توقع الدكتور رفعت سيد أحمد رئيس مركز "يافا" للدراسات الإستراتيجية حدوث انقلاب عسكري ردا على قرارات الرئيس محمد مرسي الأخيرة بإحالة المشير طنطاوي والفريق سامي عنان للتقاعد وتعينهم مستشارين له ، مشيرا الى أنها قرارات مفاجئة ولم تكن متوقعة. وأضاف رئيس مركز "يافا "، في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية " محيط " ، أن الصراع القائم بين الأخوان والعسكر صراع على السلطة وليس على الثورة ؛ مطالبا الإخوان بأن يحولوا هذا الصراع لصالح الشعب حتي لا ينتهي بتصادم بين الأخوان والعسكر .
ونصح دكتور رفعت الإخوان أن ينفتحوا على القوى السياسية والا يكسبوا لوحدهم فقط ويصبحوا "دكتاتورية دينية" ، وأن يعملوا لصالح الشعب لا لصالح السلطة.
وشبه الدكتور رفعت أحمد ، هجوم رفح الإرهابي بحادث المنشية (حادثة إطلاق النار على الرئيس جمال عبد الناصر، في 26 أكتوبر 1954 أثناء إلقاء خطاب في ميدان المنشية بالإسكندرية بمصر) ، حيث استخدمت من قبل الإخوان كوسيلة للتخلص من العسكر ومن جيل المشير طنطاوي ، أما حادثة المنشية كانت وقتها في صالح العسكر وهذا الأمر مباح في العمل السياسي.