واصل صحفيو بوابة الوفد الالكترونية لليوم الثالث على التوالي اعتصامهم داخل مقر البوابة اعتراضًا على إقالة عادل صبري رئيس تحرير البوابة الذي أقاله السيد البدوى رئيس الحزب. ومن جانبه قال صبري: إن ما حدث هو خطة لتصفية العاملين بالجريدة، مضيفا أن هناك رغبة فى أن يتم إخراج العاملين من مقر البوابة الذي اشتروه من أرباحهم إلى مقر آخر حيث انه يتم دخول من يرضى عنهم ومنع دخول من لا يرضى عنهم. ووجه صبري رسالة مكتوبة إلى الدكتور سيد بدوري قال فيها: إن قرار إقالته أصابه بغبن لانه لا يساوى بينه وبين الذين لا يعملون مضيفا انه أصاب أيضا كرامته فى مقتل ويهدد حقوق الزملاء، مشيرا الى انه أصبح معيار الهوى الشخصي في المكان فوق كل اعتبار خاصة فى رفضه لسياسة الاستغناء عن بعض العاملين فى الجريدة بحجة ترشيد النفقات بالإضافة إلى شراء مقر للجريدة خارج الحزب بما يهدر ما تبقى لنا من أموال يمكن توظيفها فى تطوير الجريدة والبوابة. وقال صبري فى رسالته للبدوي انه يرى ان هناك وشاية ما أو رغبة فى إقصائه عن العمل لدواع فى نفوس البعض داعيا البدوي بإخطاره بالأسباب الحقيقية التي دعته لاتخاذ هذا القرار وطريقة إصلاح هذا الغبن بطريقة تليق بكرامته المهنية وتحفظ حقوق الزملاء وتضمن كافة حقوقه الإدارية والمالية. وأكد الصحفيون أن محمد مصطفى شردي كان قد هددهم بإغلاق البوابة فى حالة استمرارهم فى الاعتصام وعدم الالتزام بقرار الإقالة. وقال المعتصمون: إن بدوي يريد غسل يديه من قذارة الجريدة استعدادا لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة. وكان قد قرر المجلس التنفيذي لحزب الوفد إلغاء انتداب كل من رئيس مجلس تحرير الوفد سيد عبد العاطي ورئيس تحرير الجريدة سليمان جودة ورئيس تحرير البوابة الإلكترونية عادل صبري ورئيس التحرير التنفيذي وجدي زين الدين. وأصدر رئيس مجلس إدارة الوفد محمد مصطفى شردي قرارًا بتولي مدير تحرير الجريدة حنان فهمي الإشراف على الجريدة حتى يتم اختيار رؤساء تحرير جدد. وكان الصحفيون نظموا وقفة احتجاجية ظهر اليوم مرددين هتافات تطالب بإلغاء قرار اقالة صبري منها: " صبري صبري يا بلاش واحد غيره ما يدير هاش" و" لا تنازل عن عادل صبرى" و" معتصمون حتى الغاء قرار إقالة صبري" رافعين لافتات مكتوب عليها " عازمون على مواصلة الاعتصام لتحقيق مطالبنا العادلة " و" هل النزاهة والحيادية يتسبب فى الإقالة " و" لا بديل عن عادل صبري" و" اذا اقلتم الناجح فانتظروا الفشل". واكد الصحفيون ان وقفتهم هى خطوة أولى مهددين بالتصعيد فى حالة عدم التراجع عن القرار متسائسن :" هل جزاء رفض صبرى لنشر مقال لتوفيق عكاشة فى البوابة ورفض دعمه لشفيق يستحق اقالته"