اكدت مصادر أمنية ترکية إن ستة جنود أتراك واثنين من رجال الميليشيا "التي يطلق عليها حراس القرى"و11 مسلحاً کرديا قتلوا عندما هاجم مسلحون مواقع عسکرية في جنوب شرق ترکيا. واتهم رئيس الوزراء الترکي رجب طيب اردوغان دولا اجنبية لم يحدد اسمها بدعم هؤلاء المسلحين الذين هاجموا ثلاث قواعد عسکرية على الاقل، ووصفه بالهجوم "الخسيس". وقالت المصادر ان 16 جنديا وستة مدنيين أصيبوا في هجمات متزامنة أثناء الليل على ثلاث قواعد على مشارف بلدة جکرجا في إقليم هکاري الواقع على الحدود مع العراق. وقال اردوغان في بيان دون اي يحدد اي دولة بالاسم ان "ترکيا لديها القوة لوضع الدول الاعداء والدوائر التي تمسك بخيوط المنظمات الارهابية في مکانها". وقال مسؤولو الامن ان الجيش ارسل تعزيزات وان اربع طائرات هليکوبتر على الاقل ارسلت الى المنطقة للتصدي لحزب العمال الکردستاني وان العمليات مستمرة. وفي عملية منفصلة قال شهود، ان القصف الجوي لمواقع حزب العمال الکردستاني في منطقة شمدنلي المجاورة خلال الاسبوعين الماضيين اجبر بعض القرويين على ترك منازلهم. وزادت حدة الاشتباکات بين الجيش وحزب العمال الکردستاني في الأسابيع الأخيرة في صراع مستمر منذ 28 عاما وأسفر عن سقوط 40 ألف قتيل أغلبهم من الأکراد. ويشن حزب العمال الکردستاني حملة مسلحة من أجل الحصول على حکم ذاتي في جنوب شرق ترکيا الذي تقطنه أغلبية کردية منذ عام 1984.