رام الله: أصدرت المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدسالمحتلة قرارا بضرورة أن تقوم القناة الثانية الإسرائيلية بالتوضيح والاعتذار لنجلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، طارق وياسر، عما بثته منذ نحو ثلاث سنوات عن ملكيتهما لشركة الاتصالات الوطنية الفلسطينية . وذكرت صحيفة " الحياة الجديدة" الفلسطينية انه تم نشر الاعتذار والتوضيح الجمعة في نشرة أخبار "مبات" الساعة التاسعة من قبل الصحفية "آيالا حاسون". وجاء في نص الاعتذار والتوضيح: "بودي أن أوضح أمرا معينا: في نشرة "مبات" من تاريخ 31/12/2007 المتطرقة لتدخل مكتب رئيس الحكومة السابق إيهود أولمرت، لمتابعة طلب شركة الاتصالات الوطنية، يمكن الفهم من سؤال حاييم يافين أن ابني محمود عباس ،أبو مازن، طارق وياسر عباس، هما صاحبا أسهم في الشركة الوطنية وهذا ليس صحيحاً. في حالة فهم الأمور بشكل آخر، وطالما حصل لأي منهم امتعاض نفسي، فاننا نأسف لذلك". وكانت صحف ووسائل إعلام عربية قد استغلت الخبر الخاطىء الذي نشرته القناة، للإشارة إلى ما وصفته بأنه "فساد في حكم عباس". وتناولت صحيفة عربية خبراً آخر حول شركات يديرها نجلا عباس، وأنها حصلت على عقود أمريكية لإصلاح طرق وتحسين صورة واشنطن. وأشارت الصحيفة إلى وجود وثائق - لم يكشف عنها من قبل - تظهر أن شركات يديرها طارق وياسر عباس فازت بعقود مساعدات من الحكومة الأمريكية لإصلاح طرق وتحسين صورة الولاياتالمتحدة في الأراضي الفلسطينية، مشيرة إلى أن هذه الشركات حصلت على عقود وعقود فرعية بلغت قيمتها مليوني دولار منذ عام 2005، وذلك بعدما أصبح والدهما رئيسا للسلطة الفلسطينية.