رحبت جامعة الدول العربية بما تضمنته وثيقة مكةالمكرمة باعتبار قضية فلسطين هى القضية المركزية للأمة الإسلامية. وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير محمد صبيح في تصريح له اليوم "إن مبلغ سعادتنا وترحيبنا أن القضية الفلسطينية وضعت في مكانها الصحيح "، وهى القضية المركزية للأمة الإسلامية "وبالتالي هناك واجبات على كل الدول الإسلامية تجاه القضية الفلسطينية لان هناك أراضى مقدسة ،وهناك شعب مسلم وعقيدة إسلامية تلزم كل هذه الدول لمساعدة المظلوم ونصرة الحق ونصرة القانون.
وأضاف صبيح أن نتائج قمة مكةالمكرمة جاءت جيدة وطيبة وتحتاج إلى ترجمة عمليه على ارض الواقع فيما بعد انعقاد القمة الإسلامية.
وأعرب الأمين العام المساعد "عن إعتقاده بأن كلا من حضر القمة من الدول الإسلامية من قادة عرب ومسلمين عندما يعودون إلى بلادهم أن تترجم هذه السطور القليلة التى وردت فى وثيقة مكة حول القضية الفلسطينية إلى عمل مباشر".
وتساءل الأمين العام المساعد في تصريحاته ماذا تستطيع الدول الإسلامية عمله لحماية القدس التى تتعرض لخطر كل ساعة وليس كل يوم ،والتهويد يجرى على مدار الساعة واستمرار مخططات هدم المسجد الأقصى على قدم وثاق بالإضافة إلى تهجير المقدسيين وإفقارهم حتى الموت؟ مؤكدا أن كل هذه الأمور تسير وفق مخطط إسرائيلي محكم وواضح .
وشدد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير محمد صبيح على ضرورة أن يكون هناك إجراءات إسلامية على أرض الواقع لحماية القدس والأقصى وأهل المدينة في مواجهة المخططات الإسرائيلية مطالبا كل رئيس أو ملك حضر هذه القمة في مكة وفى شهر رمضان أن يقوم بإجراءات عملية لحماية القدس وأهلها والمرابطين فيها وأهل فلسطين عموما بما فيها الضفة الغربية وقطاع غزة ورفع الحصار عن هذا القطاع.
وأكد صبيح أن هذا التآلف الذى ظهر فى قمة مكة لقادة المسلمين له معنى خاص بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز صاحب القيادة الحكيمة والرشيدة التى استطاع من خلالها أن ينتقل بهذه القمة إلى مرحلة جديدة من العمل الاسلامى والمشترك.
وأوضح صبيح أن التحدى أمام القادة الإسلاميين هو كيفية ترجمة هذه القرارات لنصرة فلسطينوالقدس .