عبر مسئولون عسكريون وسياسيون إسرائيليون عن ارتياحهم من تشريع قانون أمريكي يضمن تعزيز التعاون العسكري بين واشنطن وتل أبيب، ومن التنسيق بين البلدين بشان منع نقل أسلحة كيماوية من سوريا إلى حزب الله في لبنان ودعم أي قرار إسرائيلي بشأن توجيه ضربة فور خروج الصواريخ من المخازن في سورية. وكان مسئولون أمريكيون قد ابلغوا نظراءهم الإسرائيليين أن الإدارة الأمريكية لن تمنع تنفيذ قرار مهاجمة حافلات صواريخ تحمل أسلحة كيماوية سورية إلى لبنان. وبحسب صحيفة "معاريف" فان كبار المسئولين العسكريين من الجانبين يلتقون بشكل مكثف لمناقشة هذا الموضوع والتفاهم حول كيفية إحباط عملية نقل الصواريخ بعملية هادئة من دون أن تؤدي خطوة كهذه لإشعال حرب ، ضمن ذلك استخدام وحدات كوماندو خاصة. وبحسب الاسرائيليين فان الطرفين يبحثان اكثر من سيناريو محتمل بينها استخدام الرئيس السوري بشار الاسد، كميات كبيرة من الاسلحة الكيماوية للقضاء على المعارضة، وهو أمر نفته وزارة الخارجية السورية اما السيناريو الاخر فيتوقع الاسرائيليون ان يسيطر حزب الله او تنظيم القاعدة على مخازن الاسلحة ، وهو امر تعتبره اسرائيل تهديدا مباشرا لامنها وخط احمر لا تقبل به. ونقلت صحيفة "معاريف" تقديرات مسئولين في الادارة الأمريكية باحتمال حصول احد السيناريوهين او الاثنين مع خلال الاسابع القريبة، نظرا لتدهور الاوضاع الامنية في سورية. وبالإضافة إلى ذلك متوقع ان يصادق الرئيس الأمريكي باراك اوباما، على مشروع قانون لتعزيز التعاون العسكري بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل وينص على "تعزيز التعاون بشأن الدفاع الصاروخي والاستخبارات وزيادة إمكانية الحصول على أسلحة متقدمة". وكان الكونجرس الأمريكي قد أقر مشروع القانون، الاسبوع الماضي، وحظي بتاييد واسع من الديمقراطيين والجمهوريين. وفي اطار التعاون العسكري تراجعت وزارة الدفاع الأمريكية عن قرارها السابق حول تحسين طائرات "اف-35" المعدة لاسرائيل، واتفقت مع شركة "لوكهيد مارتين" على تركيب معدات الكترونية خاصة على هذه الطائرات المقاتلة، التي ستعتمد عليها اسرائيل في حال توجيه ضربة ضد إيران. بالإضافة إلى ذلك متوقع أن يصادق الرئيس الأمريكي باراك اوباما، على مشروع قانون لتعزيز التعاون العسكري بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل وينص على: "تعزيز التعاون بشأن الدفاع الصاروخي والاستخبارات وزيادة إمكانية الحصول على أسلحة متقدمة". وكان الكونجرس الأمريكي قد أقر مشروع القانون، الاسبوع الماضي، وحظي بتأييد واسع من الديمقراطيين والجمهوريين. وفي إطار التعاون العسكري تراجعت وزارة الدفاع الأميركية عن قرارها السابق حول تحسين طائرات "اف-35" المعدة لاسرائيل، واتفقت مع شركة "لوكهيد مارتين" على تركيب معدات الكترونية خاصة على هذه الطائرات المقاتلة، التي ستعتمد عليها اسرائيل في حال توجيه ضربة ضد إيران .