أعلنت مصادر إعلامية، نقل جميع أفراد القاعدة العسكرية الروسية في ميناء طرطوس السوري والبالغ عددهم 78 شخصا إلى السفينة الورشة "بي أم-138"، ملمحة إلى احتمال جلاء هذه القاعدة. وحسب صحيفة "ازفستيا" فإن هذه السفينة راسية في ميناء طرطوس وقد تغادره عندما تصدر هيئة أركان الحرب للقوات المسلحة الروسية تعليماتها.
ونفت صحيفة روسية أخرى هي "كومسومولسكايا برافدا"، صحة هذا الخبر.
وأوضحت أن مراسلها الذي زار هذه القاعدة في حزيران الفائت علم أن عدد أفراد ما يسمى ب"نقطة الإمداد والصيانة الفنية رقم 720" شخصان فقط، والباقي طاقم السفينة الورشة وحرسها وهم موجودون على متن السفينة الورشة "بي أم-138" بصفة مستمرة.
وقالت "كومسومولسكايا برافدا" إنها اتصلت برئيس نقطة الإمداد والصيانة الفنية، دميتري جافورونكوف، وعلمت منه أنه ليس هناك أية استعدادات للجلاء.
وأخبرها العقيد جافورونكوف بأن الوضع في طرطوس لا يختلف اختلافا يذكر عنه في حزيران، وأنه يبقى موجودا في القاعدة، مشيرا إلى أن الوضع حولها هادئ.
وأكد قبطان السفينة الورشة "بي أم-138"، الكسندر كاشالابا، هذه المعلومة، وقال خلال اتصال مع الصحيفة إن السفينة موجودة عند رصيف ميناء طرطوس ولا تنوي مغادرة مكانها. مواد متعلقة: 1. "الأركان" الروسية تُحذر المعارضة السورية من استهداف قاعدة طرطوس البحرية 2. وزارة الدفاع الروسية لا تستبعد زيارة سفن روسية لميناء طرطوس السوري قريبا 3. سفن إنزال حربية روسية لا تخطط لدخول ميناء طرطوس