وقعت هجمات متكررة من قبل مسلحين فى شبه جزيرة سيناء المصرية، خلال الثمانية عشر شهراً، منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسنى مبارك، كان اخرها الهجوم الدامى الذى وقع الأحد، ضد جنود مصريين. وذكرت وكالة "الاسوشيتدبرس" ان بعض هذه الهجمات كانت موجهة ضد إسرائيل، لكن بعضها أيضاً استهدف القوات المصرية فى سيناء.
ونشرت الوكالة قائمة بهذه الهجمات : ففي اسرائيل
- 18 يونيو 2012: فتح مسلحون من سيناء النار على مدنيين إسرائيليين يقومون ببناء جدار أمنى حدودى، مما أسفر عن مقتل أحد العمال. وأعلنت جماعة غير معروفة تستلهم فكر القاعدة مسؤوليتها عن الحادث.
- 15 أبريل 2012: سقط صاروخ على إيلات، المنتجع السياحى الإسرائيلى المطل على البحر الأحمر بجوار سيناء، ولم تقع ضحايا، وتقول إسرائيل، إن الصاروخ أطلق من سيناء. وتنفى مصر ذلك.
18 أغسطس 2011: عبر مسلحون الحدود إلى إسرائيل من سيناء، وهاجموا حافلات، مما أسفر عن مقتل ثمانية إسرائيليين. القوات الإسرائيلية قامت بملاحقة المهاجمين العائدين إلى مصر، وأطلقت النار عن طريق الخطأ على جنود مصريين، فقتلت ستة منهم. ويعتقد بأن مسلحين من غزة أو موالين لهم فى سيناء هم المسؤولون عن الحادث.
وفي سيناء - 19 يوليو 2012: قتل مسلحان من فوق دراجة نارية جنديين اثنين فى منطقة الشيخ زويد، بالقرب من رفح فى شمال سيناء. ولم يتم التعرف بعد على المهاجمين أو اعتقالهما.
- يونيو 2012: قتل خمسة من عناصر الشرطة، حينما فتح مسلحون النار على نقطة تفتيش فى العريش شمالى سيناء.
- 8 مايو 2012: عثر على جندى مقتول فيما يشتبه بأنه هجوم ثأرى.
- 3 مايو 2012: قتل جندى بعدما فتح مسلحون النار على نقطة تفتيش فى رفح بالقرب من الحدود بين غزةوسيناء.
- فجر متشددون خط الأنابيب الذى يحمل الغاز الطبيعى من مصر إلى كل من إسرائيل والأردن خمس عشرة مرة خلال الثمانية عشر شهرا.
وهناك العديد من عمليات الاختطاف التى طالت سائحين أجانب. وعادة ما يطلب الخاطفون إطلاق سراح أقارب لهم. وعادة أيضا ما يطلق سراح السائحين دون أذى.