اعتصم عمال شركة "وبريات سمنود" بالطريق العام بمحاذاة شريط السكة الحديد الموازي لمدينة المحلة الكبرى في محاولة للتأثير على المسئولين لتحقيق مطالبهم بصرف نسبة الأرباح السنوية والتي تبلغ 6،5 أشهر أسوة بشركة غزل المحلة وصرف بدل التغذية ويبلغ 100 جنية وزيادة العلاوة الدورية بما يعادل 7% مع صرف منحة رئيس الوزراء، وذلك للمساواة مع عمال شركة مصر للغزل والنسيج رغم الخسارة الكبيرة وحال الشركة المالي المتدهور والمطالبة بإصلاح حال الشركة وزيادة نسب الإنتاج الذي انخفض إلى 30% من طاقة الإنتاج والتشغيل وهو الأمر الذي أدى إلى تسول رواتب العاملين من صندوق الطوارئ بوزارة القوى العاملة. وطالب العمال من وكيل وزارة القوى العاملة بالغربية، توصيل رسالتهم للحكومة والوزير بإعادة هيكلة الشركة ودمجها مع إحدى الشركات الكبرى لقطاع الأعمال وتوفير ماكينات جديدة واستثمارات لدعم الإنتاج وتطوير أداء العمل وتحويل الخسارة إلى مكاسب حقيقية تساعد 1500 عامل على الحياة وفتح بيوتهم.
وأشار العمال إلى أنهم سبق وتقدموا بمذكرة إلى مديرية القوى العاملة بالغربية ومحافظ الغربية، بسوء الإدارة وتدهور الإنتاج إلى أقل من معدلاته الطبيعية من طاقة العمل، مع امتناع شركات الغزل عن التوريد لارتفاع المديونيات، وهو ما أدى إلى شلل تام وتوقفت الاستثمارات الجديدة وعدم صرف أي حافز وتجمد الوضع الإنتاجي والمالي بالكامل وسوء حالة العمال المعيشية في وقت يتم دعم شركات مماثلة، مشيرين إلى شركة غزل المحلة والنصر للغزل والنسيج .