واشنطن: كشفت وثائق حكومية أنه على الرغم من أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" قد حذرت من الأخطار الأمنية التي تشكلها مواقع الانترنت الاجتماعية، إلا أن الوزارة قد استخدمت هذه المواقع كأداة لرصد والتفاعل مع الأحداث البالغة الأهمية. وقامت القوات الجوية برصد الرسائل والمقاطع المنشورة على مواقع "تويتر" و "يوتيوب" ومواقع أخرى لتقييم ردود الفعل التي أحدثها تحليق الطائرة الرئاسية "Air Force One" فوق "تمثال الحرية" في نيويورك، ترافقها طائرة مقاتلة من طراز "F-16" مما تسبب في هلع سكان المدينة. ويستخدم الجنود الأمريكيون المرابطون في أفغانستان والعراق مواقع "فيس بوك" و "ماي سبيس" ومواقع أخرى للتواصل مع أهاليهم وأصدقائهم كما تستخدمها المؤسسات العسكرية في عمليات التجنيد والتواصل مع الإدارات الفيدرالية الأخرى، إلا أن مسئولين في البنتاجون حذروا من خطر ضياع أي بيانات عسكرية يتم وضعها على هذه المواقع وربما سرقتها من قبل الأعداء.