أكد جبر الشوفي, عضو المجلس الوطني السوري, أن صلاة "الأسد" في جامع الحمد بدلاً من الجامع الأموي هي بدواعي أمنية، لأن الحرص الخاص به لا يستطيع تأمينه في الجامع الأموي ولا يستطيع حتى تأمين الطريق إلى الجامع الأموي. وأشار إلى أن حالة التوتر التي كان "الأسد" بها وما بدا عليه من قلق وصل إلى درجة تسليمه قبل الإمام، إنما يدل على أن حكمه أصبح مهزوزاً، وأنه قد فقد الثقة في الكثير ممن حوله، والدليل على ذلك عدم وجود الكثير من رجال حكمه في الصلاة معه.
وناشد رجال النظام السوري وقواته أن ينشقوا عن النظام قبل أن يسقط، ويسقطوا معه، فعليهم عدم السعي وراء المناصب أو الوظائف أو حتى المال، ولكن يتعين عليهم أن ينظروا إلى الشعب السوري ومصالحه، وترك "الأسد" وما يرتكبه من جرائم.