أكدت حكومة مالي مساء الخميس، أن الرئيس بالوكالة "ديونكوندا تراوري" سيعود الجمعة إلى باماكو بعد شهرين أمضاهما في باريس للعلاج إثر هجوم متظاهرون مناهضون له. وقالت الحكومة في بيان مقتضب أذيع عبر التلفزيون الرسمي إن "الرئيس بالوكالة الذي أمضى في فرنسا فترة علاج سيعود إلى باماكو الجمعة في 27 تموز/يوليو 2012.
وكانت مصادر دبلوماسية في باريس أفادتنا أن تراوري يعتزم العودة إلى باماكو الجمعة.
وقال أحد هذه المصادر "لقد لمح إلى انه يرغب في العودة إلى باماكو غدا" الجمعة، مؤكدا انه لا ينوي العودة تحت الضغط الدولي لكنه يريد "القيام بمسؤولياته".
وأفاد مصدر ملاحي في مالي إن الطائرة التي ستعيد تراوري إلى بلاده أقلعت من باماكو بعد ظهر الخميس متجهة إلى باريس، وذلك قبل أن تعلن حكومة رئيس الوزراء شيخ موديبو ديارا رسميا موعد عودة الرئيس.
وكان تراوري أصيب بجروح خطرة في 21 ايار/مايو في هجوم تعرض له في مقره قرب باماكو من قبل حشد من المتظاهرين، ونقل للعلاج منذ ذلك التاريخ إلى باريس.
وحثت العديد من الدول الإفريقية في الآونة الأخيرة السلطات المؤقتة في مالي على تشكيل "حكومة وحدة وطنية" مهددة بتعليق عضوية مالي في المؤسسات الإقليمية.
كما "حثت" تراوري على أن يطلب "بلا تأخير" من المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا والأمم المتحدة إرسال قوة افريقية إلى مالي.
هذا وفي بداية يوليو كان غياب تراوري ورئيس وزرائه عن قمة لدول غرب إفريقيا في واغادوغو خصصت للأزمة المالية، موضع نقد شديد.