أعلن حزب الكرامة عن عدم مشاركته في تظاهرات 24 أغسطس التي دعا إليها محمد ابو حامد ، النائب السابق بالبرلمان المنحل ضد حكم الإخوان والمرشد، مشيرا إلى أن مصر في مثل هذه المرحلة الحرجة لا تحتاج لمثل هذه الدعوات معتبرا إياها تعطيلا لمصالح الناس . وطالب بيان صادر عن الحزب حصلت شبكة الإعلام العربية«محيط» على نسخة منه- الرئيس مرسي بالاهتمام بإعادة تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور بشكل يعبر عن كل طوائف الوطن، وتكليف اللجنة بمهام التشريع حتى الانتهاء من إعداد الدستور، وانتخاب مجلس الشعب، أملاً الإفراج عن كافة المعتقلين وخاصة جنود الجيش.
ووصف الحزب الفترة الانتقالية التي حكم مصر فيها العسكر ب«الفاشلة» التي لم تكن تليق بمصر والمصريين،مضيفا انه بعد انغماس المجلس العسكري في السياسة والصراعات على السلطة والتي جاءت على حساب الواجب الأساسي لأفراده في متابعة وحماية الحدود والقضاء على المتربصين بمصر والمصريين خارجياً وداخلياً ، فإن قرار السيد رئيس الجمهورية قد جاء لإنهاء تدخل هذا المجلس في الشأن السياسي ويعود لتأمين الدولة والمواطنين معلناً تأيده بهذه الخطوة خطوة لإنهاء تدخل المجلس العسكري في الشأن السياسي.
ورفض البيان ما أسماها «استحواذ واستئثار رئيس الجمهورية والإخوان المسلمين بإدارة شئون البلاد»، وقال البيان أن إصرارهم واضح على استبعاد وإقصاء كافة القوى الوطنية والسياسية من المشاركة بالعمل، وتحمل المسئولية في هذه المرحلة الحرجة والهامة في تاريخ الوطن على عكس كافة الوعود التي قطعها الرئيس وجماعته الإخوان بأنهم مع المشاركة لا المغالبة وأنهم يؤمنون بالعمل المشترك دون إقصاء.
ونوه الحزب إلى أن الأهم هو التزام الرئيس بالبيان الذي ألقاه ليلة انتخابات الإعادة والذي التزم فيه بالتشاور والتعاون مع الجميع دون استبعاد .
وأشار الحزب إلى أنه مع تشكيل الحكومة المخيب للآمال فان حزب الكرامة يدعوا رئيس الجمهورية لإعادة النظر في مجمل القرارات التي سيتخذها في المرحلة القادمة لتحقيق أهداف الثورة واحترام التنوع السياسي الذي تتميز به الحياة المصرية حتى تتمكن مصر من عبور هذه المرحلة بصدق إلى مرحله أكثر استقرارا وأمناً.