طالبت عبير سعدي "عضو لجنة التسويات بمجلس نقابة الصحفيين", بتدخل النقيب ممدوح الولي لحل أزمة الوفد والتي شملت الإطاحة بأربعة رؤساء تحرير الجريدة وهم, سيد عبد العاطى وسليمان جوده ووجدي زين الدين وعادل صبري رئيس الموقع الالكتروني, حيث أن سيد البدوي ليس عضوا من النقابة مما يتطلب التفاوض. وكان سيد البدوي رئيس حزب الوفد قرر الإطاحة برؤساء تحرير الجريدة عقب نشر الجريدة مقالا ل توفيق عكاشة - صاحب قناة الفراعين - هاجم فيه الإخوان بشدة.
وجاء القرار مع تغيير البدوي لساسة الحزب والجريدة بعدم مهاجمة الإخوان حيث, كان من قبل مناصرا لأحمد شفيق ضد الإخوان ويبدو أن رؤساء التحرير لم يعرفوا بهذا التغيير.
في الوقت نفسه قرر عادل صبري الاعتصام بمكتبه بالجريدة حيث فوجئ بأن قرار الإطاحة يشمله, بينما لم يقم بنشر مقال عكاشة بالموقع؛ كما فوجئ بإظهار محمد مصطفى شردي قرارا بانتدابه مما يتيح تغييره في أي وقت, وهو ما رد عليه صبري بإظهار قرار تعيينه وليس بانتدابه.
وبررت مصادر بالوفد أن سبب التغيير لا يتوقف عند هذه ألازمه, بل مع تكرار وجود أخطاء وإلقاء كل رئيس تحرير الاتهام على الأخر.