تباينت ردود افعال القوى السياسية وعدد من النشطاء السياسيين فى محافظة الدقهلية بعد صدور قرار حبس" إسلام عفيفي" رئيس تحرير جريدة " الدستور " من جانبه قال "محمد الحلواني" – ناشط – ان قرار حبس عفيفي، جاء برغبة جماعة الإخوان المسلمين لترهيب الصحفيين والمعارضين وأبدى " الحلواني" تخوفه من ان يكون حبس عفيفي هو البداية لتدمير منظومة الإعلام والصحافة بمصر والعودة إلي نقطة الصفر.
وذكر "مهند الشرقاوي" المفوض الرسمي لشباب الوفد بالمحافظة ان القرار يعد محاولة لبناء دولة مماثله لدولة مبارك و لكن بأيدلوجية الإخوان و طمعهم في امتلاك السلطة لفترة غير محدودة بالإضافة إلي تكميم كل الأفواه المعارضة وأخونة الصحف القومية .
واشار "عمرو عيطة" مؤسس ومنسق حركة أنا مش معاهم بالمنصورة ان ما حدث لإسلام عفيفي ما هوا إلا بداية لتكميم أفواه كل معارض نظام حكم مرسى أو الإخوان.
من ناحيته قال " فتحي عزمي" عضو بمؤسسة كلمة لرعاية المواطن الصحفي وعضو اللجنة الإعلامية للإخوان المسلمين بالدقهلية ان عفيفي خرج عن المهنية الصحفية و امتد الأمر إلي اتهام شخص الرئيس بدون أدلة والتطرق إلى زوجته وعائلته وبالتالي فالحكم صحيح بالكلية لان المهنية الصحفية تتطلب ترك الخلافات الشخصية والانتقاد بحياد دون التجريح.
وشعبيا قالت " نورهان عيسي " طالبة ان هناك فرقا بين النقد والتجريح دون أدلة وعفيفي تعدي هذا الأمر ووصل لتجريح شخص الرئيس واتهمه بتهم دون سند لتضليل الرأي العام .
وأشارت "خديجة السيد" ربة منزل ، ان الجميع ينادي بالحرية والحفاظ علي حرية التعبير إلا ان هناك فرقا بين الحرية والفوضى وما حدث في الفترة الأخيرة كان بمثابة فوضي إعلامية وحربا وهجمة شرسة علي الرئيس لمجرد فكرة رفض الإخوان فقط وليس أي شئ أخر من ناحية أخري أكدت حركة شباب 6 ابريل بالمنصورة ان من حق اى شخص ان ينتقد الرئيس وسياساته وحزبه وأضافت الحركة ان الرئيس مواطن مصري شانه شان اي مصري أمام القانون ولا يوجد تمييز .
كما أصدرت أمانة حزب الكرامة بالدقهلية بيانا تحت عنوان " لا لتكميم الافواه " وطالب بالدفاع عن حرية الرأي و التعبير مواد متعلقة: 1. نقابة الصحفيين تبرر تجاوزات "عفيفي".. وتؤكد أنه لم يخطئ 2. خبير إعلامي : ضعف دور نقابة الصحفيين أتاح الفرصة لهيمنة الدولة 3. بعد حبس عفيفي: نقابة الصحفيين تخاطب «رئاسة الجمهورية» لإطلاق سراحه