رغم إصدار الدكتورعادل زايد محافظ القليوبية قرارا خلال الأيام القليلة الماضية بإزالة 11 مكمورة لإنتاج الفحم بقرية أجهور الكبري التابعة لمركز طوخ ، وتشكيل لجنة لمتابعة باقى المكامير وإزالة من لم يلتزم مالكها بتقنين الأوضاع والالتزام بشروط جهاز شئون البيئة إلا أن الواقع المرير بالقرية يثبت أن القرار مجرد حبر علي ورق . رواية الأهالي بالقرية تؤكد انه لم يحدث إغلاق أي مكمورة حتي الآن وان كل ما حدث هو تقليص المساحات التي تتم فيها عملية الحرق والتي تسمي "بالعين " بحيث يتم غلق احد العيون التي يتم فيها الحرق وترك الاخري تعمل بكامل طاقتها ومن يخالف ذلك يتم تحرير محضر مخالفة . وقال احمد عفيفي احد الأهالي أن مكامير الفحم عبارة عن "مافيا" لن يستطيع احد أن يوقفها في ظل تقاعس المسئولين بالمحافظة في إزالتها أو تطويرها بما يضمن سلامة المواطنين وأضاف أنه يوميا يتم حرق مئات الأطنان من الخشب لإنتاج الفحم الأمر الذي أدي إلي تدمير الزراعات و ملأ التلوث أرجاء القرية . يذكر أن أهالي قرية أجهور الكبرى التابعة لمركز طوخ قد تظاهروا أكثر من مرة للمطالبة بإغلاق المكامير التى تسبب أضرارا صحية وبيئية وبعد إصابة العديد من الأهالي بأمراض الصدر والحساسية وطالبوا بوقف تصدير الفحم إلى إسرائيل أسوة بإيقاف تصدير الغاز.