورية ميدانية معارضة بأن "الرهائن اللبنانيين جميعهم بألف خير في تركيا"، وأضافت أنه "يبدو أن قرار إزاحة "البيدق" أبو إبراهيم قد صدر، ولم يعد الأخير يملك أدنى سلطة على مخطوفيه بعدما نُقلوا من عُهدته إلى عهدة جهة ثانية، استكمالاً لسيناريو مرسوم مسبقاً". ورجّحت المصادر السورية المعارضة "احتمال لجوء الجهة التي استخدمت أبو إبراهيم إلى تصفيته". أما المخطوفون اللبنانيون، فأكدت المصادر السورية المعارضة التي تنشط في المنطقة الحدودية بين سوريا وتركيا، أن "جميعهم بخير". وكانت أدانت الأممالمتحدة, يوم الخميس, حوادث خطف في لبنان وسوريا, داعية إلى إطلاق سراحهم, فيما أشارت إلى أنها تتابع آخر التطورات الأمنية على الساحة اللبنانية, وخاصة عودة المواجهات المسلحة في مدينة طرابلس. وقال الممثل الخاص للأمم المتحدة روبرت واتكنز, خلال لقائه بوزير الداخلية والبلديات اللبناني مروان شربل في مكتبه بالوزارة: "إن الامين العام للامم المتحدة يدين عمليات الخطف واتخاذ الرهائن بطريقة انتقامية في سورية ولبنان، مطالبا باطلاق سراحهم فوراً". ويعيش لبنان أوضاعًا أمنية متدهورة على ضوء أعمال خطف مواطنين سوريين, بينهم تركي, على يد عشيرة آل المقداد بلبنان، ردًا على اختطاف مجموعة معارضة سورية 11 لبنانيًا في ريف حلب في مايو / أيار الماضي من بينهم أحد أبناء العشيرة. وأعرب المسئول الاممي عن أسفه "للخسارة في الأرواح التي تسببت بها أحداث العنف في طرابلس، وكل هذه الأحداث تقوض الجهود التي بذلها كثيرون لنشر السلام والاستقرار والتطور الطويل الأمد". مواد متعلقة: 1. الإفراج عن شقيق مفتي سوريا بعد اختطافه في حلب 2. السفارة السعودية في لبنان تؤكد اختطاف سعودي 3. اختطاف عناصر جديدة من الجيش السورى الحر فى لبنان