قالت صحيفة الواشنطن بوست الامريكية فى تقرير تحليلى لها عن سيناء ان المذاهب الأكثر تشددا دينياً بدات في اكتساب نفوذ بشبه جزيرة سيناء ، خاصة الحركة الوهابية المتشددة –بحسب وصف الصحيفة –التي بدأت في التزايد بشكل علني داعيين إلى التشدد واتباع ما يرونوه شرعيا في المملكة العربية السعودية من تمييز عنصري بين الجنسين وتطبيق الحدود الشرعية و العودة الى ما بعتبروه أنه نهج نبى الاسلام محمد . من جهة اخرى نقلت الصحيفة عن مسئولون أمنيون وقادة قبائل بدوية أن أعداد جماعة التكفير والهجرة تضاعفت في الشهور الماضية،ليصل عددهم إلى 4.500 شخص يعيشون في المدن الصغيرة في شمال سيناء . مضيفين ، ان الفوضى ازدادت بعد تفكك الأنظمة الأمنية أثناء بعد الاطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك العام الماضي .
ونقلت الصحيفة عن احد احد شيوخ البدو المعروفة بسيناء قول "أن جماعة التكفير تذهب لأبعد من ذلك ، فهي تقاطع حتى عائلتهم الغير منتمين للجماعة و لا يرون الناس ، إنهم حتى لا يحضرون جنازات والديهم ويقولون أنهم كفار ".
ويضيف الشيخ عودة أبوالملحوس ,زعيم قبلي في شمال سيناءأنه حتى التحالفات القبلية التي تسود في شمال سيناء تأتي عندهم في المرتبة الثانية بعد ولائهم للجماعة.