نقلا عن عرب 48- إعتقل مكتب التحقيقات الفدرالية في الولاياتالمتحدة شابا أمريكيا بتهمة التخطيط بواسطة جهاز تحكم عن بعد لإطلاق طائرة بدون طيار محملة بالمتفجرات إلى البنتاغون والكابيتول. وجاء أنه تم إعتقال رجوان فردوز -26 عاما-، ويحمل اللقب الأول في الفيزياء، وقدم للمحاكمة الليلة الماضية حيث عرضت لائحة الإتهام ضده.
ويدعى مكتب التحقيقات الفدرالي أن فردوز حاول تقديم المساعدة لتنظيم القاعدة في مهاجمة أمريكيين خارج الولاياتالمتحدة، وأنه كان جديا في نيته تنفيذ الهجوم على البنتاغون -وبحسب ما ذكره مكتب التحقيقات- فإنه لم يكن هناك مجال لتنفيذ المخطط لكونه كان يخضغ للمراقبة المتواصلة.
يذكر أن فردوز هو مواطن أمريكي، نشأ وتعلم في الولاياتالمتحدة، ودرس في جامعة «نورث إيستون» في مساتشوستس، وعبر في أكثر من مناسبة عن كراهيته للولايات المتحدة.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أنه كان قد سبق وأن تسلق سقف المدرسة الثانوية التي كان يدرس فيها، وأحرق العلم الأمريكي فوق المبنى.
وجاء أن ما أدى إلى اعتقاله هو قائمة المشتريات التي عرضها على أحد عملاء مكتب التحقيقات الفدرالية، والتي تضمنت قنابل وست بنادق كلاشينكوف، و 11 كيلوغراما من المواد المتفجرة «سي -4» والتي تستخدم لهدم المباني، وتم إعتقاله بعد أن قام بشراء هذه المواد العسكرية من عميل تابع لمكتب التحقيقات الفدرالية.
وعلم أنه خلال المداولات في المحكمة تمت الإشارة إلى أنه أضاف إلى صفحته الأليكترونية «ماي سبيس» أغنية عن الشهيدة ريشيل كوري الأمريكية التي دهستها إحدى جرافات الإحتلال بينما كانت تتصدى لهدم البيوت في قطاع غزة.
وبحسب الإتهامات الموجهة له فقد خطط لتوجيه 3 طائرات بدون طيار يصل طول كل واحدة 3 أمتار، قادرة على التحليق بسرعة 160 كيلومترا في الساعة، وحمل وزن يصل إلى 22 كيلوغراما، إلى داخل البنتاغون والمبنى المركزي في الكونجرس.
كما تدعي لائحة الإتهام أنه بدأ التخطيط في مطلع العام 2010، وفي ديسمبر من خلال إلتقاءه مع شخص آخر أشركه في المخطط، وكان أحد عملاء مكتب التحقيقات الفدرالية. وفي الشهور اللاحقة قد أشاروا إلى قيامه بلقاء عددا من المخبرين السريين لمكتب التحقيقات، والذين عرضوا أنفسهم على أنهم من تنظيم القاعدة.
وبحسب المصادر نفسها فقد قال لهم إنه ينوي توجيه ضربة نفسية لرأس وقلب الحية.
وتضمنت الإتهامات أنه كان ينوي بعد إطلاق الطائرات شن هجوم ضمن مجموعتين بالقنابل والأسلحة الرشاشة على المبنيين.
وتم إعتقاله بعد أن قام بشراء الطائرة الأولى، وبدأ التخطيط لتنفيذ العملية بعد شراء طائرتين أخريين.