قرر قاضى المعارضات بمحكمة شمال القاهرة ، تجديد حبس 12 متهما جديدا قالت التحريات انهم حرضوا واقتحموا فندق " النايل سيتى" 15 يوما على ذمة القضية. وقالت تحقيقات النيابة أن الأحداث بدأت بقيام "عمرو بنى" 30 سنة، مسجل خطر، بفرض إتاوة على إدارة الفندق، حيث إنه اعتاد عقب ثورة 25 يناير على فرض الإتاوات على الفندق، وعندما ذهب لطلب الإتاوات تصدت له شرطة السياحة، فقام بإخراج سلاحا ناريا كان بحوزته، وأطلق منه عدة أعيرة نارية على واجهة الفندق أدت لتحطيم جزء كبير منها.
ونسبت التحقيقات للمتهم قيامه بتحطيم عدد من السيارات الموجودة أمام الفندق ثم أطلق وابلا من النيران على قوات الشرطة التى كانت موجودة ما اضطر القوة الامنية المكلفة بتأمين الفندق الى مبادلته ضرب النار حينها حاول المتهم التعدى على احد الضباط والاستيلاء على سلاحه الميرى مما اضطر الضابط الى قتله برصاصة دخلت فى مقدمة رأسه وخرجت من الناحية الخلفية ادت لوفاته على الفور.
مما أشعل الاحداث بعدها حينما علم أهل المجنى عليه الذين قاموا بحشد عدد كبير من البلطجية وقاموا بمهاجمة الفندق مرة أخرى، وتمكنوا من تحطيم أكثر من 15 سيارة كانت موجودة أمام الفندق، وقاموا بتحطيم باقى واجهة الفندق، وسرقوا الجثة ومنعوا سيارة الإسعاف من نقلها إلى المشرحة.