أعلن حزب الكرامة تأييده خطوة انهاء تدخل المجلس العسكرى فى الشأن السياسى للبلاد ، وأشار إلى أن قرار الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية ، جاء لإنهاء تدخل المجلس العسكري فى الشأن السياسى ويعود لتأمين الدولة والمواطنين. وأكد الحزب - فى بيان له - رفضه استحواذ واستئثار رئيس الجمهورية والاخوان المسلمين بادارة شئون البلاد ، واصرارهم على استبعاد واقصاء كافة القوى الوطنية والسياسية من المشاركة بالعمل وتحمل المسئولية فى هذه المرحلة الحرجة والهامة فى تاريخ الوطن على عكس كافة الوعود التى قطعها الرئيس وجماعته بانهم مع المشاركة لا المغالبة وأنهم يؤمنون بالعمل المشترك دون اقصاء. وطالب حزب الكرامة من الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية الالتزام بالبيان الذى القاه ليلة انتخابات الاعادة والذى أكد فيه التشاور والتعاون مع الجميع دون استبعاد . وشدد البيان علي رفضه استبداد حزب او جماعة بالسلطة، مؤكدين أن المصريين قاموا بثورتهم لانهاء استبداد حزب وليس استبداله بحزب آخر . وطالب البيان الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بإعادة النظر فى مجمل القرارات التى سيتخذها فى المرحله القادمة ، لتحقيق اهداف الثورة واحترام التنوع السياسى الذى تتميز به الحياة المصرية . حتى نتمكن من عبور هذه المرحلة بصدق إلى مرحلة اكثر استقرارا وامناً ، عوضاً عن الاستمرار او الانحدار إلى حالة من الصراعات التى لا تنتهى والتى لا تؤدى إلا إلى الفوضى والخراب . وشدد البيان علي ضرورة اعادة تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور بشكل يعبر عن كل طوائف الوطن بالإضافة إلى تكليف اللجنة بمهام التشريع حتى الانتهاء من إعداد الدستور ، وانتخاب مجلس الشعب فضلا عن الافراج عن كافة المعتقلين وخاصة جنود الجيش .