باراك يزور واشنطن لحل الخلاف بشأن صفقة طائرات "اف – 35"

القدس المحتلة: يتوجه وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك نهاية الاسبوع الحالي الى الولايات المتحدة في زيارة عمل يتوقع ان ينهي خلالها المفاوضات بين الجانبين وحل الخلافات حول ابرام صفقة شراء اسرائيل طائرات مقاتلة من طراز "اف – 35".
ونقلت صحيفة "القدس العربي" اللندنية عن صحيفة "يديعوت احرنوت" الخميس ان باراك ومدير عام وزارته اللواء في الاحتياط اودي شاني سيتوجهان الى الولايات المتحدة وفي جعبتهما ملخص موقف جهاز الامن الاسرائيلي حيال شراء طائرات "اف – 35". ويتوقع ان يصل حجم هذه الصفقة الى 2.75 مليار دولار.
واشارت الصحيفة الى الخلافات العالقة بين جهاز الامن الاسرائيلي وبين شركة "لوكهيد مارتين" الامريكية التي تصنع هذه الطائرات المقاتلة ومديرية مشروع هذه الطائرة في وزارة الدفاع الامريكية.
ويطالب جهاز الامن الاسرائيلي بإدخال تغييرات على "اف – 35" تستجيب لاحتياجات سلاح الجو ووضع منظومات اسلحة فيها من صنع الصناعات العسكرية الاسرائيلية.
ويشار الى ان اي تغيير يتم اضافته الى الطائرة يؤدي الى رفع ثمنها ولذلك فإن عدد الطائرات التي ستشتريها اسرائيل سيتأثر بحجم التغييرات التي سيتم إدخالها على الطائرات لكن الحديث يدور حاليا حول شراء ما بين 20 الى 21 طائرة.
ورفضت "لوكهيد مارتين" والبنتاجون ادخال تغييرات على الطائرة لكن "يديعوت احرونوت" افادت اليوم انه في اعقاب زيارة وفد عن الشركة والبنتاجون لاسرائيل قبل اسابيع ازال الامريكيون معارضتهم على ادخال تغييرات من صنع الصناعات العسكرية الاسرائيلية.
ولا تزال هناك عدة خلافات بين الجانبين قالت الصحيفة انه يتوقع حلها خلال لقاء بين باراك ووزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس.
واعلن البنتاجون الشهر الماضي عن رسالة تفاهمات بشأن الصفقة عبر فيها عن رغبته في تنفيذ الصفقة ،فيما يتعين على اسرائيل الرد على هذه الرسالة حتى منتصف شهر اغسطس / اب المقبل. وفي حال تم التوقيع على عقد فإن اسرائيل ستتلقى الطائرات الأولى عام 2015.
ويشار الى ان هذه الطائرات هي الاكثر تطورا من نوعها في العالم ونقلت "يديعوت احرونوت" الاسبوع الماضي عن قائد سلاح الجو الاسرائيلي اللواء عيدو نحوشتان قوله: "انه يسعى الى ان تصبح "اف – 35" الطائرة المقاتلة المستقبلية لسلاح الجو، كونها قادرة على التهرب من الرادارات واختراق المنظومات الدفاعية الايرانية.